استبعاد رئيس جنوب إفريقيا السابق من الانتخابات المقبلة صلاح يقنع زميله في ليفربول بتغيير عادته الغريبة قبل المباريات مصرع 45 شخصاً في سقوط حافلة من فوق جسر بجنوب أفريقيا 120 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى تعرف إلى مخالفات العمل المشمولة بقانون العفو العام اليونيسف: 1.7 مليون فلسطيني بغزة نزحوا داخلياً كريستيانو ينفجر غضبا.. هل تعمد مدافع برشلونة تجاهل رونالدو في مباراة البرتغال لندن: متظاهرون ضد الحرب على غزة يحتلون مدخل وزارة التجارة فريق عربي واحد ضمن قائمة أفضل الأندية العالمية العدل الدولية تأمر "إسرائيل" بضمان دخول المساعدات لغزة دون معوقات مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين عدوان صهيوني على ريف دمشق إربد.. مدرسة الملك عبدالله الثاني تفوز بميداليتين في مهرجان دولي للتكنولوجيا الاحتلال يعدم أكثر من 200 نازح في مجمع الشفاء الطبي مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر

القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 20/11/2017 توقيت عمان - القدس 12:38:12 AM
"الشناق والشنيكات": روسيا تبحث عن حصتها في نظام عالمي جديد تقوده أمريكا.. فيديو
"الشناق والشنيكات": روسيا تبحث عن حصتها في نظام عالمي جديد تقوده أمريكا.. فيديو



الحقيقة الدولية - عمان
اتفق أمين عام الحزب الوطني الدستوري الدكتور أحمد الشناق أستاذ العلوم السياسية ورئيس الجمعية الاردنية للعلوم السياسية الدكتور خالد الشنيكات بأن المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية برمتها بما فيها دول الإقليم المجاورة للمنطقة العربية مرحلة تاريخية وليست سياسية، وهذه المنطقة هي جزء من تحولات تاريخية على مستوى العالم، والعالم بأسره بعد مؤتمر مالطا 1989 كان هناك بروز لفكرة نظام عالمي جديد، وفكرة النظام العالمي الجديد القائمة الآن هي إعادة ترتيب العلاقات الدولية، والمنطقة العربية كانت مهيأة بظروفها الداخلية لموضوع التدخل والنفوذ الخارجي والإقليمي.
الدكتور احمد الشناق قال لا يوجد الآن توازن دولي، وحتى روسيا فهي تبحث عن حصتها في نظام عالمي جديد تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وهي مثل العرب تبحث عن حصتها في هذا النظام. والمنطقة العربية الآن برمتها تعيش تحت مفهوم الهيمنة، فكل الدول تتصارع بما فيها إيران بمشروعها الطائفي وفي الأرض العربية، وبما فيها الأتراك في موضوع ذريعة أمنهم القومي مع الأكراد، وبما فيها الكيان الصهيوني الذي يريد أن يتملص باللعبة الإقليمية، فهو يريد أن يخرج من قضية إحتلال وحقوق للشعب الفلسطيني إلى مفهوم أنه جزء من إقليم في مواجهة قوى إقليمية تتدخل في الدول العربية كالمشروع الإيراني. والعرب لا زالت للأسف إرادتهم متفتتة وغير موحدة، فجميع الدول تتصارع في المنطقة تحت الرعاية الأمريكية.

واضاف خلال برنامج "واجه الحقيقة" الذي تم بثه مساء الأحد  أن هناك إعادة بناء لشرق أوسط جديد، وهذا النظام الإقليمي الجديد سيبرز عنه نمط في العلاقات الجديدة على مستوى الإقليم وعلى مستوى علاقاته مع العالم، وهناك إعادة لصياغة شكل دولنا، وهذا دخل في مفهوم صراعي على أساس المكونات، تهديداتها مباشرة كانت، والتي أدت إلى تفتيتها وإسقاط الكثير من أنظمتها ودولها، مشيراً إلى المشروع الطائفي والإرهاب وغياب الديمقراطية ونفوذ الحكم السلطوي. لذلك فهناك نظام إقليمي عربي جديد سينشأ وله علاقة بالدول الٌليمية المحاور الثلاث وهي المتداخلة مع القضايا العربية، إيران وتركيا و"إسرائيل"، وهؤلاء الدول كل صراعهم في المنطقة كمن يجلس على الطاولة للتفاوض مع القوة الكبرى التي لا زالت مهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية.
الشنيكات قال أن النظام الإقليمي العربي الذي تشكل تأسس بعد الحرب العالمية الثانية على أساس دول وطنية وليست دولة عربية مستقلة كما وُعد الشريف حسين بموجب مراسلات الشريف حسين مكماهون، وهذه الدول العربية لم تستغل الفرصة التاريخية التي جاءتها خلال الحرب الباردة، وأولى فشل هذه الدول أنها لم تستطع معالجة القضية الفلسطينية والتي هي الآن في طريقها لتنتهي لصالح الكيان الصهيوني.

وأضاف أن الأنظمة العربية بقيت تصر على مواجهة التحديات المتطورة دائماً بأساليب تقليدية قديمة. ووصلنا إلى منتصف الثمانينات مع موجة الديمقراطية، ولم تتأثر الدول العربية بالتحولات الديمقراطية في أوروبا الشرقية ولا بافريقيا وبقيت على مكانتها حيث استطاعت مقاومة هذه التغيرات رغم أن التحولات الديمقراطية تصب بالأساس في صالح تعزيز شرعية هذه النظم وتقويتها ومواجهة التحديات الخارجية. فدخلنا بعد الحرب الباردة في نظام دولي هو أُحادي القطبية بسبب هيمنة الولايات المتحدة على كل إمكانيات هذا النظام الدولي وبفارق كبير عن أقرب منافسيها خاصة بعد سقوط الإتحاد السوفياتي وكتلته الشرقية وأصبحنا نتحدث عن نظام أُحادي القطب، وهذا النظام قرر أن يفرض المزيد من سطوته على المناطق التي تمثل مصلحة إستراتيجية له، وأُلى هذه المناطق منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن حرب 1991 جاءت لتعزز الفرصة التاريخية للولايات المتحدة لفرض هيمنتها على هذه المنطقةن فكانت هزيمة العراق عام 1991، ووضع الولايات المتحدة فعلياً يدها على المنطقة وأصبحت تتحكم تقريباً بنسبة 90 بالمئة من قواعد اللعبة. وباقي الدول أصبحت أفعالها تجاه الولايات المتحدة هي ردات فعل وليس فعل.

وزاد:  عام 2003 والأحداث التي حدثت من هول الأزمة إستغلتها القوى الإقليمية ومنها بالدرجة الأولى إيران، وبدرجة لا تقل عنها "إسرائيل"، ومنذ عام 1945 وحتى 1991 سيطرت القضية الفلسطينية على أجندة القمم العربية جميعها باعتبارها الصراع المركزي، لكن عام 2003 أدى إلى خفوت الصراع المركزي وهو الصراع العربي الصهيوني لصالح أجندات لم تكن مطروحة سابقاً وفرضتها القوى الغربية بكل قوة وهي مسألة الإصلاح السياسي والإصلاحات الديمقراطية وقضايا الإرهاب وملف الأقليات والصراع الطائفي، وهذه تجذرت مرة أخرى لتكون جرس إنذار أخير للنظم العربية وهي أيضاً لم تستوعبه وهو ما عُرف بـ "الربيع العربي"، الذي كشف عن هشاشة البنى الموجودة للنظم العربية.

حول ما هو قادم، قال الدكتور خالد الشنيكات أن أسعار النفط في انخفاض، العالم العربي يعيش في حالة مخاض، والدول الخليجية التي حققت وفرة قد تعاني من عجز إقتصادي كبير، والنظام التعليمي في العالم العربي يواجه تحديات، والقضية الأخرى هي أبعاد طموحات إيران في المنطقة العربية، وأبعاد طموحات "إسرائيل" أيضاً في المنطقة العربية. الكل يعلم بأن "إسرائيل" تريد تصفية القضية الفلسطينية بمعنى أن لا دولة ثانية في فلسطين، ومسألة اللاجئين يتم التعامل معها وفق حقوق إقتصادية وغير ذلك.

وأضاف أن المؤشرات الداخلية للعالم العربي حتى هذه اللحظة لا يوجد بارقة أمل، وهذه الدول ليس لديها بنية سياسية ولا بنية إقتصادية ولا حتى بنية إجتماعية، فنحن أمام حالة من المخاض، كيف سيسفر عنها الوضع، الحقيقة أن المتحكم بهذا هو القوى الدولية وليست عوامل داخلية من داخل العالم العربي.

وفي شأن الدول العربية ومواجهتها للتدخلات الخارجية، ذكر الدكتور الشناق أنه لا يوجد مشروع عربي قوي، وأي كيان غير عربي موجود على الأرض العربية هو أجنبي، ومجلس التعاون الخليجي آخر كتلة عربية فقد تفككت، وفتحنا دائرة نفوذ جديدة داخل عمق الكتلة الخليجية التي هي آخر كتلة عربية صلبة، وكنا نأمل أن تظل واقفة ويتم تجاوز الخلافات.

من جانبه قال الدكتور الشنيكات أن منطقة الخليج مستنزفة عسكرياً بسبب شراءالأسلحة التي لا حاجة لها، فالثروات العربية تم استنزافها في أشياء لا تحقق ثروة أو تولد دخلاً جديداً في العالم العربي، والدول الخليجية تعتمد أكثر من 80 بالمئة من دخلها على النفط ولا يوجد تنويع في مصادر الطاقة.

 

Monday, November 20, 2017 - 12:38:12 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023