القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
21/10/2017
توقيت عمان - القدس
12:13:36 AM
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن “انتقالا سياسيا متفاوضا عليه (بات) ضروريا أكثر من أي وقت مضى”في سوريا وأشاد بـ”تحرير مدينة الرقة” من ايدي المتطرفين الإسلاميين.
وقالت الرئاسة الفرنسية “إن الحملة للقضاء على داعش تجتاز اليوم مرحلة جوهرية. فمن الرقة تم التخطيط وتوجيه العديد من الأعمال الإرهابية ضد أهداف في الشرق الأوسط وأوروبا وخصوصا في فرنسا، وباقي العالم”.
وأضافت أنه يتعين أن تجد سوريا “مخرجا من الحرب الأهلية التي تغذي الإرهاب منذ قمع الحركة الديمقراطية من قبل نظام بشار الأسد”.
وفي انتظار حل شامل للأزمة السورية طلبت الرئاسة الفرنسية أن تتم في المناطق المحررة من داعش وأولها الرقة “حوكمة شاملة في إطار احترام جميع الطوائف” بغرض استعادة الحياة الطبيعية وإتاحة عودة النازحين واللاجئين.
وأكدت الرئاسة الفرنسية أن “المعركة مع داعش لن تنتهي مع دحرها في الرقة وستواصل فرنسا جهودها العسكرية طالما كان ذلك ضروريا”.
وقدمت فرنسا أسلحة لقوات سوريا الديمقراطية ولها قوات خاصة في المنطقة وكانت واحدة من الدول الأساسية في حملة قصف ضد تنظيم”الدولة” في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
ويحاول الرئيس الفرنسي منذ عدة أسابيع عقد اجتماع لـ”مجموعة اتصال” للتحضير لحل سياسي في سوريا يجمع طرفي النزاع والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والإتحاد الأوروبي وباقي الدول المعنية في المنطقة مثل لبنان وإيران الأمر الذي يثير اعتراض واشنطن.
ولا يريد ماكرون أن يترك تحديد مستقبل سوريا فقط عبر عملية السلام في أستانا بين روسيا وإيران وتركيا. وأتاحت مباحثات أستانا تحديد مناطق لخفض التوتر في العديد من المحافظات السورية.
وتستمر عملية أستانا حيث من المقرر أن تعقد مباحثات سلام بين ممثلي السلطات السورية ومعارضيها يومي 30 و31 أكتوبر/تشرين الاول تركز خصوصا على مصير الرهائن والمعتقلين، حسبما أعلنت سلطات كازاخستان الخميس.
الحقيقة الدولية - وكالات