- العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ماض بثقة في مسار التحديث وداعم للقضايا العادلة

- العيسوي: أمن الأردن ثمرة تضحيات نشامى الجيش العربي والمخابرات والأمن العام

- المتحدثون: نفاخر بمواقف الملك ونصون الثوابت.. ومعه وبه ماضون

الحقيقة الدولية - التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، اليوم الثلاثاء، وفدًا شبابيا من مدينة السلط.

وفي مستهل اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، أكد العيسوي أن جلالة الملك عبدالله الثاني يضع الشباب في قلب مشروع التحديث الوطني، انطلاقًا من إيمانه العميق بأن نهضة الأوطان تُبنى بسواعد شبابها الواعي والمؤمن بثوابته.

وقال العيسوي: "إننا نسير في طريق التحديث والإصلاح بخطى ثابتة، مدعومين بوحدة الصف الوطني، وبالوعي الذي يتحلى به الأردنيون، وفي مقدمتهم الشباب الذين نعوّل عليهم في صناعة مستقبل أكثر ازدهارًا."

وأشار إلى أن مواجهة التحديات تستدعي التماسك والتكافل، مشددًا على أهمية ترسيخ مفاهيم الانتماء والولاء، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن المعرفة الواعية هي الحصن المنيع في وجه الفكر الظلامي ومحاولات التغريب.

 وأكد العيسوي أن جلالة الملك يضع الشباب في قلب مشروع التحديث الوطني، انطلاقًا من إيمانه بدورهم في بناء المستقبل وأن نهضة الأوطان تنطلق من وعي الشباب وإيمانهم بثوابت الدولة.

 وثمن رئيس الديوان جهود القوات المسلحة – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، في صون أمن الوطن واستقراره، مؤكدًا أن ما ينعم به الأردن من أمان هو ثمرة تضحيات وجهود كبيرة تستحق التقدير والاعتزاز.

 وأشاد بحرفية ومهنية نشامى دائرة المخابرات العامة، فرسان الحق، وبما حققه من انجاز في كشف عن خلية كانت تستهدف أمن الوطن واستقراره.

وتطرق العيسوي إلى رمزية "يوم العلم"، معتبرًا أن العلم الأردني هو تعبير عن السيادة والهوية والعزيمة، ومتجذر في وجدان الأردنيين.

وفي الشأن العربي، شدد العيسوي على ثبات موقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، تجاه القضية الفلسطينية، وحرصه على نصرة الأشقاء في فلسطين، والدفاع عن حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، أو المساس أو الانتقاص من تلك الحقوق.

كما أشاد بالدور البارز الذي تضطلع به جلالة الملكة رانيا العبدالله وبجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تحفيز الشباب على الانخراط في الشأن العام، واستلهام قيم العطاء والانتماء.

 من جهتهم، عبّر أعضاء الوفد، وجميعهم طلبة في الجامعة الأردنية، عن تقديرهم واعتزازهم بمواقف جلالة الملك والتأكيد على وقوفهم خلف قيادته الحكيمة، ومع إرادة التحديث والتجديد والتطوير التي يقودها جلالة الملك.

وشددوا على وقوفهم صفًا واحدًا في خندق الوطن، لتستمر مسيرة الإنجاز والبناء، غير آبهين بأصوات المشككين والمزاودين، مترصدين لكل من يحاول المساس بأمن الوطن أو النيل من منجزاته.

  وعبروا عن اعتزازهم بمواقف جلالة الملك في الدفاع عن القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مشيرين إلى مسؤوليتهم في تعزيز وعي الطلبة بالثوابت الوطنية وتنمية روح المسؤولية والانتماء في نفوسهم.

وأشاد المتحدثون بما تبذله الأجهزة الأمنية ونشامى الجيش العربي من جهود في حماية الوطن، والتصدي لكل من يحاول المساس بوحدته أو زرع الفتنة بين أبنائه، مؤكدين التزامهم بتجسيد القيم الوطنية في حياتهم الجامعية والمجتمعية.