القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
18/01/2018
توقيت عمان - القدس
12:16:00 AM
طالبت القوى السياسية السنية العراقية الأربعاء، بتأجيل الانتخابات النيابية العامة في البلاد. وما زال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يعارض أي تأجيل للانتخابات.
يأتي هذا في حين أن القوى السنية في العراق منقسمة على نفسها، حيث إن هناك تحالفين رئيسيين للسنة أعلن عن تأسيسهما في الأيام القليلة الماضية.
وحسب وسائل الإعلام العراقية، بعث تحالف القوى العراقية السنية في رسالة إلى رئاسة مجلس الوزراء وقعها رئيس كتلته البرلمانية صلاح الجبوري.
وجاء نص الرسالة "بناء على مقتضيات المصلحة العامة وتحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية بين أبناء الشعب العراقي وفق المبدأ الدستوري في تكافؤ الفرص بين العراقيين ونظراً للظروف المأساوية والقاهرة التي تعيشها المحافظات المنكوبة بعد احتلال داعش لها ونظرا لعدم توفر الشروط اللازمة التي حددها مجلس الوزراء لإجراء الانتخابات وفي مقدمتها إعادة الاستقرار والأمن إلى المناطق المحررة وإعادة جميع النازحين وتهيئة المناخ الانتخابي والأمني لها وحصر السلاح بيد الدولة، فإن تحالف القوى العراقية يقترح تأجيل الانتخابات النيابية العامة والانتخابات المحلية لمدة لا تقل عن سنة لفسح المجال أمام الحكومة والقوى السياسية والشعبية لإكمال الشروط اللازمة التي حددها مجلس الوزراء مع تمديد عمل مجلس النواب".
ومن جهة أخرى وقع 144 نائباً من مجموع عدد أعضاء البرلمان العراقي البالغ 328 عضواً على طلب تأجيل الانتخابات، الذي سيتم إدراجه خلال جلسة يوم الخميس 19 يناير التي خصصت لحسم قانون الانتخابات وتحديد موعد رسمي لها ومناقشة طلب تأجيلها.
يأتي هذا في ظل تمسك العبادي بموعد الانتخابات المعلن يوم 12 مايو القادم ويرفض تأجيله بشكل مطلق.
وقال العبادي خلال مؤتمر صحافي إن حكومته ستحمي العملية الانتخابية لتكون نزيهة وشفافة وبعيدة عن التلاعب وفي أجواء أمنية وسليمة، مشدداً بالقول "لا تأجيل للانتخابات مطلقاً وستجري في موعدها".
وكان قد أعلن رئيس مفوضية الانتخابات العراقية أنهم سيضطرون للاعتذار عن إجراء الانتخابات بموعدها إذا لم تصل الأموال اللازمة.
الحقيقة الدولية – وكالات