القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
25/02/2018
توقيت عمان - القدس
6:37:10 PM
صادقت حكومة الاحتلال خلال اجتماعها الأسبوعي اليوم الأحد، على بناء حي استيطاني جديد في تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني المقام على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوبي مدينة بيت لحم (جنوب القدس المحتلة).
وأوضحت القناة العبرية السابعة، أن الحديث يدور حول حي سكني مخصّص للمستوطنين الذين سيتم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية المعروفة بـ "نتيف هافوت" والمقامة جنوبي بيت لحم.
وأفادت القناة العبرية، بأن حكومة الاحتلال قد صادقت على مخطط لبناء 350 وحدة استيطانية جديدة في بؤرة نتيف هأفوت "مسار الأباء" القريبة من مجمع "غوش عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم.
وكانت المحكمة الصهيونية العليا قد أصدرت في كانون أول/ ديسمبر 2016 ، قرارا بهدم 15 منزلا في بؤرة "نتيف هافوت" الاستيطانية، بعد أن تبين أنها أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة.
ونوهت القناة السابعة إلى أن الحكومة وافقت أيضًا على بناء حي مؤقت للمستوطنين الذين سيتم إخلاؤهم من ذات البؤرة الاستيطانية ونقل تعويضات لهم.
وكان من المقرر أن يتم هدم البؤرة الاستيطانية في الأسبوع الأول من آذار/ مارس القادم، كونها مقامة على أراض فلسطينية خاصة، ولكن النيابة الإسرائيلية طلبت تأجيل ذلك إلى تاريخ الخامس عشر من حزيران/ يونيو القادم.
وقال رئيس مجلس غوش عتصيون الاستيطاني ، شلومو نيمان، إن الموافقة على البناء في نتيف هافوت، إنجاز هائل للمشروع الصهيوني في يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية المحتلة).
وأشارت القناة إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمر بدراسة مخطط لبناء 800 وحدة استيطانية في مستوطنة هار براخا جنوبي نابلس "كرد على قتل المستوطن ايتمار بن غال في هجوم طعن قبل ثلاثة أسابيع قرب سلفيت.
وقال نتنياهو في الاجتماع : "إنه يريد تعزيز البناء فى هار براخا" وأنه أصدر تعليمات الى سكرتير الحكومة رونين بيريتز لتوضيح كيفية تعزيز البناء ردا على الهجوم.
واعتبر رئيس المجلس اقليمي السامرة الاستيطاني، يوسي داجان، أن الموافقة على بناء 800 وحدة في هار براخا وما يترتب على ذلك من تحولها إلى مدينة "الرد الصهيوني المناسب".
وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى في 23 من شهر كانون أول/ ديسمبر 2016، مشروع قرار بوقف الاستيطان وإدانته، مؤكدًا أن المستوطنات غير شرعية، وتهدد حل الدولتين وعملية السلام.
الحقيقة الدولية - وكالات