القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
05/08/2025
توقيت عمان - القدس
4:16:38 PM
الحقيقة الدولية - أظهر استطلاع الرأي الذي
أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، يخص القضايا الوطنية
والإقليمية، أن 72% من الأردنيين يعتقدون أن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه
الإيجابي، مقارنة بـ 26% يعتقدون أنها تسير في الاتجاه السلبي.
وكشف
استطلاع الرأي أن أهم الأولويات بالنسبة للأردنيين هي التركيز على إيجاد حلول
للبطالة وتوفير فرص عمل للشباب، وبنسبة وصلت إلى 49% من العينة المستجيبة، فيما
أفاد 11% أن التركيز يجب أن يكون على إصلاح الوضع الاقتصادي بشكل عام، و11% على
تحسين مستوى الخدمات العامة (الصحية، التعليمية، وغيرها)، و11% أيضاً على إيجاد
حلول لارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.
وفيما
يتعلق بالقرارات التي اتخذتها الحكومة خلال الشهور الماضية، أفاد الاستطلاع أن 58%
من الأردنيين يؤيدون قرار الحكومة بحل المجالس البلدية ومجالس المحافظات وتعيين
لجان لإدارتها لحين إجراء الانتخابات، فيما لم يؤيد هذا القرار 29% من أفراد
العينة المستجيبة.
وفي
السياق نفسه، أكَّد 44% من أفراد العينة المستجيبة أنهم سيشاركون بشكل مؤكد في
الانتخابات المحلية المقبلة (البلدية ومجالس المحافظات) فيما أفاد 14% أنهم على
الأرجح سيشاركون، و40% أنهم على الأرجح لن يشاركوا في الانتخابات المحلية المقبلة.
وفيما
يتعلق بقرار الحكومة بتخفيض الضريبة على أنواع من سيارات الركوب، أفاد الاستطلاع
أن 72% من الأردنيين سمعوا عن هذا القرار، وأن 52% ممن سمعوا عنه يعتقدون أنه جاء
لمصلحة المواطنين، فيما يعتقد 24% أنه جاء لمصلحة الحكومة.
وكشف
الاستطلاع أيضاً أن 79% من أفراد العينة المستجيبة يعتقدون أن القرار سيعمل على
تشجيع المواطنين على شراء سيارات جديدة، فيما لا يعتقد ذلك 16% من الأردنيين.
وفيما
يتعلق بتقييم الوضع السياسي الحالي، أفاد 97% أن مستوى الأمن في الأردن مستقر،
منهم 57% يرون بأنه مستقر تماماً، و40% يرون أنه مستقر، فيما يرى 2% أنه غير مستقر.
وفي
المقابل يرى أكثر من نصف الأردنيين 57% أن الوضع الساسي الحالي في المنطقة غير
مستقر، منهم 10% يرون أنه غير مستقر تماماً، فيما أفاد 43% بأن الوضع في المنطقة
مستقر، منهم 10% أفادوا بأنه مستقر تماماً.
وكشف
الاستطلاع أن 73% من الأردنيين يعتقدون أن القضية الفلسطينية ما زالت أولوية
للعالم العربي في ظل ما حدث في الأيام الأخيرة.
وفيما
يتعلق الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، فإن 70% من الأردنيين يؤيدون وقف إطلاق
النار الذي جرى بين الجانبين، ويقيم أكثر من نصف الأردنيين (58%) تأثير الهجمات
الأخيرة بأنه سلبي على الوضع الأمني في المنطقة، و36% يرون أنه دون أي تأثير.
ويعتقد
91% من الأردنيين أنه يجب تطوير منظومة الأردن الدفاعية تحسّباً لأيّ تصعيد
إيراني- إسرائيلي في المنطقة، فيما لا يعتقد بضرورة ذلك 5% من الأردنيين فقط.
وحول
استخدام صافرات الإنذار في الأردن خلال الحرب الإيرانية الإسرائيلية، أفاد 55% من
الأردنيين أن صوت صافرات الإنذار لم يكن له تأثير عليهم أو على عائلاتهم، فيما
أفاد 43% أن صوتها كان يشعرهم بالقلق والخوف، فيما أفاد 2% أنها كانت تسبب الإزعاج
لهم فقط.
وأظهرت
الدراسة كذلك أن 62% التزموا بالتعليمات الواجب تنفيذها عند سماع صافرات الإنذار،
فيما لم يلتزم بذلك 38% من الأردنيين، كما أن 12% من الأردنيين قاموا بعمل
احتياطات معينة على اعتبار احتمالية نشوب حرب بالمنطقة، فيما لم يقم بأي احتياطات
88% من الأردنيين، فيما أفاد 89% أنهم شاهدوا بأعينهم الصواريخ والمسيرات
الإيرانية أو مضادات الدفاع الجوي، فيما لم يشاهدها 11% من الأردنيين.
وبالعودة
إلى القضايا المحليَّة، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 63% من الأردنيين يعتمدون بشكل
رئيس على مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات حول الأخبار المحلية والأوضاع
في الأردن، مما يجعلها المصدر الأكثر استخدامًا، يليها التلفزيون بنسبة 27%، فيما
يشكل الاعتماد على الأصدقاء والعائلة كمصدر للمعلومات ما نسبته 5%.
وفيما
يتعلق بتعديلات قانون التنفيذ المتعلقة بحبس المدين، أفاد الاستطلاع أن قرابة
ثلثيّ الأردنيين (66%) سمعوا عند هذه التعديلات، فيما لم يسمع عنها قرابة 34%
ويؤيد هذه التعديلات 58% من الأردنيين، منهم 24% بدرجة كبيرة، و26% بدرجة متوسطة،
و8% بدرجة قليلة 8%، فيما أفاد 41% أنهم لا يؤيدونها.
وفيما
يتعلق بالأمن الاجتماعي، كشف الاستطلاع أن 86% من الأردنيين يشعرون بالأمان بدرجة
كبيرة ومتوسطة في المجتمع الذي يعيشون فيه، مقابل 10% لا يشعرون بذلك.
وفيما
يتعلق بالقضايا التي تهدد الأمن المجتمعي كالمخدرات، يعتقد 55% من الأردنيين أنها
منتشرة بدرجة كبيرة في المجتمع، و24% يعتقدون أنها منتشرة بدرجة متوسطة، و11%
منشرة بدرجة قليلة، و5% غير منتشرة على الإطلاق.
ويرون
كذلك أن فئة الشباب (18-25 سنة) هي أكثر الفئات تأثراً بالمخدرات، تليها المراهقين
(13-17 سنة) بنسبة 25%، ومن ثم الشباب (26 – 35) سنة بنسبة 13%، فيما أفاد 16% أن
جميع الفئات العمرية متأثرة بالمخدرات.
وفيما
يخص قضية التسمم بالكحول التي حدثت الشهر الماضي، أفاد 39% أنهم يعتقدون بأن
الجهات الرقابية هي من يتحمل المسؤولية الأكبر في هذه الحادثة، فيما أفاد 33% أن
المصنع المنتح هو من يتحمل المسؤولية الأكبر، و20% حملوا المسؤولية للأفراد الذين
تناولوا هذه المشروبات، فيما أفاد 5% أن جميع الأطراف تتحمل مسؤولية ما حدث.
ويرى
60% من الأردنيين أن الإجراءات التي اتخذتها الجهات الحكومية بعد الحادثة كانت
سريعة ومناسبة، فيما أفاد 27% أنها كانت متأخرة وغير كافية.
وعبر
93% من أفراد العينة المستجيبة عن ثقتهم بالمؤسسات الرقابية في منع تكرار حوادث
مشابه لحادثة التسمم الكحولي، منهم 93% يثقون بالأمن العام، و73% يثقون بوزارة
الصحة، و71% يثقون بالمؤسسة العامة للغذاء والدواء.