القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
27/05/2025
توقيت عمان - القدس
2:19:16 PM
شددت قوات
الاحتلال، اليوم الثلاثاء، من إجراءاتها العسكرية القمعية في المنطقة الغربية من
محافظة سلفيت، في تصعيد جديد يهدف إلى تضييق الخناق على المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر
محلية بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على المدخل الرئيسي لبلدة الزاوية
غرب سلفيت، مما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين ومركباتهم، وتسبب في أزمات مرورية
خانقة. وفي بلدة بديا، شهدت المنطقة انتشاراً مكثفاً لجنود الاحتلال على الطريق
الواصل مع بلدة سنيريا، ما يعكس نية الاحتلال في إحكام السيطرة على حركة السكان.
كما أقدمت
قوات الاحتلال على إغلاق البوابة الحديدية المقامة بالقرب من مدخل بلدة قراوة بني
حسان، وهي بوابة حيوية تؤدي إلى قرى وبلدات غرب المحافظة، ما أدى إلى عزل هذه
المناطق وزيادة معاناة المواطنين في الوصول إلى أعمالهم ومدارسهم ومستشفياتهم.
وفي سياق
متصل، يواصل الاحتلال إغلاق مدخل مدينة سلفيت الشمالي، ومدخل بلدة بروقين، لليوم
الرابع عشر على التوالي، في حصار مطبق انعكس سلباً على حياة المواطنين، وأثر بشكل
كبير على حركة التجارة، وقيد حرية التنقل داخل المحافظة بشكل غير مسبوق.
يُشار إلى أن
محافظة سلفيت تشهد في الأسابيع الأخيرة تصعيداً ملحوظاً في الإجراءات الاحتلالية
القمعية، يتزامن مع اعتداءات متواصلة من قبل عصابات المستعمرين، لا سيما في بلدتي
بروقين وكفر الديك، ما يؤكد شراكة الاحتلال والمستعمرين في استهداف الشعب
الفلسطيني وأرضه.
الحقيقة
الدولية - وكالات