من المطبخ إلى قائمة المليارديرات.. قصة سيدة صنعت ثروة بـ6.9 مليار دولار! بلدية الرمثا تشكو .. " تجارة اربد" تواصل تقديم التبرعات ل " غزة " في عيد الاضحى المبارك "ميتا" تجمع معلومات المستخدمين سرًا.. لكن حماية بياناتك ممكنة مدير الإعلام العسكري يكتب : الثورة العربية الكبرى وديعة الجيش .. وُلد من رحمها وارتقى بروحها وسائل إعلام عبرية: "إسرائيل" تسلح ميليشيا مكلفة بتجنيد فلسطينيين في رفح عاش مكبلاً 22 سنة.. مأساة شاب تهز المغرب وتثير الغضب! طوارئ "الملك المؤسس" يستقبل 1350 مراجع خلال عطلة العيد الرواد: أشخاص أقدموا على تكسير أجهزة طبية بمستشفى معان وسيارة إسعاف بعد وفاة أربعيني طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص شركة أمريكية تطلق نظاما مثيرا للجدل لاختيار الأجنة بناء على الصفات الوراثية رئيس الوزراء يُعمم لإعداد مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 الملك يعود إلى أرض الوطن بعد جولة عمل أوروبية الملكة عبر انستقرام: تي شيرت المنتخب زي رسمي هاليومين الرئيس اللبناني يزور الأردن الثلاثاء

القسم : طب وصحة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 09/06/2025 توقيت عمان - القدس 6:10:44 PM
دراسة حديثة تكشف ارتباط الانزعاج من صوت المضغ باضطراب ما بعد الصدمة
دراسة حديثة تكشف ارتباط الانزعاج من صوت المضغ باضطراب ما بعد الصدمة

دراسة حديثة تكشف ارتباط اضطراب الميسوفونيا بردود فعل سلبية تجاه أصوات يومية مثل المضغ، وتربطه بحالات نفسية كالاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.

كشفت دراسة حديثة عن أسباب وراثية كامنة وراء اضطراب يجعل المصابين به يعانون من استجابات سلبية حادة عند سماع بعض الأصوات اليومية مثل مضغ الطعام أو نقر الأقلام أو حتى التنفس.

أُجريت الدراسة من قبل فريق بحثي في المركز الطبي بجامعة أمستردام، وشملت تحليل بيانات 80 ألف شخص. وقد أظهرت نتائجها ارتباطًا جينيًا بين اضطراب الميسوفونيا وعدد من الحالات النفسية والعصبية، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، الاكتئاب الشديد، القلق، وطنين الأذن المزمن.

يُعرف هذا الاضطراب العصبي باسم "الميسوفونيا" (Misophonia)، أو متلازمة حساسية الصوت الانتقائية، وتم اعتماد مصطلحه عام 2001. ويصف حالة مزمنة تثير فيها أصوات معينة ردود فعل انفعالية تؤثر سلبًا على الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية.

تشير التقديرات إلى أن ما بين 5% إلى 20% من السكان يعانون من هذا الاضطراب، مع احتمال أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى بسبب عدم الإبلاغ الكافي عن هذه الظاهرة.

اضطراب الميسوفونيا

قال الدكتور ديرك سميت، الأستاذ المساعد وقائد الفريق البحثي، إن الجينات المرتبطة بالميسوفونيا تتقاطع مع الجينات المرتبطة بسمة "التهيج"، وهو ما يفسر ردود الفعل القوية مثل نوبات الغضب والسلوكيات التجنبية التي تلي سماع الأصوات المحفزة.

 

ومن النتائج اللافتة في الدراسة، اكتشاف ارتباط سلبي بين الميسوفونيا واضطراب طيف التوحد، رغم أن الأخير غالبًا ما يترافق مع مشكلات الحساسية الحسية. واعتبر الباحثون أن هذا التناقض يمثل "مفارقة علمية" تتطلب مزيدًا من البحث.

اضطراب الميسوفونيا

اعتمد الفريق في تحليله على دراسة 44 سمة وحالة مختلفة تشمل الأمراض النفسية والسمعية وسمات الشخصية. كما سجلوا ارتباطًا قويًا بين موقع جيني يُعرف بـ rs2937573، الواقع قرب جين TENM2 المسؤول عن تطور الدماغ، والحساسية تجاه أصوات المضغ.

رغم أهمية النتائج، حذر الباحثون من بعض القيود التي شابت الدراسة، مثل اعتماد المشاركين على التشخيص الذاتي بدلاً من التشخيص الطبي، إلى جانب التركيز على الغضب كعرض أساسي، مع أن أعراضًا أخرى تشمل القلق، والاشمئزاز، وضيق التنفس، والتعرق.

ورغم هذه القيود، تُعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم أعمق لهذا الاضطراب الذي لا يزال غير مفهوم بالكامل، ويعاني من نقص التبليغ عنه في الأوساط الطبية.

 

الحقيقة الدولية – وكالات

 

 

Monday, June 9, 2025 - 6:10:44 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023