القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
08/05/2025
توقيت عمان - القدس
7:03:34 PM
أفاد
مصدران مطلعان لرويترز بأن الولايات المتحدة لم تعد تطالب السعودية بتطبيع
علاقاتها مع "إسرائيل" كشرط لإحراز تقدم في محادثات التعاون النووي
المدني.
ويأتي
ذلك قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع المقبل للمملكة.
ويُعد
التخلي عن مطلب إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية و"إسرائيل" تنازلا
كبيرا من واشنطن. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، كانت المحادثات النووية جزءا من
اتفاق أميركي سعودي أوسع نطاقا جرى ربطه بالتطبيع وبهدف الرياض المتمثل في إبرام
معاهدة دفاعية مع واشنطن.
وأكدت
المملكة مرارا أنها لن تعترف ب"إسرائيل" من دون وجود دولة فلسطينية، مما
أحبط محاولات إدارة بايدن لتوسيع نطاق (اتفاقيات إبراهيم) التي وقعت خلال ولاية
ترامب الأولى. وبموجب تلك الاتفاقيات، طبّعت الإمارات والبحرين والمغرب العلاقات
مع إسرائيل.
وتوقف
إحراز تقدم نحو اعتراف السعودية ب"إسرائيل" بسبب العدوان على غزة. كما
تعثرت المحادثات النووية بسبب مخاوف واشنطن المتعلقة بمنع الانتشار النووي.
وفي
إشارة محتملة إلى نهج جديد، صرّح وزير الطاقة الأميركي كريس رايت خلال زيارته
للمملكة في نيسان بأن السعودية والولايات المتحدة، تمضيان على "مسار"
نحو اتفاق نووي مدني.
وردا
على طلب للتعليق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جيمس هيويت لرويترز
"عندما يكون لدينا ما نعلنه، ستسمعونه من الرئيس. أي تقارير حول هذا الأمر هي
تكهنات".
وكالات