القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
13/12/2017
توقيت عمان - القدس
7:43:14 PM
ذكر تقرير حقوقي صادر عن "نادي الأسير الفلسطيني"، أن الوضع الصحي للطفل "حامد المصري" الذي أصيب برصاص جيش الاحتلال قبل أيام، لا يزال خطيرا.
وأفاد النادي الحقوقي في تقريره الصادر اليوم الأربعاء، بأن محاميه تمكّن من زيارة الطّفل المصري في قسم العناية المكثّفة في مشفى "بلنسون" ؛ "حيث أنه في حالة غيبوبة، كما أن وضعه الصّحي ما زال خطيراً أيضاً".
وقال إن "الطّفل خضع لعملية جراحية، وسيتمّ نقله إلى مشفى شنايدر المختصّ بالأطفال".
وكان جنود الاحتلال قد أطلقوا أمس الرصاص باتجاه الطفل قرب سلفيت، ما أدّى إلى إصابته برصاصة في الوجه.
واعترف جيش الاحتلال، بأن جنوده أطلقوا النار على فتى فلسطيني غير مسلح، معلناً أنه فتح تحقيقًا في الحادث، بعد أن كان قد ادّعى بأن جنوده "أطلقوا النار على فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن".
وكتبت صحيفة "هآرتس" العبرية أن التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش ، أظهر بأن الفتى الفلسطيني أحمد المصري من سلفيت، والذي أطلق عليه جندي النار بالقرب من مستوطنة “أريئيل” في الضفة الغربية، وأصابه بجراح بالغة، لم يكن مسلحًا.
وكان جيش الاحتلال قد ادّعى ظهر أمس، أنه منع تنفيذ عملية، لكن بعد فحص الحادث تبين بأن الفلسطيني لم يحمل سكينًا، ولم يحاول تنفيذ هجوم قبل إطلاق النار عليه، وأعلن الجيش أنه يواصل التحقيق في الحادث.
وقال الجيش إنه خلال اليوم (أي أمس) حاول عدد من الفلسطينيين التسبب بضرر للسياج واقتربوا من قوة الجيش، لكنه لم يتم اختراق السياج، وليس من الواضح مدى اقتراب الفلسطينيين من الجنود.
ولكن أحد الجنود فتح النيران الحية باتجاه الفلسطيني بادعاء أنه أدخل يده إلى جيبه بشكل بدا وكأنه يستل سكينا، بحسب ما ذكرته “هآرتس”.
الحقيقة الدولية - وكالات