المجلس القضائي يجري ترفيعات وتنقلات واسعة بين القضاة - (أسماء) الأمن العام: إعادة فتح طريق اللجون – الكرك بعد تحسّن مدى الرؤية الأمن العام: قطع حركة السير مؤقتا على الطريق الصحراوي بسبب الغبار الكثيف تخفيض سعر البنزين 10 فلسات ورفع الديزل 15 فلسا رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات خيرية ومجتمعية الأردن يرحب بإعلان كندا ومالطا عزمهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية تثبيت تعرفة بند فرق أسعار الوقود على فاتورة كهرباء شهر آب عند الصفر "الضمان الاجتماعي" تدعو غير المتقاعدين لتحديث أرقام حساباتهم البنكية لضمان استلام مستحقاتهم النيابة العامة تستدعي أشخاصاً يتسترون على أملاك جماعة الإخوان المحظورة وفاة سيدة تعرضت للدهس من قبل سائق مخمور في منطقة الزهور الحكم بالسجن مدى الحياة على إرهابي سويدي في قضية استشهاد الطيار الكساسبة التربية: إعلان نتائج "التوجيهي" يوم الخميس 7 آب إحباط تهريب مخدرات بوساطة بالونات ومسيرة في المنطقتين الجنوبية والشرقية البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية دون تغيير محافظ جرش نتابع ملاحظات المواطنين ونعتبر كل ملاحظة مواطن أولوية
القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 30/07/2025 توقيت عمان - القدس 10:46:51 PM
"السعودي وعواد " : " التوجيهي" بحاجة لمراجعة - والتعليم لا يمكن اختزاله في إمتحان - فيديو
"السعودي وعواد " : " التوجيهي" بحاجة لمراجعة - والتعليم لا يمكن اختزاله في إمتحان - فيديو

الحقيقة الدولية - أكد وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور فايز السعودي أن النظام التعليمي في الأردن بحاجة إلى مراجعة جدية، مشددًا على أن التعليم لا يجب أن يُختزل في امتحان واحد، بل هو منظومة متكاملة تقوم على التقييم المستمر والأنشطة الصفية والمهارات العملية.

وفي حديثه لبرنامج واجه الحقيقة، قال السعودي إن "التعليم هو نظام دائم التطوير، لكن ما نشهده اليوم هو فجوة كبيرة بين المدرسة والبيئات التي يعيش فيها الطالب"، مشيرًا إلى أن غياب التقييم الحقيقي وضعف البيئة التعليمية جعلا الدروس الخصوصية تسيطر حتى على الصفوف الأساسية، مضيفًا: "الدروس الخصوصية تبدأ من الصف الأول... والطلاب لا يداومون في المدارس".

من جهته، أشار الخبير التربوي الدكتور حسام عواد إلى أن نظام التوجيهي الجديد، وخاصة نظام المسارات المتعددة، يعاني من خلل بنيوي، قائلًا: "النظام يحتاج إلى وقفة حقيقية... لا يكفي تسويقه على الورق، بل يجب قياس أثره على الطلبة والجامعات والمجتمع".

نظام المسارات... مرونة مفرطة وتضييق جامعي

انتقد السعودي ما وصفه بـ"المرونة المبالغ فيها" في نظام المسارات الستة، معتبرًا أن الطالب أصبح يتجه نحو المسار الصحي لمجرد غياب مادتي الفيزياء والرياضيات، وقال: "الطالب يذهب لمسار صحي دون فرز... لأنه لا يريد دراسة فيزياء أو رياضيات، وليس لأنه مؤهل صحيًا".

ولفت إلى أن هذا التوجه أدى إلى "تضخم في الإقبال على المسار الصحي"، ما يتناقض مع محدودية القبول الجامعي في التخصصات الطبية، موضحًا أن "الطالب قد يتخرج من المسار الصحي لكنه لا يجد مقعدًا في الطب أو التمريض".

كما أشار الدكتور عواد إلى مشكلة المواد الاختيارية، متسائلًا: "كيف سنضمن أن 25 طالبًا داخل مسار واحد يريدون نفس المادة؟"، معتبرًا أن غياب التخطيط المسبق لهذه التفاصيل أضعف فاعلية النظام.

ضعف التنسيق بين الوزارات... ومخاوف من تضخم البطالة

تساءل الدكتور السعودي عن حجم التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، منتقدًا غياب الرؤية التكاملية في التخطيط، وقال: "هل الوزارة حاسبة حساب توجهات الطلاب؟ وماذا عن معلمي الرياضيات الذين تُركوا دون دور؟".

من جانبه، حذّر الدكتور عواد من انفصال النظام التعليمي عن الرؤية الوطنية الشاملة، مشيرًا إلى أن "غياب التخطيط الاقتصادي المتكامل سيؤدي إلى تضخم في عدد الخريجين دون فرص عمل حقيقية"، مضيفًا: "نحن لسنا جزيرة معزولة… لا بد أن يكون التعليم مرتبطًا بسوق العمل".

العودة إلى نظام السنتين… والاقتداء بالتجارب العالمية

أعاد الدكتور السعودي طرح فكرة العودة إلى نظام التوجيهي على سنتين، مؤكدًا أن النظام الحالي تم العمل عليه منذ عام 2011، عندما كان مديرًا عامًا للامتحانات، وقال: "اقترحنا حينها نظامًا مبنيًا على تقويم مستمر، يشمل مشاريع وأنشطة صفية... وليس مجرد اختبار نهائي".

ودعا إلى الاستفادة من تجارب الأنظمة التعليمية الأجنبية مثل الـIB والـIG، التي تعتمد على تقييم شامل لقدرات الطالب وميوله، قائلاً: "هذه الأنظمة تطبَّق في الأردن وناجحة... لماذا لا نستلهم منها؟".

مقترحات للإصلاح... ومسؤولية الوزارة

اقترح السعودي إعادة هيكلة المسارات لتصبح ثلاثة فقط (طبي، هندسي، إنساني/تقني)، وربط اختيار المسار باختبارات قدرات وليس برغبة الطالب أو معدله فقط. كما دعا إلى إضافة 20% من علامة الطالب المدرسية إلى نتيجة التوجيهي لتعزيز دور المدرسة والمعلم.

من جهته، اقترح الدكتور عواد استحداث مسار عام يتيح للطلبة الدخول إلى أي تخصص جامعي لاحقًا، في حال لم يكونوا قادرين على تحديد ميولهم في سن مبكرة، مشددًا على أن "الطالب في عمر 17 عامًا ليس بالضرورة قادرًا على اتخاذ قرار مصيري بمفرده".

وفي ختام الحلقة، حذر الدكتور السعودي من تحميل الطلبة مسؤولية فشل النظام، قائلاً: "إذا فشل النظام، فالمسؤولية تقع على عاتق الوزارة... ولا أحد غيرها".

 

Wednesday, July 30, 2025 - 10:46:51 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025