وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 25 -4 -2024 اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات الجامعة العربية تدعو العالم للاعتراف بدولة فلسطين لإنقاذ فرص السلام روسيا تمنع تمرير مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي حول عدم نشر الأسلحة النووية في الفضاء القسام: استدرجنا قوتين صهيونيتين واوقعناهم بكميني ألغام " البلقاء التطبيقية" تقر خطة النشاطات الرياضية للفصل الثاني 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى - فيديو "البدور والنوايسة": سيكون هناك 'غربلة ' للأحزاب ولا يمكن إيقاف "الانتخابات" لأنها غير جاهزة نقل نجم المنتخب الأرجنتيني السابق إلى المستشفى قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ من هولندا.. تقرير يشير إلى بديل محتمل لكلوب مدير الدفاع المدني: "سواعد النشامى" محاكاة لتهديدات التغيرات المناخية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشريتي الظهراوي والنعيمات أرباح "تسلا" تهبط 55% في الربع الأول من العام الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة

القسم : البرلمان الاردني
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 15/03/2018 توقيت عمان - القدس 7:17:46 PM
النائب ابو حسان لحكومة الملقي: "من اول غزواته كسر عصاته"
النائب ابو حسان لحكومة الملقي: "من اول غزواته كسر عصاته"
الحقيقة الدولية - اربد - زيد المراشده 

دعا النائب خالد موسى ابو حسان الحكومة الى ضرورة التريث بتنفيذ قرارها بالغاء اتفاقية الشراكة مع الجانب التركي والدخول في حوارات مُعمَقة مع جميع مكونات القطاع الاقتصادي لجلاء الصورة حول صوابية هذا القرار من عدمه.

و وصف النائب ابو حسان قرار الحكومة بالغاء اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا من جانب بالمقولة الشعبية التي تقول  "من اول غزواته كسر عصاته".

وقال في منشور له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك،  "وكأن الفريق الاقتصادي الذي دججت به حكومة الدكتور هاني الملقي نفسها به لم يلقى حلاً اجتراحيا لمشاكلنا الاقتصادية سوى هذا القرار المتسرع والمباغت على حد سواء".
 
واشار الى ان الاتفاقية وان لم تنعكس على الاقتصاد الاردني على النحو المتوقع منها ، لكن يمكن تجويدها وتعديل بعض بنودها بما يضمن نموا في حجم الاستفادة من مخرجاتها واستمزاج اراء الاطراف الاقتصادية ذات العلاقة بكل مكوناتها وعدم الاكتفاء بمعالجة احادية لقطاع بعينه. 

وبين انه كان الاجدر بالحكومة ان تتخذ الكثير من الاجراءات لحمايته والحد من تغول الاتقافية لصالح الصناعة والمنتج التركي.
 
وأكد احقية الحكومة اتخاذ اي اجراءات لحماية المنتج الوطني وهو بالاصل لا يتعارض مع الاتفاقية والذنب ليس ذنب الطرف التركي الذي يوفر الدعم لصناعته لزيادة قدراتها التنافسية فمربط الخيل والحل والعقد في ابتعاد حكوماتنا عن التخطيط المبرمج لدعم الصناعة الوطنية ورفع قدراتها التنافسية وقيمتها المضافة قبل الشروع بتوقيع اتفاقيات بَنت عليها القطاعات التجارية والخدمية شراكات ممتدة مع الطرف التركي، منها ما هو في بداية الطريق ومنها ما هو في نصفه وبعضها في نهايته فهل تتقطع بهم السبل ويصبحوا في مهب الريح امام هذا القرار المباغت.
 
وأوضح انه كان اجدى بالحكومة وفريقها الاقتصادي التمهيد لهذا القرار بحوارات شاملة مع كافة الاطراف للوقوف بواقعية على تبعات مثل هذا القرار قبل اتخاذه وبالتالي احتساب الاضرار والايجابيات ومجالات القصور.

وتسائل ابو حسان هل يعقل ان نرفع القدرة التنافسية لقطاع بنسبة مئوية ضئيلة مقابل خسارات كبيرة في قطاعات اخرى، لافتا الى ان ذلك ينسحب على جميع اتفاقيات الشراكة ، ومؤشر قصور مستمر  برفع قدرة الصناعة الوطنية التنافسية والإ سنجد انها تعاني في معظم الاسواق ان لم يكن في جميعها.
 
 واشار  الى ان حجة حماية المنتج المحلي وميلان الميزان التجاري بين البلدين لصالح تركيا يجب ان يدفع الحكومة باتجاه البحث عن روافع للصناعة الوطنية وتمكينها وتخفيف الاعباء الضريبية عنها لتكون في متناول الشريحة الأوسع من الطبقتين المتوسطة ومحدودة الدخل من خلال جودة مدخلات الانتاج في ظل سياسة ضريبية داعمة ومحفزة بما يخفض كلف الانتاج ويجعل سعرها مقبولا ومغريا للمواطن.

ولفت الى ان الصادرات الاردنية للسوق الاردني شهدت ارتفاعا بنسبة تقارب 50% بعد توقيع الاتفاقية ودخولها حيز التنفيذ . كما ان الحكومة تستطيع ان تتخذ من الاجراءات لمواجهة الاغراق الذي تتحدث عنه للصناعة والمنتج التركي في السوق الاردنية.
 
وقال النائب خالد ابو حسان ان العديد من المشاريع الكبرى التي يتوجه الاردن لاقامتها بالتعاون مع الجانب التركي لاسيما في مجال النقل البحري والتي يعول عليها الكثير ستتعرض لهزة بسبب هذا القرار، علاوة على الخسائر الكبيرة التي سيتكبدها القطاع التجاري والخدمي جراء ذلك .

Thursday, March 15, 2018 - 7:17:46 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023