"مرض قاتل" ينتشر في ولاية أمريكية ويهدد حياة البشر بعد وصول مغامر بريطاني لأقصى نقطة في إفريقيا ركضا.. خبراء يوضحون ما يفعله الجري بالجسم "الديناصور" الهندي.. هل يسرح في الطبيعة حقا أم في مخيلة البشر؟ هل تغلب ريال مدريد على مان سيتي بالحظ؟.. غوارديولا ينهي الجدل أراوخو يرد على انتقادات غوندوغان لأدائه في لقاء سان جيرمان 4 من دولة واحدة.. 5 نجوم عرب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا رئيس الأركان الجزائري: بلادنا في أشد الحرص على قرارها السيادي تونس.. القبض على إرهابي مصنف بأنه "خطير جدا" الناطق باسم اليونيفيل: القوة الأممية المؤقتة في لبنان محايدة ولا تقوم بأنشطة مراقبة ولا تدعم أي طرف اتفاق سوري عراقي إيراني لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ماكرون يرفض الاتهامات بازدواجية المعايير بسبب زيادة مشتريات فرنسا من الغاز الروسي بينهم محكوم عليهم بالإعدام.. رئيس زيمبابوي يعفو عن آلاف السجناء بمناسبة عيد الاستقلال بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصول الروسية المجمدة في دعم أوكرانيا القوات الجوية الروسية تدمر 5 قواعد للمسلحين في محافظة حمص السورية الصفدي يبحث مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب وجهود إيصال المساعدات لغزة

القسم : ملفات ساخنة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 04/01/2018 توقيت عمان - القدس 12:59:43 AM
رجل الدين المسيحي رفعت بدر: نتبرأ من المسيحية الصهيونية... فيديو
رجل الدين المسيحي رفعت بدر: نتبرأ من المسيحية الصهيونية... فيديو

الحقيقة الدولية – عمان 

 قال رجل الدين المسيحي رفعت بدر المدير العام للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام أن إنتهاك الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية ليس جديداً على "إسرائيل"، لكن هناك مضاعفة لهذه الأعمال في الآونة الأخيرة، ففي العام الماضي كم وكم من الكنائس تم تدنيسها وكتابة منشورات مسيئة جداً كلها كراهية. 

وأضاف في لقاء مع "واجه الحقيقة" مساء الأربعاء إستضاف فيه أيضاً الدكتور حمدي مراد الباحث والمفكر الإسلامي: لذلك وجب الآن أن نتحدث مباشرة عن واجب تعزيز اللُحمة الفلسطينية الإسلامية المسيحية، لا بل العربية في سبيل التصدي لمثل هذه الإنتهاكات "الإسرائيلية"، وليس فقط للمقدسات بل للإنسان بدون تمييز مسيحياً كان أم مسلماً.
  
الدكتور حمدي مراد قال أننا أمام هجمة صهيونية غربية مقننة بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، تجتاح المنطقة منذ سنوات، وتخطط للمنطقة منذ عقود طويلة، وخاضت إتجاهنا جزءاً لا يتجزأ من الحرب العالمية الأولى في القرن الماضي "الحرب الكونية"، وانتجت سايكس بيكو الاولى، التي جزأت وقسَّمت ونهبت الامة إلى حد كبير، وسطت على مقدراتها وطعنت في سيادتها وشرعيتها من خلال ممارساتها وهيمنتها.

 واصاف: بعد الحرب العالمية الثانية تسلل هذا البعد الغربي الصهيوني إلى قلب الأمة من خلال فلسطين، وتم الإحتلال بتآمر غربي قادته بريطانيا في ذلك الوقت، ثم حملت قيادة هذا التآمر الولايات المتحدة الامريكية، وأمام هذا للأسف لم يكن الموقف العربي كافياً تجاه هذه الهجمة الشرسة، ولم يكن الموقف الإسلامي أيضاً في مستوى المسؤولية تجاه فلسطين التي هي القدس، والقدس هي فلسطين، رداً واعتقاداً منا على أولئك المأفونون من الصهاينة المتسترون والمتسلقون بغطاء اليهودية.
وتساءل د. مراد: نحن أمام هجمة شرسة، فأين الأمة العربية، وأتكلم عن البعد الرسمي لأن البعد الشعبي مقهور منذ عقود طويلة، أين جامعة الدول العربية، وأين منظمة المؤتمر الإسلامي، أين المجتمع الدولي المنصف، وإن كانت الأمم المتحدة قد قالت كلمتها من خلال 128 دولة. فراعية السلام ترعى الآن دائرة الحرب وتثوير كل أنواع الصراع في المنطقة. وأين المجتمع الإنساني الدولي بفاعلية على الأرض.
وقال  بدر أنه آن الأوان لتعزيز الإخاء بين المسيحي والمسلمن وهو فترة ذهبية للإخاء أكثر ما بين المسيحي والمسيحي لكي نبيِّن أن هناك رأياً مسيحياً واحداً ألا وهو شجب بل تبرئة من المسيحية الصهيونية لأنها تتخذ إسماً مسيحياً ولكن في جوفها وفي حضنها هناك فقط رغبة واحدة وهي تحقيق مآرب "إسرائيلية" سياسية. 
وأضاف: مع الأسف هذا هو تسييس الدين وإضفاء العباءة الدينية على الأفكار السياسية الهدامة التي تتخذ الكراهية والتمييز والإضطهاد، ولا شك أنها تبرر القتل حتى لو أتى بإسم الدين يوافقون عليه في سبيل تحقيق هذه المآرب السياسية. مبيناً أنه إن كانت هذه العباءة إسلامية أو مسيحية لا يجوز أبداً أن يُستخدم الدين لتبرير مصالح سياسية بهذا الشكل الظالم بحق مجموعات من البشر أو دول بأكملها.

وأوضح د. مراد أن الصهاينة شتات جاؤوا من كل أطراف العالم ينتمون لمعنى الدين اليهودي وليس لحقيقة الدين الإسرائيلي اليهودي الموسوي الحقيقي، ثم نتفاجأ في عصرنا في القرن العشرين في الحضارة والديمقراطية وفي دولة الديمقراطية في داخلها وبالدكتاتورية والبشاعة خارج حدودها. هذا تناقض عجيب، إما أن يُلغوا ديمقراطيتهم ويعلنوا عن وجههم الحقيقي، وإما أن يجعلوها ديمقراطية وعدالة عالمية. متسائلاً: لماذا هذه العنصرية؟

ولفت بدر إلى أننا نعيش في منطقة تغلي ولم تشهد الهدوء أبداً، والنيران تشتعل في كل البقاع، وحالياً نشهد حراكاً في إيران بدعم أمريكي كما يُشاع، وما حصل خلال الأسبوعين الماضيين من قرارات أمريكية نحن نرفضها، وأُعيدت الصدارة للقضية الفلسطينية وللقدس الشريف، وعلينا أن نستثمر الصداقات التي اقتربت من حق الشعب الفلسطيني ونشأت بعد أزمة القدس، ودور مدينة القدس السياسي والتاريخي في إشعال صراعات في العالم.

وأضاف: الآن نحن خلف توجيهات جلالة الملك، وبدبلوماسية الحكمة التي ينتهجها جلالته، علينا أن نستثمر صداقات كل هذه الشعوب مع الأردن لكي يكون التضامن الإنساني والأسرة الإنسانية البشرية هي ضامن أساسي لتدعيم حق الشعب الفلسطيني أولاً، ثانياً: تحييد مدينة القدس عن الصراعات التي يريد الرئيس الامريكي أن يبني عليها ولايته الثانية بعد 3 سنوات، وثالثاً: التأكيد على الوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة إسلامية كانت أم مسيحية، هذا عنصر أساسي بالنسبة لنا كأردن وكعرب وكمسلمين وكمسيحيين في العالم أجمع أن تكون المقدسات مصونة ومحفوظة بأيدي أمينة. وليس هناك غير أيدي الهاشميين حالياً بان تكون المقدسات تحت وصايتهم وحمايتهم. رابعاً: نحن بحاجة إلى جهود دبلوماسية عربية ودولية صديقة لكي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني وحق مدينة القدس. وأن يروا العرب دولة فلسطينية تؤسس بشكل جدي وفعال وواضح وليس أوطاناً بديلة أو كما يُشاع "صفقة القرن" أو في سينا، هذا يُعطل مشروع فلسطين بأن تكون دولة مستقلة ذات سيادة ديمقراطية ودولة مدنية كما نريدها. 
وأشار بدر إلى أن الإنجيلية الصهيونية ما زالوا يستخدمون "العهد القديم" كما هو بحرفيته، يعني أرض الميعاد، وبذلك يريدون دعم الوجود اليهودي أكثر فاكثر من أجل أن يقولوا الآن تتحقق النبوءات، وعلى المسيحية العربية والمسيحية العالمية وكل الرئاسات الروحية واجب علينا الىن أن نوضح المفاهيم والتفاسير الحقيقية للكتاب المقدس في العهد الجديد والعهد القديم لكي لا يتكأ أولئك الميحيون المتطرفون المتصهينون على معطيات من الكتاب المقدس وبقدمونها كأنها حقائق.

د. حمدي عاد بقولة أن المباحثات السياسية التي تمت في المنطقة الأردن حاول كل جهده أن يفتح باباً للسلام، حاول كل وساطاته ليحافظ على سلامة وأمن المنطقة، لكن واجهتهم أعتى دكتاتورية عالمية، لا نازية ولا غيرها، إنها الصهيونية العالمية، هذا الأخطبوط. وكل الملوك الهواشم إلى جلالة الملك عبدالله الذي لم يجد أدنى صدى بل تحدي، فهؤلاء لن يعطونا شيئاً ما داموا اليوم يريدون إبتلاع الارض.   

Thursday, January 4, 2018 - 12:59:43 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023