نشر بتاريخ :
01/12/2017
توقيت عمان - القدس
12:48:44 AM
نواب للملقي: احذر ثورة الجياع.. فيديو
الحقيقة الدولية – عمان
حذر النائبان المحامي صالح العرموطي وخالد زاهر الفناطسة حكومة الدكتور الملقي من ما يسمى "بثورات الخبز " على خلفية رفع الدعم عن مادة الخبز ورفع اسعار المحروقات محليا وعدم تضمين الموازنة المالية 2018 اي زيادة على رواتب للمواطنين بشكل عام ورفع قيمة الضريبة المضافة على عدد كبير من السلع الاساسية .
وقال النائب العرموطي خلال برنامج " واجه الحقيقة " مساء الخميس والذي جاء بعنوان " “حكومة الملقي تسقط اخر الخطوط الحمراء " من تقديم المحامي طارق ابو الراغب اقولها للرئيس الملقي اخذر من ثورة الجياع .
وبين العرموطي أن موازنة 2018 جاءت صفعة لوجوه الأردنيين وصفعة لمجلس النواب على حد سواء، حيث أن ما تلاه وزير المالية كان موضوعاً إنشائياً
ولفت ان الحكومة ليس لديها خطة ولا برنامج، ولا تتبعً فريق إقتصادي يوفر الحلول ، معتبراً أن قانون الموازنة في هذا العام هو قانون رفع الحماية عن الخبز، ولم تترك الحكومة مجالاً إلا رفع الخبز.
ووجه العرموطي كلامه للحكومة قائلاً: "لم يبقَ لديكم أي مجال إلا رفع الخبز، أليس لديكم حلولاً أخرى أو برنامجاً أو نفقات هنا. تريدون ترشيد النفقات؟، والنفقات الجارية هذا العام 448 مليوناً الزيادة، وعجز الموازنة حوالي 543 مليوناً والتي يمكن أن يُنهونها باي طريقة من الطرق. مؤكداً وجازماً أن المواطن هو المستهدف من هذا الأمر، وإذا لم يكن لمجلس النواب موقفاً خاصة في لقمة الخبز، أنا بإعتقادي أنه اليوم سيكون على المحك.
وأضاف: "يكفينا أننا أقريّنا قانون الموازنة العام الماضي، ونتيجة إقرارنا له قامت الحكومة بزيادة الأسعار وغيرها، وقمنا بتشكيل لجنة للتنسيق مع مجلس الوزراء والتشاور والتحاور بشأن الأسعار، وزادت الأسعار ولم تعبر أو تسأل عن أي شيء، ولغاية الآن اللجنة لم تُصدر قرارها وان ضريبة المبيعات كانت صفر ثم 4 بالمئة و6 بالمئة و8 بالمئة ووصلت لغاية 16 بالمئة، وربما يريدون تحصيل 569 مليوناً نتيجة الزيادات التي ستكون.
واوضح الى أن الحكومة ستقوم بزيادة أسعار الأدوية أيضاً، والتي يعجز المواطن بسبب وضعه أن يصل إلى المستشفى أو الطبيب، ويريدون منعه من شراء الأدوية، فكيف بلقمة الخبز. مشيراً إلى أن هناك في بلدتي كفرنجة وعنجرة يشترون الخبز بالدين، ويأتي محسنين ويدفعون عنهم، وفي ذيبان كذلك وغيرها.
وشدد بقولة " أي نائب سيوافق على زيادة أسعار الخبز ستبقى وصمة عار في تاريخه
وانتقد العرموطي نيَّة الحكومة بإنشاء موقع للتقدم بطلبات الحصول على الدعم، مستغرباً كيف سيتقدم الفقير الذي يعيش في المناطق الفقيرة في الأرياف والبوادي أو كبار السن بتقديم الطلبات عبر الأنترنت، فالناس في فقر مدقع ولا يُعبِّرون أي أحد منا. ولا يمكن لنائب يعيش نبض الشارع وهموم الوطن وأعطوه ثقة أمام الله والتاريخ أن يوافق عن رفع الدعم عن السلعة.
من جهته قال الفناطسة أننا كنواب في موقف لا نُحسد عليه ومحتارين، لكن يجب علينا وفرضاً أن نميل للشارع الذي إنتخبنا ووضع ثقته فينا،
وبين ان الشارع الاردني عانى جداً طيلة سنوات عديدة من إرتفاع الأسعار وتحمَّل ما لم يتحمله أي شعب آخر، هذه المعادلة صعبة على النائب، لكن عندما النائب يحتكم لضميره ويجب أن يقف إلى جانب الناخب الذي إنتخبه. مشيراً إلى أن موضوع الخبز خط أحمر ومائة خط أحمر.
وأضاف أن الحكومة دائماً تُبرر بان هناك فاتورة رواتب عالية، وفاتورة متقاعدين عالية، وأقولها " أن هناك من يسعى لخراب هذا البلدن وهي الحكومة أو من يدعمها. والقرارات الإستفزازية هذه قبل أن تكون موجهة للنواب فهي موجهة للشعب، فهناك من يسعى لخراب هذا البلد، والقرارات هذه المتسرعة هي قرارات إستفزازية وغير مدروسة.
وزاد الفناطسة: هذه فرصة مجلس النواب وأتمنى أن يُعيد ثقة الشارع فيه، وأن ينتصر للشارع وان يرفض كافة القرارات
وأضاف: هناك ثورات في العالم تسمى "ثورات الخبز"، يجب أن تصحى الحكومة لهذا الأمر فيما حذر النائب العرموطي حكومة الملقي مما اسماه " ثورة الجياع "