القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
09/04/2025
توقيت عمان - القدس
5:14:37 PM
وزيرة التنمية تبحث مع نظيرتها الفلسطينية تعزيز الدعم الإغاثي لضحايا العدوان في غزة والضفة
الحقيقة الدولية - استقبلت وزيرة
التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الأربعاء، وزيرة التنمية الاجتماعية
الفلسطينية الدكتورة سماح حمد، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون والتنسيق
المشترك في مجال تقديم الدعم الإغاثي العاجل للضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بحضور
الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي وعدد من
المسؤولين من كلا الوزارتين.
وأكدت بني مصطفى على ثبات مواقف
المملكة الأردنية الهاشمية الداعمة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرة إلى
الدور المحوري الذي يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني في قيادة الجهود السياسية
والدبلوماسية الرامية إلى وقف المعاناة الإنسانية التي يتعرضون لها ورفض محاولات
التهجير القسري.
واستعرضت الوزيرة كلمة جلالة الملك في
القمة العالمية للإعاقة 2025 في برلين، والتي جسدت التزامات الأردن تجاه الأشخاص
ذوي الإعاقة، بما في ذلك الجهود المبذولة في قطاع غزة من خلال "مبادرة
استعادة الأمل" لدعم مبتوري الأطراف، والتي استفاد منها أكثر من 400 شخص،
بينهم أطفال، وتستهدف الوصول إلى 16 ألف حالة.
وأضافت أن الوزارة، وتنفيذاً لتوصيات
مؤتمر الطفل الفلسطيني الذي انعقد في عمان العام الماضي، قامت بتوفير ثلاثة ملايين
دولار لشراء حليب الأطفال في قطاع غزة، بالتعاون مع "مؤسسة بيت المال"،
وذلك في إطار مسؤوليتها لتأمين الاحتياجات الأساسية للأطفال في القطاع المحاصر.
كما أشارت إلى الدور الحيوي الذي تضطلع
به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والتي تحظى بثقة المتبرعين، باعتبارها الجهة
الرسمية المخولة باستقبال وإيصال المساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة بالتنسيق
مع الجهات الرسمية المختصة.
من جهتها، أشادت الوزيرة الفلسطينية
الدكتورة سماح حمد بالمواقف الثابتة والجهود المخلصة التي يبذلها جلالة الملك عبد
الله الثاني، وبدور المملكة المستمر في تقديم المساعدات الإغاثية والطبية عبر
الخدمات الطبية الملكية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. وثمنت عالياً ما ورد
في كلمة جلالة الملك في القمة العالمية للإعاقة في برلين، والتي كان لها تأثير
واسع على المستوى الدولي.
وأكدت على أهمية استمرار التنسيق في
مجال الدعم الإغاثي، نظراً للاحتياجات المتزايدة في قطاع غزة والضفة الغربية جراء
العدوان المستمر وتداعياته. وأشارت إلى إنشاء غرفة عمليات في المحافظات الجنوبية
بعد توقف العدوان على غزة، بهدف توحيد جهود الحكومة والقطاع الخاص والجهات المانحة
لإدخال المساعدات وإصلاح البنية التحتية تمهيداً للتعافي المبكر.
بدوره، أكد الأمين العام للهيئة
الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، أن الهيئة تواصل جهودها الإغاثية
بتوجيهات ملكية سامية، وتعمل على التنسيق المباشر وحشد الدعم الدولي في هذا
المجال، انطلاقاً من دورها الإنساني تجاه الأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح أن مبادرة "استعادة الأمل" تعتبر من أهم المبادرات التي تسعى الهيئة
من خلالها لتأمين الأطراف الاصطناعية لأكبر عدد ممكن من المحتاجين.