الحقيقة الدولية – معان - قاسم الخطيب

قررت لجان هندسية فنية إخلاء السكن العائلي المستأجر من قبل وزارة الصحة لأطباء عاملين في مستشفى الملكة رانيا في لواء البتراء والآيل للسقوط بسبب التصدعات والتشققات الموجودة في سقوف وجدران المبنى من الداخل والخارج.

وأكد عدد من الأطباء القاطنين في هذه البناية والمكونة من (6) شقق أنهم يعيشون بخطر حقيقي على أرواحهم نتيجة الأمور الفنية في البناية من تشققات وتصدعات قد تؤدي إلى تكرار حوادث سقوط البنايات التي حدثت وذهب ضحيتها عدد من المواطنين في بعض مناطق الوطن

وقال الأطباء أن هذه العمارة الآيلة للسقوط والتي تشكل خطرا حقيقا على سلامة أبناءنا وعائلاتنا نطالب المسؤولين في وزارة الصحة بإيجاد بناية بديلة لنا ليتم ترحيلنا إليها في أسرع وقت ممكن لوقف حد للقلق الذي يرافقنا ويشكل خطرا على حياتنا

من جانبه أشار مدير صحة محافظة معان الدكتور تيسير كريشان أن المديرية قامت بتوجيه كتاب رسمي إلى عطوفة محافظ معان أبلغته فيه بتقارير اللجان الفنية التي أوصت بإخلاء البناية المكونة من( 6) شقق والآيلة للسقوط والتي يقطنها عدد من الأطباء وعائلاتهم العاملين في مستشفى الملكة رانيا وذلك من أجل تجنيبهم مخاطر الانهيار

 وأضاف أن الوزارة أعلنت عن استئجار مبنى كسكن بديل لهذا السكن لتوفير الراحة النفسية وإزالة شبح الخطورة عن كوادرها الطبية العاملة في مستشفى الملكة رانيا إلا انه لم يتم التقدم من قبل المجتمعات المحلية لغاية الآن

وطالب كريشان الجهات المعنية بضرورة إلزام القاطنين بضرورة إخلاء هذه البناية الآيلة للسقوط والتي تشكل خطرا على سلامتهم رغم التحذيرات المتكررة التي صدرت عن الجهات المعنية الفنية الا ان المبنى ما زال مأهولا بالسكان إذ أكدت تقارير فنية من قبل الجهات المعنية  من خلال الكتب الرسمية بضرورة إخلاء تلك البناية وذلك حفاظا على سلامة القاطنين فيها ، ولكن ولغاية الآن لم يتم التعامل مع هذه التقارير ومخرجاتها من الكتب الرسمية التي وصلت الحكومة المحلية في محافظة معان والتي ما زالت تقبع هذه الكتب في ادراجها  دون اتخاذ أي إجراءات استباقية تحول لا سمح الله دون وقوع ضحايا او وفيات كما حدث في محافظة الزرقاء في حي الغويرية.