القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
02/01/2018
توقيت عمان - القدس
5:39:24 PM
قالت حكومة التوافق الوطني، إن دولة فلسطين أنجزت انضمامها لـ 22 اتفاقية ومعاهدة دولية، وهي ماضية في تنفيذ رؤية القيادة بترسيخ دعائم الدولة وتجسيد وجودها القانوني الدولي.
وصرّحت الحكومة في بيان لها اليوم الثلاثاء، بأن الانضمام لتلك الاتفاقيات "تعزيز لمكانة فلسطين على الساحة الدولية، وبما يشكل أحد أهم الأدوات الرئيسة في اعتماد القانون الدولي سبيلًا للوصول إلى إنجاز الحقوق الوطنية المشروعة".
واعتبرت أن قرار ضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية "إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، وإنهاء لما تبقى من أمل طفيف بما يسمى عملية السلام، وانقلاب على مبادئ السلام وطعنة لكل الجهود الهادفة إلى حل الدولتين".
وشددت الحكومة على أن "الشعب الفلسطيني سيرد على هذا التصعيد الصهيوني الخطير بالدفاع عن أرضه والصمود عليها ورفض تنفيذ المخططات الصهيونية".
ونوهت إلى أن القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب؛ الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، قد شجّع حزب الليكود على تلك الخطوة "المرفوضة والمستهجنة".
وأردف بيان الحكومة: "القرار الأمريكي فتح شهية عتاة المتطرفين للقضاء على عملية السلام"، مؤكدًا أن على كافة دول العالم، التحرك قبل فوات الأوان لوضع حد لـ "الاستهتار الأمريكي- (الإسرائيلي)" بسلامة المنطقة وأمنها.
ودعا الأمتين العربية والإسلامية لـ "استشعار الخطر الحقيقي" على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، "مما يستدعي التحرك بشكل جدي والوقوف في وجه الأخطار المحدقة بالمدينة المقدسة وكامل أرضنا المحتلة".
وجددت "التوافق الوطني"، مطالبة دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى المسارعة بذلك، والوقوف معًا في وجه قرار الرئيس الأمريكي المتهور لإرغامه على العودة إلى القانون الدولي وشرعية الأمم المتحدة.
ونوهت إلى أنه على الأمم المتحدة تحمّل مسؤولياتها، والعمل على تنفيذ قراراتها وإلزام قوة الاحتلال الإسرائيلي ومن خلفها الإدارة الأمريكية بالانصياع لقواعد القانون الدولي.
وطالبت الحكومة، الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، بعدم الوقوع في فخ الانسحاب الإسرائيلي من المنظمة.
واعتبرت أن الانسحاب الإسرائيلي "كان متوقعًا في إطار محاولة إسرائيل التهرب من تنفيذ القرارات الصادرة عن المنظمة؛ خاصة المتعلقة بمدينة القدس والمسجد الأقصى".
الحقيقة الدولية - وكالات