القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
17/01/2018
توقيت عمان - القدس
5:32:22 PM
أكد موقع "القاهرة 24" المقرب من السلطة في مصر، اليوم الأربعاء، صحة التقارير التي تحدّثت حول إقالة مدير المخابرات المصرية اللواء خالد فوزي، بقرار رئاسي.
وقال الموقع، إن الرئيس الجديد للمخابرات المصرية العامة اللواء إبراهيم عبدالسلام قد أدّى اليمن الدستورية، فيما توقّع الإعلان رسميا خلال ساعات عن هذه التغييرات التي شملت أيضا عددا من قيادات جهاز الاستخبارات
وتساءل مراقبون للشأن المصري حول توقيت القرار الذي يأتي قبل شهرين من انتخابات الرئاسة، وما إذا كان الدافع هو التخلص من "خالد فوزي" الذي لعب دورا في ملف المصالحة الفلسطينية، وحول ما إذا كان لقرار الإقالة علاقة بالصراع على "الرئاسة" بين السيسي وشفيق وعنان؟
وسبق أن ترددت أنباء أكدتها صحيفة "الشروق" الخاصة الموالية للسلطة، عن غضب رئاسي من المخابرات العامة لوقوفها وراء الدفع برئيس وزراء مصر الأسبق الفريق أحمد شفيق لخوض الانتخابات الرئاسية، قبل انسحابه منذ أيام، ودعمها رئيس أركان الجيش الأسبق، الفريق سامي عنان لخوض السباق الانتخابي حاليا.
كما تدور تكهنات عدّة حول أسباب الإطاحة باللواء خالد فوزي من منصبه، أحدثها التسريبات الأخيرة التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وأذاعتها قناة "مكملين" المعارضة، وتضمنت تسجيلات صوتية لأحد ضباط الجهاز، خلال إعطائه توجيهات لعدد من الإعلاميين والفنانين تتعلق بتناولهم لقرارات وتوجهات القيادة المصرية لعدد من الملفات، مثل الموقف من قرار الرئيس الأمريكي بشأن مدينة القدس.
ومنذ انقلاب 3 حزيران/ يونيو 2013، سعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تحجيم المخابرات العامة بصورة غير معهودة، وإسناد أغلب الملفات الداخلية والخارجية للمخابرات الحربية ضمن ما وصف حينها بـ "عسكرة النظام".
وأصدر عبد الفتاح السيسي، ثمانية قرارات متتالية منذ 3 حزيران/ يونيو 2013، أحال بموجبها 114 من وكلاء جهاز المخابرات العامة، التقاعد، قبل أن يقوم بتحجيم جهاز المخابرات، و إبعاده عن الملفات المهمة التي تولاها جهاز المخابرات الحربية التابع للجيش.
الحقيقة الدولية - وكالات