انفجارات بأصفهان.. إيران تنفي وقوع هجوم خارجي و"إسرائيل" ترفض التعليق "مرض قاتل" ينتشر في ولاية أمريكية ويهدد حياة البشر بعد وصول مغامر بريطاني لأقصى نقطة في إفريقيا ركضا.. خبراء يوضحون ما يفعله الجري بالجسم "الديناصور" الهندي.. هل يسرح في الطبيعة حقا أم في مخيلة البشر؟ هل تغلب ريال مدريد على مان سيتي بالحظ؟.. غوارديولا ينهي الجدل أراوخو يرد على انتقادات غوندوغان لأدائه في لقاء سان جيرمان 4 من دولة واحدة.. 5 نجوم عرب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا رئيس الأركان الجزائري: بلادنا في أشد الحرص على قرارها السيادي تونس.. القبض على إرهابي مصنف بأنه "خطير جدا" الناطق باسم اليونيفيل: القوة الأممية المؤقتة في لبنان محايدة ولا تقوم بأنشطة مراقبة ولا تدعم أي طرف اتفاق سوري عراقي إيراني لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ماكرون يرفض الاتهامات بازدواجية المعايير بسبب زيادة مشتريات فرنسا من الغاز الروسي بينهم محكوم عليهم بالإعدام.. رئيس زيمبابوي يعفو عن آلاف السجناء بمناسبة عيد الاستقلال بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصول الروسية المجمدة في دعم أوكرانيا القوات الجوية الروسية تدمر 5 قواعد للمسلحين في محافظة حمص السورية

القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 20/03/2018 توقيت عمان - القدس 1:24:49 PM
جدل تحت القبة بسبب "الخطأ الطبي".. وإدخال تغيير الجنس والاستنساخ في "المسؤولية الطبية"
 جدل تحت القبة بسبب "الخطأ الطبي".. وإدخال تغيير الجنس والاستنساخ في "المسؤولية الطبية"
الحقيقة الدولية – عملن – رامي العيسى

رفض مجلس النواب أخذ الظروف الإستثنائية بعين الإعتبار عند وقوع خطأ طبي وذلك في معرض إقراره مواد من مشروع قانون المسؤولية الطبية والصحية لسنة 2018م.

وفي التفاصيل، بدأ مجلس النواب صباح الثلاثاء النظر بمشروع قانون المسؤولية الطبية والصحية لسنة 2018 على أن يُعمل به بعد تسعين يوماً من تاريخ نشره في الجريدة الرسيمة.

ووافق المجلس على عدد من التعريفات الواردة في مشروع قانون المسؤولية الطبية والصحية.

وعرف المجلس الخطأ الطبي بأنه: "اي نشاط بالفعل أو بالترك أو بالاهمال لا يتفق مع القواعد المهنية وينجم عند الضرر.

ورفض المجلس التعريف الذي قدمته اللجنة النيابية للخطأ الطبي والنص المرفوض هو: "وعرفت اللجنة الصحية الخطأ الطبي بأنه" أي فعل أو ترك او اهمال يرتكبه مقدم الخدمة في غير الظروف الاستثنائية ولا يتفق مع القواعد المهنية السائدة ضمن بيئة العمل المتاحة وينجم عنه ضرر".

وانتقد عدد واسع من النواب ادراج لجنة الصحة النيابية مبدأ "الإستثناء" في تعريف الخطأ الطبي والذي لم يكن مقراَ من قبل الحكومة في مشروع قانونها حينما ارسلته إلى المجلس، منتقدين تبني وزير العدل أبو جراد الإضافة التي أوردتها لجنة الصحة.

وكان أبو جراد شدد على أهمية ابقاء عبارة "الظروف الإستثنائية" في تعريف الخطأ الطبي، وقال الوزير "إن الظروف غير الإستثنائية موجودة في كل التشريعات المقارنة والقضاء المقارن، وحينما عرفت محكمة النقض الفرنسية سنة 1982م الخطأ الطبي في الاخلال الطبي في غير الظروف الاستثنائية وسار كل القضاء الذي تناول الخطأ الطبي على هذا المنوال".

وبين الوزير " ليس من العدالة في شيء حينما يجري الطبيب عملية في ظروف عادية متخذاً فيها الاجراءات اللازمة، مقارنةً بظروف طارئة وغير طبيعية وعدم توفر الاماكنات المادية"، وقال "إن معيار الخطأ الطبي وفق الفقه الجنائي يقاس بالبيئة الطبية كاملة فعبارة (الظروف الإسثتنئاية) ضرورة جداً ودونها يكون اهدار للعدالة".

كما طلب الوزير شطب كلمة "الاهمال" وقال أبو جراد "ليست ضرورية في القانون لأن النشاط الجرمي إما أن يكون ايجاباً ما يحظر المشرع اتيانه أو ما يحجم المشرع عن اتيانه فهي من صور الخطأ"، ودعا إلى استبدال كلمة الإهمال بكملة "غير مقصودة".

وأيّد وزير الصحة محمود الشياب حديث وزير العدل وقال "لا تستطيع معاقبة مقدم الخدمة على شيء غير متوفر لديه بخاصة عند الوجود في بيئة إستثنائية".

وأقر مجلس النواب "المهن الطبية والصحية" هي المهن المحددة في قانون الصحة العامة والأنظمة الصادرة بمقتضاه، فيما اعتبر مصطلح الخدمة  "الإجراءات الطبية أو الصحية التي تقدم من مقدم الخدمة أو  يشترك  بها في مكان تقديم الخدمة".

وأقّر تعريف "مقدم الخدمة" بـ: أي شخص طبيعي أو اعتباري يزاول مهنة من المهن الطبية أو الصحية ويقوم بعمل من أعمال الخدمة أو يشترك في القيام بها وفقاً لأحكام التشريعات المعمول بها.

وأضاف مجلس النواب التعريفات التالية:

مكان تقديم الخدمة: المكان المرخص لتقديم الخدمة الطبية او الصحية لمتلقي الخدمة.

الاجراءات الطبية والصحية: تشمل الفحص السريري والمخبري والشعاعي والمعالجة الفيزيائية والاختصاصية والعمليات الجراحية والولادة والأدوية والإقامة في المستشفيات أو أي اجراء له علاقة بتقديم الخدمة والاستشارات الطبية.

تغيير الجنس: تغيير جنس الشخص الذي يكون انتماؤه الجنسي واضحاً ذكورة او انوثة وتتطابق ملامحه الجسدية الجنسية مع خصائصه الفسيولوجية والبيولوجية والجينية ولا يوجد اشتباه في انتمائه الجنسي ذكراً او انثى، كما يعني الانحراف في عملية تصحيح الجنس بما يخالف الصفة الجنسية التي انتهت اليها الفحوصات الطبية .

تصحيح الجنس: التدخل الطبي بهدف تصحيح جنس الشخص الذي يكون انتماؤه غامضاً، بحيث يشتبه امره بين ان يكون ذكراً او انثى، وذلك كأن تكون له ملامح جسدية جنسية مخالفة للخصائص الفسيولوجية والبيولوجية والجينية للشخص، كمن تدل ملامحه على انه ذكراً بينما هو في الحقيقة انثى والعكس .

الاستنساخ: تكوين كائن بشري بنقل نواة من خلية جسدية بشرية الى بويضة منزوعة النواة، وتتكاثر الخلية الناتجة عن ذلك مكونة جنيناً هو نسخة وراثية تكاد تكون مطابقة لصاحب الخلية الجسدية.

وحول الضوابط الشرعية فيما يتعلق بالنصوص السابقة قال وزير العدل إن التعريفات السابقة لا تعارض الشريعة فيما يتعلق بالتصحيح حيث إنها "كاشفة للأعضاء المغمورة" وليس تغييراً جوهرياً. 

القانون على الجميع:

وأقّر مجلس النواب تطبيق أحكام القانون على مقدم الخدمة سواء كان تقديمها بأجر أو دون أجر، كما اوجب مجلس النواب على مقدم الخدمة تأدية عمله وفقاً لما تقتضيه أخلاقيات المهنة ودقتها وأمانتها ووفقا للأصول العلمية المتعارف عليها، وبما يحقق العناية اللازمة للمريض وعدم استغلال حاجته لغرض تحقيق منفعة غير مشروعة لنفسه أو لغيره ومن دون تمييز بين المرضى والالتزام بالتشريعات المعمول بها .

Tuesday, March 20, 2018 - 1:24:49 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023