جرش .. الأميره بسمه ترعى احتفال "التربية والتعليم" بعيد الاستقلال 79 في دبين المعلمة أسماء حوامدة تحصد جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز وزير العمل يفتتح المرحلة الأولى لمعهد تدريب مهني البادية الشمالية الشرقية أوتوبارك الزرقاء.. نظام لحل الأزمة يتحول إلى عبء على المواطنين.. تقرير تلفزيوني رئيس بلدية إربد الكوفحي يتعرض لاعتداء ب"سكين وعصا " أثناء جولة تفقدية الاردن يدين قرار "إسرائيل" بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي الجمعة في ختام معسكره التدريبي بالدمام محافظ جرش بالإنابة : كميات الأسماك النافقة محدودة ولم يستهلكها المواطنون مصادر طبية: 11 ألف مريض سرطان في قطاع غزة انقطعوا قسرا عن العلاج المستحقون لقرض الإسكان العسكري لشهر حزيران -أسماء وزير العمل يبحث توسعة احد الفروع الإنتاجية في جرش المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة أكثر من 17 ألف محامٍ ينتخبون نقيبهم الجديد الجمعة 19 شهيدا في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم البريج وسط غزة "التعليم العالي”: منح دراسية من جامعة التكنولوجيا في قبرص

القسم : طب وصحة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 26/05/2025 توقيت عمان - القدس 9:21:19 AM
علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال


نجح فريق بحثي من جامعة كامبريدج في تطوير مزيج دوائي قد يحدث نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL)، أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال.

ويعتمد هذا الابتكار العلاجي على دمج عقارين فمويين، "فينيتوكلاكس" و"إينوبرديب"، أثبتا في التجارب الأولية على الفئران وسلالات الخلايا البشرية فعالية عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، حتى تلك المقاومة للعلاج التقليدي، ما يمنح الأمل في تحقيق نتائج علاجية أفضل بأقل ضرر ممكن.

وينتج سرطان B-ALL عن تكاثر غير طبيعي لخلايا بائية بدائية داخل نخاع العظم، حيث تتراكم وتعيق تكوّن خلايا الدم السليمة، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ، لتفلت من العلاج.

ورغم أن العلاج الكيميائي الحالي ينجح في شفاء غالبية المرضى الأصغر سنا، إلا أنه يستمر أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية شديدة، مثل تساقط الشعر والنزيف والغثيان والضرر الطويل الأمد للأعصاب والمفاصل والقلب. كما أن فعاليته تنخفض لدى المراهقين والبالغين، ما يزيد من الحاجة إلى علاجات بديلة.

وركزت الدراسة على استخدام عقار "فينيتوكلاكس"، الذي يستهدف بروتين BCL2 لتحفيز موت الخلايا السرطانية، بالتوازي مع عقار "إينوبرديب"، المطور لتعطيل بروتين CREBBP المسؤول عن مقاومة بعض الخلايا للعلاج. وعند جمع العقارين، لوحظ أن الخلايا المصابة تدخل في نوع من الموت الخلوي يعرف بـ"موت الخلايا المبرمج بالحديد"، نتيجة فشلها في مقاومة تلف الدهون في أغشيتها.

 

وأشار البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن النتائج كانت مشجعة للغاية، موضحا: "رغم أن تجاربنا اقتصرت على الفئران، فإننا نأمل أن تكون التأثيرات مماثلة لدى البشر. وبما أن العقارين استُخدما معا في تجارب سابقة لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فنحن واثقون من درجة الأمان فيهما".

ويمتاز هذا النهج عن بعض العلاجات المناعية المتقدمة، مثل CAR-T، بكونه لا يعطّل الجهاز المناعي بشكل دائم. فبينما تُدمّر الخلايا البائية المصابة أثناء العلاج، يعاود الجسم إنتاجها فور التوقف عن تناول الدواء، ما يبقي على كفاءة المناعة على المدى الطويل.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

 

الحقيقة الدولية – وكالات

 

 

Monday, May 26, 2025 - 9:21:19 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023