وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربغاء 24 – 4- 2024 تربويون : " كورونا " بريئة من تدنى مستوى التعليم في الاردن والوزارة تفتقد لـ"صناع قرار" - فيديو هيئة البث العبري: الجيش "الإسرائيلي" يستعد لدخول رفح قريبا جدا مسؤول أميركي : خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشيرة النسور الخوالدة: ضمانات قانونية لمنتسبي الأحزاب بعدم تعرضهم للمساءلة ما لا تعرفه عن تمرين الدفاع المدني الذي تابعه جلالة الملك وزنه أكبر من 4 أفيال صغيرة .. تحول جذري في حياة أثقل رجل في العالم نصائح لحماية نفسك من عمليات الاحتيال الناتجة عن استنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي ميتا تفتح نظام تشغيل نظارة كويست لمنافسة آبل مواجهة مصيرية للوحدة أمام الشباب.. وصراع ثلاثي شرس على المركز السادس الخريشة: المشاركة السياسية في الأردن حالة مستمرة وليست جديدة محامي لادعاء نيويورك: عند الحديث عن موكلي أطلق عليه لقب الرئيس مصر.. مات الأخ فلحقت به شقيقته بعد ساعتين في الإسكندرية 16 قتيلا و28 مفقودا في غرق مركب قبالة سواحل جيبوتي

القسم : فلسطين - ملف شامل
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 17/01/2018 توقيت عمان - القدس 5:33:53 PM
رئيس مجلس الأمة الكويتي: سينتصر الفلسطيني ولو بعد حين
رئيس مجلس الأمة الكويتي: سينتصر الفلسطيني ولو بعد حين
أكد رئيس مجلس الأمة في دولة الكويت مرزوق الغانم، أن خصوصية مدينة القدس، تكمن في دعم أهلها المرابطين فيها، مشيرا إلى دور بلاده في نصرة القضايا الإنسانية وعلى رأسها قضية القدس والشعب الفلسطيني. 

وقال الغانم، في كلمته اليوم الأربعاء، أمام مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، الذي حضره شخصيات سياسية ودينية وثقافية من مختلف أنحاء العالم، "علينا ألا ننسى في خضم كل هذا الاختلاف والتراشق حول القدس، (أن) الطرف الأساسي المعني بالقضية، وهو الشعب الذي يعاني، ويدفع من دمه فاتورة صموده". 

وأضاف قائلا "علينا أن نتحرك ونعمل ونضحي لأجله لا به (الشعب الفلسطيني)، وعلينا ألا ننسى أن الفلسطيني هو الذي يعاني وهو الذي يموت وهو الذي يهجر وهو الذي تنتهك حرماته وكرامته في بيته وأرضه". وأشار الغانم إلى أن سكان مدينة القدس المحتلة "هم الحقيقة الديمغرافية .. وهم ورطة العدو هناك، وهم الهوية المتحركة والحية والعصية على الطمس .. و من خلال تلك الحقائق علينا أن نحدد مفهوم النصرة والانتصار للقدس" في إشارة إلى ضرورة دعم الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة. 

وركز الغانم في كملته التي نقلتها صحيفة "القبس" الكويتية، على خصوصية قضية القدس "فهي ليست ككل القضايا بل هي القضية التي ما فتئت تكبر في قلوب الناس، برغم كل محاولات طمسها وطمرها وإرسالها بعيدا في النسيان". ووصف رئيس مجلس الأمة الكويتي قضية القدس بأنها "هي القضية الذنب والإثم الذي لاحق ويلاحق كل المتقاعسين، وهي عقدة نقص الإنسان الحديث، الذي مهما تطور وتقدم، ستبقى قضية القدس والحيف الذي يصيبها، شاهدا على سقوطه الأخلاقي وبدائيته وتخلفه" على حد وصفه. 

وأضاف الغانم "كل نداء في مسجد، وترنيمة في كنيسة، وقصيدة في محفل، وأغنية في مسرح، ولوحة في محترف، وعلامة نصر على ناصية شارع، تعزز روح المقاومة والجلد والمثابرة عند صاحب القضية، (وهي) مهمة ومفصلية وفارقة". 

وشدد الغانم على أننا حينما نتحدث عن قضية القدس وفلسطين "لا أريد أن يغيب عن أذهننا، ضرورة التفريق بين اليهودية، باعتبارها ديانة سماوية، وبين الصهيونية، كونها حركة سياسية عنصرية، فنتعامل مع الأولى بالحسنى، كما أمرنا ديننا الحنيف، وننابذ الأخرى ونقاطعها، انسجاما مع ثوابتنا وقيمنا، إنسانيا وحقوقيا". ووصف الصمود الفلسطيني مقابل الاحتلال الإسرائيلي بأنه "الأصالة والتجذر، مقابل الطارئية والتطفل .. الألفة مع الأرض والهواء والتصالح مع المكان، مقابل الغربة والأجنبية وعقدة النقص .. العادي والمألوف والطبيعي وعفوية الانتماء، مقابل المتصنع والشاذ والعابر والمؤقت". 

وخاطب الغانم المؤتمر قائلا "فلتسمحوا لي أن أكون هنا قاطعا وحاسما، ومتيقنا وجازما (سينتصر الفلسطيني ولو بعد حين) وأعتذر عن إيماني، إذا كان البعض يرى فيه سذاجة وقصر نظر، فأنا مؤمن وسأظل مؤمنا ولن أكفر". 

وقال "هكذا تعلمنا وهكذا تربينا، فأنا من بلد (الكويت) ولدت فيه بدايات واستهلالات النضال الفلسطيني وأنا من بلد، كانت عروبته على الدوام سلوكا وفعلا، لا بيانا وشعارا .. وأنا من بلد، ما فتيء حاكمه وأميره، يعمل ويعمل لعقود من الزمن لتحقيق كل أشكال الوفاق العربي والتعاون الإسلامي، والتضامن الإنساني، مكافحا بهدوء وصبر وحكمة لتحقيق تطلعات ورؤى المتطلعين إلى الحرية والاستقلال والسيادة، وعلى رأسهم أبناء الشعب الفلسطيني الصابر".

الحقيقة الدولية - وكالات

Wednesday, January 17, 2018 - 5:33:53 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023