الحقيقة الدولية - تترقب العاصمة عمان وجميع محافظات المملكة باهتمام كبير، إنجازًا تاريخيًا وغير مسبوق، يتمثل بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى كأس العالم 2026.

ويخوض المنتخب الوطني غدًا الخميس، مباراة مهمة أمام نظيره العماني في مسقط، في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من تصفيات الدور الحاسم المؤهل لمونديال 2026، والتي قد يتمخض عنها التأهل إلى المونديال في حال فوز النشامى، وخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية.

وفي حال تغير النتائج فإن المنتخب ينتظر المباراة الأخيرة أمام نظيره العراقي، على ستاد عمان الدولي في مدينة الحسين للشباب لحسم التأهل.

وتترقب الجماهير الأردنية مباراة المنتخب غدا، حيث تستعد لفرحة تحول العيد إلى عيدين (عيد الأضحى وفرحة التأهل إلى كأس العالم ).

وتحظى المباراة غدًا باهتمام كبير، حيث يتوقع أن يتزامن موعد المباراة مع اختفاء واضح لمشهد الازدحامات في الشوارع، نتيجة انشغال الجمهور بمتابعة المباراة، خاصة في المقاهي و أماكن الشاشات العامة التي أمر سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بتخصيصها لتوفير حضور مجاني للجماهير المنشغلة بالمباراة.

وأشار لاعب المنتخب الوطني السابق والمدرب الحالي أحمد هايل إلى أن مباراة الغد تحظى باهتمام بالغ الأهمية، في مشهد يجسد توق الجمهور لإنجاز أردني رياضي غير مسبوق.

أما نجم المنتخب السابق حاتم عقل، فقد عبر عن تفاؤله بقدرة النشامى على تحقيق الفوز، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به المنتخب من جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده.

وتوقع عقل أن تعم الاحتفالات الأردن في حال تأهل النشامى لكأس العالم، في ظل الشغف بتحقيق هذا الإنجاز، متمنيا التوفيق للمنتخب في المباراتين، أمام المنتخبين العماني والعراقي.

أما المدرب أسامة قاسم فقد اعتبر أن الفرصة مواتيه للتأهل إلى المونديال، في ظل تواجد نخبة من اللاعبين في صفوف منتخبنا الوطني، وأن تعم الفرحة جميع محافظات ومخيمات وبوادي وقرى المملكة التي تترقب بشغف موعد مباراة الغد.

بدوره كشف المشجع العاشق للمنتخب مصلح فريحات عن ترتيبات خاصة لحضور المباراتين أمام المنتخبين العماني والعراقي، إلى جانب ترتيبات تسيير موكب للفرح في حال التأهل.

ودعا المشجع محمود الخطيب إلى أن يبتعد لاعبو المنتخب عن ضغوطات الشارع الرياضي، وضغوطات مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل التفرغ للمباراة وتقديم أفضل أداء لتحقيق الفوز، متمنيا أن تشهد المجموعة الثانية تأهل المنتخب الوطني إلى جانب منتخب عربي آخر.