اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات الجامعة العربية تدعو العالم للاعتراف بدولة فلسطين لإنقاذ فرص السلام روسيا تمنع تمرير مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي حول عدم نشر الأسلحة النووية في الفضاء القسام: استدرجنا قوتين صهيونيتين واوقعناهم بكميني ألغام " البلقاء التطبيقية" تقر خطة النشاطات الرياضية للفصل الثاني 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى - فيديو "البدور والنوايسة": سيكون هناك 'غربلة ' للأحزاب ولا يمكن إيقاف "الانتخابات" لأنها غير جاهزة نقل نجم المنتخب الأرجنتيني السابق إلى المستشفى قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ من هولندا.. تقرير يشير إلى بديل محتمل لكلوب مدير الدفاع المدني: "سواعد النشامى" محاكاة لتهديدات التغيرات المناخية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشريتي الظهراوي والنعيمات أرباح "تسلا" تهبط 55% في الربع الأول من العام الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة نداء لتمويل الأونروا بـ 1.21 مليار دولار

القسم : ملفات ساخنة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 18/02/2018 توقيت عمان - القدس 12:11:48 AM
رياشات: ميزانية علاج مرضى السرطان تذهب لأصحاب الواسطات .. فيديو
رياشات: ميزانية علاج مرضى السرطان تذهب لأصحاب الواسطات .. فيديو
الحقيقة الدولية – عمان

طالب النائب الدكتور إبراهيم البدور رئيس اللجنة الصحية في مجلس النواب وزارة الصحة بتقديم خدمات علاجية مميزة لمرضى الأورام والسرطانات كالتي تقدَّم في مركز الحسين للسرطان، أو أقل درجة، لكي يجد المريض طبيباً يُعالجه صح، ويستقبله بابتسامة كون العامل النفسي نصف العلاج، ويتم إعطائه علاجات صحيحة. 

وأضاف في لقاء مع "واجه الحقيقة"، واستضاف الدكتور موسى رياشات رئيس جمعية مرضى السرطان، أن المشكلة التي واجهتنا بعد أن تم شمول من هم فوق الستين عاماً بالتأمين الصحي الشامل هي الأشخاص الذين كانوا يأخذون إعفاءات وبالذات مرضى السرطانات والقلب، هؤلاء الأشخاص قبل 1/1/2018، كانوا يأخذون إعفاءاتهم ويذهبون إلى مركز الحسين أو المدينة الطبية أو أي مكان آخر ويتعالج ويأخذ خدمة طبية جيدة جداً. وعندما تم إلغاء الإعفاءات وصار حصر لمن أعمارهم فوق الستين عاماً ليتعالجوا في مستشفيات وزارة الصحة، هنا بدأت المعاناة، حيث هناك مشكلة في وزارة الصحة بتقديم الخدمة الطبية المتميزة، ويوجد هناك مشكلة فيمن لديهم أورام وسرطانات، فعندما ذهب لتجديد إعفائه من الديوان قالوا له بأنه لا يُجدد كونه مؤمَّن صحياً، وعندما ذهب ليتعالج وجد خدمة مختلفة عن التي كان يتلقاها سابقاً، وأدوية تعوَّد عليها ولم يجدها.

من جانبه قال الدكتور موسى رياشات رئيس جمعية مرضى السرطان، أن الديوان الملكي حوَّل ما يُقارب 4 آلاف مريض إلى مركز الحسين للسرطان في العالم الماضي 2017، بتكلفة بلغت حوالي 60 مليون دينار تقريباً، وهذا العام 2018 تم تخفيض النفقات حوالي الثلثين، فالمرضى الذين يتعالجوا في مركز الحسين حوالي 14 ألف مريض، بالإضافة إلى 7 آلاف حالة تُسجل سنوياً أصبح المجموع 21 ألف حالة، وسيستفيد من خدمة مركز الحسين من هؤلاء المرضى حوالي 5 آلاف بالمبلغ المرصود لذلك، وما تبقى من المرضى سيموتون على أدراج مستشفى البشير وفي عيادات البشير.

وأضاف رياشات أن الحكومة تسعى إلى مخالفة كل التشريعات والتعليمات، ومخالفة إرادة المرحوم جلالة الملك حسين الذي قال أن مركز الحسين للسرطان يجب أن يكون للأردنيين، ويُعالج فيه الأردنيين على نفقة الحكومة، وتسعى الحكومة إلى مُصادمة الشعب مع الديوان، وتسعى إلى ابتزاز المواطنين وصدامهم مع الديوان عندما أناطت الإعفاءات فقط بالديوان. مطالباً بضرورة وجود عدالة إجتماعية في الحصول على العلاج في المركز، فعندما يكون هناك حوالي 20 مليون دينار مرصودة لعلاج مرضى السرطان من هو المستفيد منها؟، أصحاب الواسطات، وأصحاب النفوذ، وأصحاب المحسوبيات، والمريض الفقير سوف يُرمى في الشارع.

وأشار د. رياشات أن الرعاية النفسية والصحية والطبية والتغذية الموجودة في مركز الحسين لن تجدها في مكان آخر، فالوضع المنفسي للمريض يُعادل 75 بالمئة من العلاج.

وحول الإعفاءات الطبية لمن هم فوق الستين عاماً، قال د. البدور أنه تم تقليل نفقات الإعفاءات، فالعام الماضي تم رصد 150 مليون، وهذا العام تم رصد 100 مليون، وعندما صار لدينا إعفاء شامل لهؤلاء الأشخاص نزل المبلغ من 100 مليون إلى 79 مليون، وهذه تم رصدها للإعفاءات الطبية. وقد تحدثت مع وزير الصحة اليوم حول هذا الموضوع، والآن أي مريض مؤمَّن في وزارة الصحة ممن هو فوق الستين سنة أو ما دون الست سنوات، أو أي شخص مؤمن، يذهب لوزارة الصحة حيث يتم تقييمه، فإذا كان لديه ورم عادي يتم معالجته في وزارة الصحة، وإذا لم تستطع الوزارة علاجه ممكن أن ترسله إلى مركز الحسين أو المدينة الطبية أو أي مكان آخر.

وأضاف، الفئة الثانية وهي الإعفاءات، يتم علاج أصحابها حسب حالة المرض بعد تقييمهم من قبل الأطباء في الديوان، حيث قام الديوان بتوقيع عدة إتفاقيات منها مع وزارة الصحة ومع مستشفى حمزة والجامعات (الملك المؤسس والجامعة الأردنية)، وبقي لدينا مركز الحسين للسرطان، حيث أن المعلومات تشير إلى عدم توقيع عقد بيم الديوان الملكي ومركز الحسين للسرطان، وهناك مستشفيات خاصة دخلت على الخط.

وبيَّن البدور أن الخلاف مع مركز الحسين هو خلاف مالي، كون المبلغ التي تقدمه وزارة الصحة لا يُعادل الخدمة والعلاج الذي يُقدم للمريض، وفي عام 2017 أخذ مركز الحسين من الحكومة 60 مليون دينار، والمبلغ المرصود لجميع الإعفاءات 79 مليون، أي أن جميع جهات العلاج سيكون نصيبها 19 مليون ومركز الحسين لوحده 60 مليون. وتمنى أن يقوم مستشفى البشير يرفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة لديه، فإن أصبحت كذلك فليس هناك مشكلة في تحويل المرضى عليه والإستفادة من المبلغ الذي تُرصد لمركز الحسين.

وفي شأن تعامل مستشفى البشير مع مرضى السرطان، ذكر د. رياشات أن مرضى السرطان الذين تم تحويلهم إلى مستشفى البشير منذ شهور لم يحصل على موعد للعلاج، ومرضى اللوكيميا والأورام 64 سرير تم وضعهم في عنابر ويعرضون لفايروسات، والأصل في علاج مرضى اللوكيميا العزل، والأصل أن يكون هناك ممرض مع 5 أو6 مرضى، وفي البشير الممرض معه 30 مريضاً، فهل يستطيع ممرض واحد أن يُتابع كل هؤلاء المرضى. مشيراً إلى أنه لم ينفذ أي مريض لوكيميا من مستشفى البشير، حتى الذين تم تحويلهم لمركز الحسين.

وأضاف د. رياشات أن هناك عناية ورعاية ومتابعة فورية للمريض في مركز الحسين للسرطان، وخلال شهر يتم إجراء الفحوصات للمريض وتقديم العلاجات والتصوير وحتى الزراعة، ولكن في البشير تستغرق هذه الأمور 6 شهور. فصورة الزنين المغناطيسي يستغرق موعد إجراؤها في مستشفى البشير 6 شهور.

Sunday, February 18, 2018 - 12:11:48 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023