ارتفاع سعر غرام الذهب عيار 21 محليا 50 قرشا انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم الأربعاء "المياه" تضبط وتردم 30 بئرا مخالفة ومحطات معالجة وتحلية في الشونة الجنوبية هل يستطيع المحكوم بالسجن سحب اشتراكاته من الضمان؟ 201 يوما للحرب .. شهداء وجرحى في قصف مكثف للاحتلال على غزة منسف البيتزا يثير جدلاً بالأردن الهلال يودع دوري أبطال آسيا من بوابة العين مدعي عام سابق يفجر مفاجأة حول عدم قانونية تصوير مخالفات حزام الأمان داخل السيارة مؤيدون للفلسطينيين يتظاهرون في نيويورك ومدن أخرى الارصاد : توالي الارتفاع على الحرارة يومي "الاربعاء والخميس" وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربغاء 24 – 4- 2024 تربويون : " كورونا " بريئة من تدنى مستوى التعليم في الاردن والوزارة تفتقد لـ"صناع قرار" - فيديو هيئة البث العبري: الجيش "الإسرائيلي" يستعد لدخول رفح قريبا جدا مسؤول أميركي : خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشيرة النسور

القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 23/01/2018 توقيت عمان - القدس 12:26:11 AM
" حياصات و أبو هزيم ": الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة تعمد إلى تشجيع الفكر المتطرف .. فيديو
" حياصات و أبو هزيم ": الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة تعمد إلى تشجيع الفكر المتطرف .. فيديو


د. حياصات: المحافظين الجدد في أمريكا هم مثل "داعش"، ويحملون نفس العقلية


د. أبو هزيم: "صفقة القرن" تعتمد على أنه لا يوجد حل للقضية الفلسطينية ولا "الدولتين"


د. حياصات: لا يمكن لأمريكا و"إسرائيل" أن يمنحوا فلسطين بإن تكون دولة حرة ومستقلة

د. حياصات : نحن مكشوفي الظهر تماماً، شئنا أم أبينا يجب الإعتراف بهذه الحقيقة

الحقيقة الدولية - عمان

كشف أستاذ العلاقات الدولية الدكتور طارق أبو هزيم، أن الأردن تعرض لضغوط أمريكية مؤكدا  ان الغاية من صفقة القرن إجهاض القضية الفلسطينية مشيرا أن سياسية الولايات المتحدة بان لا يجعلوا من  (إسرائيل)  عدو .
وأوضح  خلال لقاء "واجه الحقيقة" مساء الإثنين، واستضاف الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور علي حياصات، أن الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة إعتمدت وتعمد إلى تشجيع حتى الفكر المتطرف للتدخل في المنطقة العربية ومن ثمَّ إضعافها
من جانبه قال د. علي حياصات، أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس ينطلق من منطلق عقائدي ديني متطرف بحت، لانه ينتمي إلى مجموعة المسيحيين الجدد الانجليكيين، وأي شخص ينطلق من منطلق عقائدي النقاش والتفاوض معه صعب جداً ولا يمكن له أن يتراجع عن مواقفه، ونحن لاحظنا أن "بينس" كان متشدداً كثيراً وربما أكثر من "ترامب" نفسه في ما يسمى بـ " إسرائيل".
وأشار إلى نقطة مهمة جداً وهي أن نائب الرئيس الأمريكي دستورياً لا يمتلك أي صلاحيات، ووظيفته فقط أن ينتظر الرئيس الأمريكي حتى يستقيل أو يموت ليجلس مكانه، لكن بالنسبة لـ "بينس" الموضوع مختلف تماماً حيث له تأثير كبير جداً على ترامب وهذا هو الأخطر,
وأضاف د. حياصات أنه بالنسبة لزيارة "بينس" للمملكة فقد كان موقف جلالة الملك ثابتاً في موضوع حل الدولتين والتشديد على أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين المستقبلية، وهذا موقف ثابت يجب أن نتخذه لأنه يهدد كينونة الدولة الأردنية إذا لم تقم دولة فلسطينية كاملة على أراضي الضفة الغربية بموجب قرارات الشرعية الدولية، هذا تهديد واضح للأردن، هناك 3 ملايين إنسان في مناطق الضفة الغربية بمساحة جغرافية لا تتجاوز 6 آلاف كيلو متر مربع، قضمت منها "إسرائيل" ما قضمت، فبالتالي أين سيذهب هؤلاء الناس في حال عدم إقامة دولة فلسطينية، ومن يتحمّل أعباءهم؟، ومن يتحمل قلة الموارد الموجودة هناك؟، فبالتالي الموقف موقفاً مبدئياً ومصلحياً أيضاً، لا نستطيع أن نتحمل كأردن أعباء 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية في حال عدم إقامة دولة فلسطينية وحكومة لها تقوم بأعباءها بمساعدة المجتمع الدولي.
وبيَّن د. حياصات أن "بينس" في لقائه مع جلالة الملك هدف حضوره أن له مصلحة لدينا وهي التركيز على دعم مكافحة الإرهاب، ويُركز على دول حصر دور إيران في المنطقة العربية، ويطلب من الأردن دوراً محورياً أساسياً يُساعد أمريكا في حربها على الإرهاب، وبنفس الوقت هو وإدارته يتخذون قرارات متطرفة تُشجع على الإرهاب وتُغذي الإرهاب، وبالتالي كيف تطلب الضد ونقيضه، كيف أنت تطلب منا أن نحارب الإرهاب و"داعش" تحديداً وبنفس الوقت أنت تُصدر قرارات منحازة إلى الكيان الصهيوني تُساعد هذا التنظيم أو هؤلاء الإرهابيين في جذب أنصار جدد. 

وبشأن طمأنة الأردن على دوره في القدس و"صفقة القرن"، قال د. أبو هزيم أن الطمأنة لها مؤشراتها إذا تحدثنا عن المساعدات الأمريكية واستمرارها، والأردن يتلقى مساعدات من أمريكا ليست بالسهلة وتؤثر في الأوضاع الإقتصادية، هذا في جانب، والجانب الآخر هناك ضغوط أمريكية أننا نحن نطمئن لكن هناك ضغط ضمن سياقات الرؤية الأمريكية لما يسمى "صفقة القرن"، وهذه الصفقة بامتياز تعتمد على قضية أساسية وهي أنه لا يوجد هنالك حل للقضية الفلسطينية، لا يوجد هنالك مشروع الدولتين، هذا أمر واضح إذا أخذت الأمور من الناحية الديموغرافية والجغرافية أمر أصبح مستحيلاً ضمن هذه الإعتبارات وبهذا الإتجاه.
وأردف قائلاً: الولايات المتحدة في السياق الذي تحدثت عنه أنها تعتمد على الثبات، أي أنها تريد أن تُسوِّق رواية الإدارة الأمريكية التي هي إدارة يمينية متطرفة وساقت ملف المفاوضات العربية "الإسرائيلية" وخصوصاً الملف الفلسطيني "الإسرائيلي" ضمن سياق واحد والذي هو إنهاء تلك المفاوضات، والآن لا يوجد هنالك حديث عن أي شيء في المفاوضات، هي صفقة في بُعد عقلية تجارية تقوم على إنهاء القضية الفلسطينية. 

وأشار د. أبو هزيم إلى أنه أصبح هنالك الكثير من الدول العربية تتحدث علانية أن التهديد ( الإسرائيلي ) ليس بالتهديد بالمقابل مع التهديد الإيراني، وكل هذه الأمور تصب في مصلحة الكيان الصهيوني، وهذا الأمر سوف ينعكس سلباً على مسألة القضية الفلسطينية، ومن هنا تأتي إشكالية وصعوبة الدور الأردني، لأن الأردن يهتم بالقضية الفلسطينية كالفلسطينيين بالضبط.هتمامه بالقضية الفلسطينية كالفلسطينيين بالضبط. وهي لها أبعاد وجودية على الكيان الأردني، وهناك إستهداف فعلياً للأردن، وكنا نتخوَّف في أحيان كثيرة أن يتم استهداف الأردن، ليس من ( إسرائيل ) فقط لكن من بعض الدول العربية فيما يتعلق بالملف.

وحول دور الأردن وإمساكه للملف الفلسطيني، أشار د. علي حياصات أنه منذ عام 1993 عندما حدث إتفاق أوسلو مع ياسر عرفات وفيما بعد معاهدة السلام الأردنية "الإسرائيلية" التي سميت معاهدة "وادي عربة" في عام 1994 وأنا أُشخِّص لهذه الحالة ومعتقداً تماماً أننا سنصل إلى هذه النقطة تماماً، لا يمكن لأمريكا و"إسرائيل" أن يمنحوا فلسطين دولة حرة ومستقلة، هذه قناعات أنا وصلت لها منذ أكثر من 25 سنة، لذلك أنا كنت عقائديا ضد إتفاق أوسلو وضد معاهدة السلام الأردنية "الإسرائيلية" ومن قبلها معاهدة كامب ديفيد عام 1979.

وأضاف: الوضع الحالي نحن مكشوفي الظهر تماماً، شئنا أم أبينا يجب الإعتراف بهذه الحقيقة، حلفاؤنا التقليديين في الخليج العربي ومصر تحديداً يسبقونا بخطوات في التعامل مع أمريكا و"إسرائيل"، وذهبت المبادىء في عدم التعامل مع "إسرائيل" منذ أن وقع الفلسطينيون إتفاق أوسلو، ولحقهم الأردن وثم مصر.

Tuesday, January 23, 2018 - 12:26:11 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023