القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
21/11/2017
توقيت عمان - القدس
2:10:48 PM
أعلنت وزارة الخارجية الصهيونية أن قبولها بالمبادرة الأمريكية الجديدة لتسوية الصراع، والتي توشك إدارة الرئيس دونالد ترمب على إنهاءها، مرتبط بتوفر ثلاثة شروط أساسية "لا تقبل تل أبيب التنازل عنها"، وفق تصريحات تسيبي حوتوبيلي نائب وزير الخارجية (الإسرائيلية).
وقالت حوتوبيلي في تصريحات نشرتها القناة السابعة في التلفزيون العبري، الثلاثاء، إن حكومتها وضعت شروطًا للتسوية السياسية في الشرق الأوسط، وأبلغت واشنطن بها.
وتتمثّل هذه الشروط بـ "رفض وجود أي سيادة على المنطقة الممتدة ما بين البحر الأبيض المتوسط ونهر الأردن سوى السيادة (الإسرائيلية)، ورفض أي إخلاء أي مستوطنة يهودية أو عودة اللاجئين، والإبقاء على القدس موحدة وعاصمة وحيدة لـ(إسرائيل)"، وفقا للمسؤولة الصهيونية.
وأبدت حوتوبيلي تفائلها إزاء احتمالات قبول واشنطن بشروط "إسرائيل" وصياغة مبادرة تتناسب مع متطلباتها، مشيرة إلى الموقف الأمريكي الداعم للاستيطان، انطلاقا من قناعة مشتركة بأن الاستيطان ليس عقبة أمام عملية السلام، وفق تصريحاتها.
وادعت أن "الجانب الفلسطيني لا يتمتع بإرادة السلام"، مضيفة "لن نجد قائدًا فلسطينيًا مستعدًا لقبول شروطنا".
وكانت تقارير دولية قد أفادت مؤخرا، بقرب انتهاء واشنطن من صياغة خطة السلام الأمريكية لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانبين (الإسرائيلي) والفلسطيني، متوقعة الإعلان عنها مطلع العام القادم.
وتوقفت جهود السلام بين السلطة الفلسطينية وتل أبيب منذ فشل المبادرة الأميركية في نيسان/ أبريل 2014، بسبب تصاعد النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين ورفض (إسرائيل) الإفراج عن أسرى فلسطينيين معتقلين لديها منذ ما قبل توقيع اتفاق "أوسلو" عام 1993.