القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
03/01/2018
توقيت عمان - القدس
12:20:45 PM
قضت محكمة جنايات مصرية الثلاثاء بالإفراج عن شخصين بكفالة، اتهما برفع علم يرمز إلى المثليين خلال حفل غنائي لفرقة "مشروع ليلى" التي تناصر حقوق المثليين في 22 أيلول/سبتمبر الماضي.
أفرجت محكمة جنايات مصرية الثلاثاء بكفالة عن شخصين اتهما برفع علم يرمز إلى المثليين خلال حفل غنائي في أيلول/سبتمبر الفائت بعدما أوقفا لثلاثة أشهر، حسبما قالت محاميتهما لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت المحامية هدى نصر "صدر قرار بإخلاء سبيل المتهمين على ذمة القضية بكفالة قدرها ألف جنيه لكل منهما وقد يخرجان من السجن بعد انتهاء الإجراءات غدا (الأربعاء) أو بعد غد (الخميس)".
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت الشاب أحمد علاء والشابة سارة حجازي بعدما لوحا بعلم يرمز إلى المثليين والمتحولين جنسيا ويمثل ألوان قوس قزح السبعة في حفل غنائي لفرقة "مشروع ليلى" التي تناصر حقوق هؤلاء في 22 أيلول/سبتمبر الفائت.
ومثل الشخصان أمام المحكمة بتهمة "الانضمام إلى جماعة على خلاف القانون والتحريض على الفسق والفجور"، بحسب نصر.
يذكر أن قوات الأمن في مصر شنت في الأشهر الأخيرة حملة اعتقال طالت عشرات من المتهمين بممارسة المثلية.
ويلجأ القضاء في مصر في غالبية الحالات إلى نصوص قانونية تتعلق بـ"الفسق" أو "التحريض على الفجور" لعدم وجود نص صريح يجرم المثلية الجنسية في القانون المصري.
وفي 27 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، أصدرت محكمة مصرية أحكاما بالسجن ثلاث سنوات بحق 16 رجلا أدينوا بالمثلية لإقامتهم علاقات "شاذة".
وفي تشرين الأول/أكتوبر، تقدم عدد كبير من النواب المصريين بمشروع قانون يتضمن فرض عقوبات بالسجن على أشخاص من الجنس نفسه أقاموا علاقات جنسية في أماكن عامة أو خاصة، على أن تراوح مددها بين عام وثلاثة أعوام.
وفي حال الإدانة، يواجه المحكومون مجددا إمكان الحكم عليهم بالسجن لخمس سنوات، بحسب مشروع القانون.
وانتقدت منظمة العفو الدولية مشروع القانون ووصفته بأنه "تمييزي إلى حد كبير" ويشكل "انتكاسة لحقوق الإنسان".
الحقيقة الدولية - وكالات