القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
23/05/2025
توقيت عمان - القدس
2:28:14 PM
الحقيقة الدولية - إلتقت وزيرة التنمية
الإجتماعية رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، اليوم الجمعة،
نظيرتها السورية وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، ضمن مشاركتها في أعمال
المنتدى الدولي للأسرة، في تركيا.
وتناولت بني مصطفى آفاق التعاون والتنسيق
المشترك في عدد من المجالات الاجتماعية، مؤكدة عمق العلاقات الأخوية بين البلدين
الشقيقين، وأهمية الجهود المبذولة في سوريا لتحقيق التعافي الإجتماعي والاقتصادي،
مما ينعكس إيجاباً على تحقيق الاستقرار للشعب السوري الشقيق.
وأشارت إلى أهمية دور الأسرة في تعزيز
التماسك الاجتماعي، مستعرضة التجربة الأردنية في مجال الحماية الاجتماعية، ولاسيما
إدارة الحالة وتوجيه الخدمات، وإنشاء مراكز التأهيل النفسي للأطفال، وبرامج
الحماية من العنف والاستغلال، مؤكدة استعداد الأردن لتبادل الخبرات وتقديم الدعم
الفني، وتكريس سبل التعاون المشترك في دعم جهود التعافي المجتمعي، من خلال بناء
قدرات الكوادر الاجتماعية، وتطوير أنظمة بيانات الفئات الأكثر حاجة، وتبني أدوات
تشخيص الاحتياجات محلياً، إلى جانب تعزيز خدمات الطفولة والرعاية المجتمعية في
المناطق المتأثرة.
كما سلطت بني مصطفى الضوء على الدور
الإنساني الذي قام به الأردن في استضافة الأشقاء السوريين خلال السنوات الماضية،
وتوفير خدمات التعليم والحماية والرعاية الاجتماعية لهم، تأكيداً على التزام
المملكة بدورها الإنساني تجاه الشعب السوري الشقيق.
من جهتها، أعربت الوزيرة قبوات عن تقديرها
للجهود الكبيرة التي قام بها الأردن، وعلى كافة المستويات، في إستضافة اللاجئين
السوريين خلال السنوات الماضية، وتطلعها لتعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات،
مما يدعم الجهود السورية في تحقيق التعافي الإجتماعي الشامل.
وعلى صعيد آخر، التقت بني مصطفى، وزيرة شؤون
المرأة في نيجيريا ايمان سليمان إبراهيم، حيث إستعرضت الجهود الوطنية في مجال
مهننة العمل الاجتماعي، ودعم وتمكين الجمعيات المحلية وحماية الأطفال من العنف،
والاستجابة للأزمات والصدمات الاجتماعية، مستعرضة مبادرات تعزيز الصحة النفسية
والدعم النفسي الاجتماعي للفئات الأكثر حاجة.
وتناولت أهمية دعم الأسر المنتجة وتمكين
النساء من خلال برامج التمويل الأصغر والتدريب المهني والتركيز على الربط بين
الحماية الاجتماعية وريادة الأعمال الاجتماعية في كل من الأردن ونيجيريا وعرض
تجربة "تعزيز الإنتاجية للأسر" في الأردن كنموذج ممكن تبادله.