نشر بتاريخ :
24/07/2025
توقيت عمان - القدس
7:03:26 PM
يشير خبير التغذية الدكتور رومان بريستانسكي إلى أن الجسم
يرسل إشارات محددة عند نقص الفيتامينات، بهدف التعويض عن هذا النقص.
ووفقا له، فإن القيود الغذائية الصارمة تؤدي في كثير من
الأحيان إلى مشكلات صحية خطيرة. ولكن، هل تنتهي الحميات الغذائية دائما بنتائج
عكسية؟ وكيف يمكن جعل هذه العملية آمنة قدر الإمكان؟
يشير الخبير إلى أن اتباع نظام غذائي محدد ليس أمرا مقلقا
بحد ذاته، لكن هناك بعض التفاصيل الدقيقة التي يجب الانتباه إليها.
ويقول: "الأمر كله يعتمد على محتوى السعرات الحرارية.
المشكلة الرئيسية التي يواجهها كثيرون ممن يقررون إنقاص وزنهم بأنفسهم، هي عدم
رغبتهم في احتساب السعرات الحرارية. كل ما يتطلبه الأمر هو تخصيص 15 إلى 20 دقيقة
لحساب النظام الغذائي مرة واحدة، ثم الالتزام بعدد السعرات المناسب. ومع الوقت، سيصبح
ذلك عادة، ولن يؤثر على تنويع الطعام بأي شكل من الأشكال".
ويؤكد أنه يجب أن تحتوي المائدة دائما على الدهون
والبروتينات والكربوهيدرات والعناصر المعدنية المغذية، وإلا فإن الجسم سيبدأ في
إرسال إشارات تدل على وجود خلل.
ويضيف: "إذا تحدثنا عن الطاقة اليومية، فإن
الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي لها. أما الدهون، فهي مسؤولة عن استقرار الحالة
المزاجية، لذلك عند حدوث تقلبات عاطفية، قد يكون ذلك مؤشرًا على نقص الدهون. كذلك،
فإن كثرة التبول الليلي لدى الرجال قد تكون أول علامة على وجود مشكلات في هرمون
التستوستيرون. أما لدى النساء، فإن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد قد يؤدي إلى
تساقط الشعر، والتوتر، ومشكلات في الشهية والتغذية".
وكالات