ارتفاع الفاتورة النفطية للأردن بنسبة 4.9% خلال شهرين التنمية الفلسطينية تبدأ صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون مع الأردن قرار بتوقيف محكوم "غَسل أموال" اختلس مليون دينار الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب انتشال نحو 392 جثمانا من مجمع ناصر الطبي في خان يونس على مدار 5 أيام الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة تشافي سيبقى في منصبه مدربا لبرشلونة مباراتان بدوري المحترفين الجمعة المدرب أوناي إيمري يجدّد عقده مع أستون فيلا الذهب يهبط بضغط من موجة جني الأرباح غزة.. الفصائل الفلسطينية تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح الاحتلال رفح الخلايلة :اجراء الانتخابات في وقتها يعكس قوة الاردن بين الدول - فيديو بني ياسين : يقع على عاتق الحكومة والشعب واجب اتمام الانتخابات القادمة - فيديو إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمشتركين عُلق تأمين الشيخوخة لديهم خلال كورونا

القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 19/07/2018 توقيت عمان - القدس 12:39:13 AM
" اربيحات والربابعه " : عقد الرزاز الاجتماعي يثير التساؤلات بنوعيته وأهدافه .. فيديو
" اربيحات والربابعه " : عقد الرزاز الاجتماعي يثير التساؤلات بنوعيته وأهدافه .. فيديو

أكد سياسيون أردنيون، أن الحديث عن العقد الاجتماعي الذي طرحه رئيس الوزراء عمر الرزاز، في هذه الحقبة من تاريخ الأردن يثير الكثير من التساؤلات عن نوعية العقد والجهات التي تعمل على صياغته والأهداف التي يحملها.

وأضافوا خلال برنامج " واجه الحقيقة" والذي استضاف أستاذ العلوم السياسية غازي ربابعة والدكتور صبري اربيحات مساء الاربعاء وجاء تحت عنوان " عقد الرزاز الإجتماعي الجديد .. مشروع إصلاحي ام انقلاب على الثوابت ؟:  أن العلاقة بين المجتمع والدولة شابها الكثير من الفتور وعدم الثقة عبر سنوات طويلة.

اربيحات، قال: " لا أعلم ماذا يقصد الرزاز بمصطلح "العقد الاجتماعي" حتى هذه اللحظة، متسائلاً هل هو عقد يحمل الطابع السياسي أم طابع اقتصادي يهدف لحل مشكلة الضرائب وتحسين الخدمات".

ولفت إلى أن الشعب في حيرة من أمره، وهو بحاجة إلى إعادة تعريف العلاقة بينه وبين الدولة ومؤسساتها"، مشيراً إلى أن هذه العلاقة اعتراها الكثير من التغيرات والتحولات وصلت إلى فقدان الثقة بالحكومات.

وأوضح أن المطلوب من الرزاز في "العقد الاجتماعي" الذي تحدث عنه في بيانه الوزاري هو احداث تغييروتنظيم في بناء العلاقة  بين الدولة والمجتمع.

وبيّن أن أساس "العقد الاجتماعي" الوضوح والشفافية، وتغيير المنهج والتأسيس لعلاقة جديدة تعمل على تطبيق أسس عادلة في إتاحة الفرص وتحميل الأفراد والدولة مسؤوليات محددة وواضحة ضمن معايير يمكن الاسترشاد بها في تقييم مستويات التقدم نحو الأهداف الوطنية.

وتابع: "حتى يثبت الرزاز أنه سينجح في فكرة "العقد الاجتماعي"، عليه أن يحدث تحولات جديدة، والقيام باجراءات عملية، يلمسها المواطنين على أرض الواقع، تتمثل بخفض النفقات والحد من الفساد ومحاسبة المفسدين بشكل علني وواضح.

بدوره قال ربابعة أن الأردن بحاجة إلى عقد اجتماعي حقيقي يعمل على إعادة تنظيم العلاقة بين المجتمع والدولة، بعيداً عن تسلط الحكومات على المواطنين. 
وذكر إلى أن العدالة الاجتماعية الغائبة خلقت أزمة ثقة بالحكومات التي تمر على الأردن، مطالباً بضرورة تفعيل مبدأ الشفافية والوضوح في التعامل مع الملفات الحساسة التي تهم المواطنين وتمّس مدخرات الدولة وأموال الشعب.

وأفاد أن الرزاز تناول موضوع "العقد الاجتماعي" في ورقة بحثية له، شكى فيها من الاستبداد في الوطن العربي ومن غياب العدالة، متسائلاً هل سيبقى على نفس الشكوى وهو في موقع صنع القرار، وهل سيجرؤ على فتح ملفات الفساد لكاملي الدسم؟.

وشدد ربابعة في حديثه على أن ما يهم الأردنيين في "العقد الاجتماعي" الذي تحدث عنه الرزاز هو تطبيقه على أرض الواقع، بما يحقق طموحاتهم وتطلعاتهم بتغيير الأوضاع نحو الأفضل، ويضمن تحقيق العدالة الغائبة ومحاسبة المفسدين الذي نهبوا ثروات وأموال الأردن.



Thursday, July 19, 2018 - 12:39:13 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023