القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
13/07/2018
توقيت عمان - القدس
12:34:30 AM
جددت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، موقفها المعارض لتوسيع حلف الناتو، وهذه المرة عبر خطوات ترمي إلى تسريع عملية انضمام مقدونيا إلى صفوف الحلف.
واعتبرت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، أن توسيع الناتو يقود إلى تعميق خطوط التقسيم في القارة الأوروبية، مضيفة أن الجهود التي تبذل لجر مقدونيا إلى حلف شمال الأطلسي تدل على أن "سياسة الانفتاح تحولت إلى أداة للسيطرة على المجال الجيوسياسي".
وفي في تعليقها على قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل، أكدت زاخاروفا عزم موسكو على تحليل نتائج القمة من زاوية تأثيرها المحتمل على الأمن الأوروبي.
ولفتت إلى أن البيانات الصادرة عن الحلف تدل على أن الأخير ما زال غير مهتم بتحديد موضوعي للأسباب الحقيقية لتدهور الوضع الأمني في المنطقة الأوروبية الأطلسية، بل "يفضل النظر إلى العالم عبر منظار الحرب الباردة".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الحلف، الذي يتهم روسيا بالتصعيد على الساحة الأوروبية الأطلسية، "يستغل ذلك كذريعة لتعزيز نشاطه العسكري حتى في المناطق الآمنة سابقا من البلطيق وشمال أوروبا".
وتابعت: "الناتو يشير إلى عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتهديدات الآتية من هناك، كما أنه يعرب عن قلقه إزاء تنامي الإرهاب الدولي، ويبدو وكأنه لا يفهم أن كل هذا نتيجة مباشرة لمغامرات عسكرية أقدمت عليها دول الحلف".
الحقيقة الدولية - وكالات