الحقيقة الدولية - أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، خالد الفناطسة، أن توصية لجنة الشباب التابعة للاتحاد، والمتعلقة بتخصيص كوتا للشباب والمرأة داخل الأطر النقابية ومواقع المسؤولية في التنظيم النقابي؛ خطوة ضرورية للنهوض بالعمل النقابي، ووسيلة عملية لتعزيز مشاركة المرأة والشباب في القرار النقابي.

وأضاف الفناطسة، أنّ التوصية تضمنت مقترحا بتخصيص نسبة 40% من عضوية الهيئات الإدارية في النقابات العمالية للشباب والمرأة (20% للشباب و20% للمرأة)، موضحا، أنّ الاقتراح سيعرض على المكتب التنفيذي لمناقشته، بهدف إجراء تعديلات على النظام الموحد للنقابات العمالية، ليتم بعد  ذلك المصادقة عليه من قبل المؤتمر العام الذي يمثل أعلى سلطة ضمن هيئات الاتحاد.

وأشار الفناطسة، في بيان للاتحاد، اليوم الاربعاء، أن خطة الاتحاد الإصلاحية، التي أطلقت العام الماضي، اشتملت على محور خاص بشأن ضرورة تعزيز دور الشباب والمرأة وتمكينهم في العمل النقابي، الأمر الذي ينسجم مع توجهات الدولة الأردنية، ورؤية التحديث السياسي، سيما ما ورد في قانوني الانتخاب والأحزاب اللذين شددا على توسيع المشاركة السياسية لكافة فئات المجتمع.

وذكر البيان، أنّ لجنة الشباب تقدمت بتوصية خلال اجتماعها الذي افتتحه رئيس الاتحاد، بمشاركة رئيس اللجنة م.المنتصر بالله المعايطة، وأعضاء اللجنة من ممثلي النقابات العمالية، لمناقشة خطة عمل اللجنة للمرحلة القادمة، وأبرز النشاطات التي ستنظمها.

وحسب البيان، فإنّ هذه الخطوة تمثل محطة مفصلية في مسار العمل النقابي على المستوى الوطني، ووسيلة حقيقية لتطوير أداء النقابات وزيادة فاعليتها من خلال الاستفادة من الطاقات والخبرات الشبابية والنسائية، مؤكدا أنّ تعزيز مشاركة الشباب والمرأة داخل النقابات ضرورة استراتيجية لبناء منظمات نقابية أكثر حداثة واستجابة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العمال. كما أنه يرتقي بمكانتها، كقوة اجتماعية فاعلة تدافع عن حقوق العمال وتسهم في بناء المستقبل، وتكون شريكا فاعلا في التنمية المستدامة.