نشر بتاريخ :
23/03/2025
توقيت عمان - القدس
9:15:38 PM
يرى العلماء أن برنامج العلاج بمساعدة
أنواع من الحيوانات يقدم دعماً عاطفياً للبشر، وغالباً ما تُستخدم لهذا الغرض
الخيول والكلاب. ومع ذلك، تشير دراسة جديدة إلى أن القطط يمكن أن تكون أداة معالجة
فعالة أيضاً.
قام العلماء باستطلاع آراء مئات من
مالكي القطط، وقيّموا سلوكها باستخدام مقياس معياري. واتضح أن القطط التي تشارك في
برامج العلاج بمساعدة الحيوانات تمتلك نفس الخصائص التي تمتلكها الكلاب المعالجة،
فهي أكثر اجتماعية مع البشر ومع قطط أخرى، وتسعى بنشاط للحصول على الاهتمام وتسمح
بحملها بسهولة. ومع ذلك، فإن هذه الصفات لا تتوفر دائماً لدى القطط المنزلية
العادية.
وقالت المُشرفة على البحث بهذا الشأن
باتريشيا بيندري: "يجب القول إن بعض القطط يمكنها أن تستمتع حقاً بالتفاعل مع
البشر، وفي بيئة مناسبة تقدم دعماً معنوياً كبيراً لمن يحتاجونه".
ويفضل بعض الأشخاص الوجود الهادئ للقطط
بدلاً من الكلاب النشطة والحيوية، مما قد يجعل العلاج بالقطط أكثر سهولة لدائرة
أوسع من الناس. لاحظ الباحثون أنه، على عكس الكلاب، لا تخضع القطط لتدريب خاص.
ويتم تحديد مدى ملاءمتها للعمل العلاجي من خلال السمات السلوكية الفردية، وليس
الخصائص المتعلقة بالسلالة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الخبراء أن أصحاب القطط
العاديين يتعاملون بشكل أسهل مع المشكلات النفسية إذا كانت حيواناتهم الأليفة
تتصرف بلطف، وتسمح بمداعبتها، أو تخرخر أو تقفز على أحضانهم.
الحقيقة الدولية - وكالات