القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
22/11/2017
توقيت عمان - القدس
3:44:26 PM
رئيس بلدية جرش : سننتهي من المخاطبات الورقية مع بداية العام الجديد .. مصور
الحقيقه –الدوليه - جرش - عيسى المقابله
نظم فريق من برنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي في منظمة (cities)، ورشة عمل لفاعليات مجتمعية في مدينة جرش ومناطقها، في قاعة الوادي الاخضر اليوم حضرها عدد من اعضاء مجلس بلدية جرش الكبرى وبعض المختصين في جوانب ، والمجلس المحلي للمناطق وهيئة شباب كلنا الاردن والاندية لتقديم شرح عن اهداف المنظمة والاستراتيجية التي تنتهجها من اجل دعم المشاريع اللازمة لخدمة المجتمع.
وقدم رئيس بلدية جرش الدكتور علي قوقزه شرحاً عن واقع البلدية وتطلعاتها للمرحلة المقبلة، مبيناً ما تم إنجازه، بهدف تحقيق اوسع تفاعل مع المجتمعات المحلية ومشاركتها في تبويب الاحتياجات لتكون نواة حقيقية لاستراتيجية البلدية وخططها خلال مدة دورة البلدية .
وبين قوقزة أن البلدية فرغت من تشكيل عدد من المجالس من اهمها مجلس الاحياء في المناطق ومؤلف من 25 عضوا والمكتب الدائم للجمعيات بأنواعها والشباب والمجلس الثقافي ووحدة تمكين المراة وغيرها، اضافة الى طرح عطاء تطوير الموقع الالكتروني ليكون اكثر فاعلية في التواصل مع المجتمعات المحلية والعمل على ترخيص اذاعة محلية تعنى بالمحافظة وغيرها من الاجراءات التي تكفل ضمان التواصل والتفاعل مع قضايا وهموم المواطنين وتطلعاتهم اضافة الى اصدار جريدة شهرية.
واكد رئيس البلدية ان اهمية برنامج دعم اللامركزية في تكريس هذا النهج في الحكم المحلي والتي ارادها جلالة الملك عبدالله الثاني كخطوة من خطوات العملية الاصلاحية الشاملة التي يقودها بنفسه لافتاً إلى أن البلدية جزء من اللامركزية وان جميع المجالس في المحافظة هم شركاء في تحقيق الهدف الاكبر من اللامركزية.
وأوضح قوقزة ان البلدية ستعمل مع شركائها والجهات الداعمة على اعادة هيكلة شوارع مدينة جرش تنظيماً ونظافة وتغييرا في بعض مفاصل شوارعها وتطوير البيوت التراثية لتكون مراكز اشعاع ثقافي وتدريبي مع ما يتوافق وميزة جرش السياحية والتاريخية.
وقال اننا بإنتظار نقل موقع البلدية الى مبناها الجديد والذي سيكون بمثابة نقلة نوعية ستشهد الكثير من التطورات وفي مقدمتها ان تكون كافة الخطابات الكترونياً، وستنتهي البلدية من التعامل بالمخاطبات الورقية والذي من شانه ان يحد من مدة انتظار المراجعين، وييسر عليهم كافة الاجراءات المطلوبة لانجاز معاملاتهم.
وقال فيما يخص تنظيم الأسواق في المدينة فإن البلدية وقعّت اتفاقية مع الامن العام تم بموجبها تخصيص مفرزة امنية تابعة للبلدية لغايات اعمال المتابعة، وانها مشكلة الاسواق في المدينة والتعامل مع الكثير من قضايا البسطات الجوالة عبر البكمات وغيرها والنقل مقابل الاجر لافتاً الى التحسن التدريجي على حالة الاسواق في المدينة خلال الفترة الوجيزة الماضية موضحاً ان هناك قسم خاص للرقابة على الاسواق ويتابع عمله بشكل ممتاز ويحقق انجازات نوعية في عمله الرقابي.
ولفت رئيس البلدية الى سعي البلدية لإنجاز مشروع النفايات وفرزها، وسيكون هنالك حاويات لتصنيف النفايات على المستويين التجاري والمنزلي من خلال عطاء سيحقق مكاسب مادية لكلا الطرفين ويسهم في فاعلية نظافة البيئة المحلية.
وقدمت الخبيرة في البرنامج المهندسة عريب بني هاني شرحاً مفصلاً عن البرنامج وأهدافه مؤكدةً على اهمية تواصل البلدية مع المجتمعات المحلية وبناء منظومة تشاركية هادفة لدعمها من خلال تبنيها للفاعليات المجتمعية المحلية.
واشتملت الورشة على توزيع نماذج فيها عدد من الفقرات التي تعنى بالخدمات التي تقدمها البلدية، ووجهات نظر المجتمعات المحلية تجاهها ومن ابرزها خدمات المواطنين في مجال التراخيص والمواقع التفاعلية وخطط التنمية المحلية والحضرية والبنية التحتية وصيانة المباني والنفايات الصلبة والمرافق العامة والاسواق ومحلات الاغذية وادارة وتفادي الكوارث.
وقدمت الخبيرة في برنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي علا السواعي شرحاً عن اهمية بناء منظومة من العلاقات التفاعلية بين البلدية والمجتمع المحلي لما له من أثر في توجيه برامج البلدية ومشاريعها نحو الخدمة ذات الاولوية التي يراها المواطنون بانهم بحاجة اليها اكثر من غيرها.
وفي نهاية الورشة دار نقاش موسع بين الفاعليات المشاركة والمحاضرين تركز على سبل تعزيز دور البلدية مع القضايا المجتمعية الملحة وفي مقدمتها البنية التحتية للشوارع وتحسينها وبناء مشاريع قادرة على رفد البلدية بدخل يمكنها من تقديم خدماتها لدافعي الضرائب.