القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
13/12/2017
توقيت عمان - القدس
6:14:29 PM
أعلن رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، فرض حالة الطوارئ في ثلاث ولايات وسط البلاد، لوقف تصاعد الاقتتال وتصاعد المواجهات العرقية، فيما أمر قيادة الجيش بنزع السلاح من المواطنين في تلك المناطق.
ونص القرار الرئاسي الذي نقلته شبكة "الشروق" الإعلامية السودانية، على فرض حالة الطوارئ بولايات "قوك، والبحيرات الشرقية، والبحيرات الغربية"، على أن تتولى قيادة الجيش مسؤولية نزع السلاح من المجموعات المتنازعة في المنطقة.
ويأتي إعلان حالة الطوارئ على خلفية تجدد الاشتباكات العرقية المسلحة بين المجتمعات المحلية بمقاطعة "مليك" التابعة لولاية البحيرات الغربية، على خلفية نهب أبقار، أدّت إلى مقتل 173 شخصاً خلال الأيام القليلة الماضية.
وظلت منطقة البحيرات تشهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية حالات عنف قبلي وعشائري، ناجم عن عمليات نهب للأبقار وأعمال انتقامية بين المجتمعات المحلية.
وسبق أن أعلن الرئيس سلفاكير في تموز (يوليو) المنصرم فرض حالة الطوارئ لثلاثة أشهر في ولايات "تونج، وقوقريال، وأويل الشرقية" شمال غربي البلاد، التي تشهد أحداث عنف متفرقة بين السكان من الرعاة والمزارعين لأسباب تتعلق بالتنافس على المراعي ونهب الأبقار.
وتعيش دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، حربا أهلية اندلعت في 15 كانون أول (ديسمبر) 2013 بين القوات الموالية للرئيس سلفاكير (الحكومية)، ونائبه الأسبق رياك مشار.
وخلفت الحرب بعد أن تحولت لاحقا إلى حرب قبلية بين عرقيتي "دينكا" التي ينتمي إليها الرئيس ميارديت، وعرقية "نوير" التي ينحدر منها نائبه مشار، آلاف القتلى، وشردت مئات الآلاف من المدنيين وفقا لتقديرات أممية.
الحقيقة الدولية - وكالات