الحقيقه الدوليه - الكرك -عبدالحميد المعايطه

في الحادي والعشرين من آذار، تحلّ علينا ذكرى معركة الكرامة الخالدة، التي شكّلت محطة تاريخية مشرقة في مسيرة الأردن، ورسّخت معاني البطولة والتضحية في وجدان الأمة. وبهذه المناسبة الوطنية العظيمة، أكد رئيس جامعة مؤتة، الأستاذ الدكتور سلامة النعيمات، أن هذه الذكرى ستظل رمزاً للعزة والفداء، حيث سطّر أبطال الجيش العربي الأردني ملحمة بطولية أعادت للأمة ثقتها بنفسها وأثبتت أن الإرادة الحرة قادرة على صنع النصر.

وأضاف الدكتور النعيمات: "إن جامعة مؤتة، وهي الجامعة التي تحمل في اسمها وإرثها معاني البطولة والتضحية، تعتز بهذه الذكرى الغالية التي تعكس روح الإصرار والصمود لدى أبناء الأردن ،ونحن إذ نستذكر تضحيات شهدائنا الأبرار الذين جادوا بأرواحهم فداءً للوطن، فإننا نجدد العهد على مواصلة العمل والبناء، مستلهمين من بطولاتهم العزيمة والإرادة لمستقبل أكثر إشراقاً".

كما رفع رئيس الجامعة، باسمه واسم أسرة جامعة مؤتة، أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وإلى كافة منتسبي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي – والأجهزة الأمنية، وإلى أبناء الشعب الأردني كافة، مؤكداً أن معركة الكرامة ستظل درساً في الوطنية والانتماء والولاء.

وفي السياق ذاته، وبمناسبة عيد الأم، وجّه الدكتور النعيمات تحية تقدير وإجلال لكل أم أردنية، مشيداً بدورها المحوري في بناء الأجيال وغرس القيم النبيلة في المجتمع. وقال: "الأم الأردنية كانت وما زالت رمزاً للعطاء والصبر والتفاني، وهي التي تصنع الأبطال وتشكّل اللبنة الأساسية في نهضة الوطن.

وختم الدكتور النعيمات قائلاً: "في هذه المناسبة المزدوجة، التي تجمع بين معاني النصر والوفاء، نؤكد في جامعة مؤتة التزامنا برسالتنا الوطنية والعلمية، وحرصنا الدائم على إعداد جيل واعٍ ومؤهل يواصل مسيرة البناء والإنجاز".

كل عام والأردن بخير، وكل عام وأمهات الأردن في عزّ وفخر.