كشف الأستاذ الطيب بالصادق، الممثل الشخصي لعائلة الفتاة رحمة لحمر التي قُتلت في عام 2020، أن التحقيقات في القضية قد شملت 31 شخصًا.

وفي تصريح خص به إذاعة "موزاييك" اليوم السبت، أوضح الطيب بالصادق أنه قد صدرت بطاقة إيداع بالسجن بحق رجل الأعمال مهدي بن غربية في إطار هذه القضية.

وأشار إلى أن قاضي التحقيق سيقوم باستجواب بقية المتهمين في الملف، وسيصدر قراره النهائي بناءً على ذلك.

وأكد المحامي الطيب بالصادق أن قرار إصدار بطاقات الإيداع بالسجن بحق المتهمين الـ 31 كان قد صدر في عام 2023 من قبل دائرة الاتهام، إلا أن محامي الدفاع عن المتهمين قاموا بالطعن في هذا القرار أمام محكمة التعقيب.

وذكر أنه بعد مرور عامين، تم تأييد قرار دائرة الاتهام، وتولى قاضي التحقيق تنفيذه وإصدار بطاقة إيداع بالسجن بحق بن غربية.

كما أوضح أن التحريات والأعمال الفنية التي تم اتباعها في القضية كشفت عن تورط عدة أشخاص في جريمة القتل، وأنه من المستبعد أن يكون شخص واحد فقط هو من ارتكبها، مؤكدًا أن الجريمة نُفذت من قبل تشكيل إجرامي وعصابة استخدمت سيارات في الواقعة.

وبيّن الأستاذ بالصادق أن التحقيقات كشفت عن مشاركة عدة أطراف في الجريمة، وأن تفريغ مكالمات الهواتف وكاميرات المراقبة قد كشف وأكد هذه الحقيقة.

وأضاف المحامي أن "الضحية رحمة كانت تعمل في إحدى الشركات التابعة لرجل الأعمال مهدي بن غربية".

وأشار إلى أن التهم الموجهة للمتهمين تشمل "تكوين وفاق والانخراط في عصابة بهدف الاعتداء على الأملاك والأشخاص، والقتل العمد المسبوق والمصحوب بجرائم أخرى، والاغتصاب عنفًا، والسرقة باستعمال العنف الشديد المتبوع بالموت، وتعمد إعدام وإخفاء ما ثبتت به الجريمة قبل وضع يد الحكومة عليه والمتابعة في ذلك".

الحقيقة الدولية - وكالات