القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
15/02/2025
توقيت عمان - القدس
5:35:32 PM
رئيس الديوان الملكي يلتقي أكثر من 1500 من وجهاء وأبناء وبنات مناطق شرق وجنوب عمان.. مصور
العيسوي: الملك يقود الأردن
بحكمة ورؤية استراتيجية
العيسوي: الدعم الأردني
للقضية الفلسطينية التزام تاريخي راسخ
المتحدثون: نقف خلف الملك في
خندق الوطن داعمين لجميع مواقفه
المتحدثون: الأردن بقيادة
الملك نموذجا في الحكمة والعزم في مواجهة التحديات
المتحدثون: القيادة الحكيمة
للملك تضمن مكانة رائدة للأردن
الحقيقة
الدولية - أمَّ المئات من وجهاء وأبناء وبنات
مناطق شرق وجنوب العاصمة عمان، اليوم السبت، الديوان الملكي الهاشمي، للتعبير عن
اعتزازهم ووقوفهم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، ودعمهم لمواقف جلالته وجهوده
الوطنية والقومية، في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، حيث كان في استقبالهم رئيس
الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، الذي نقل لهم تحيات جلالة الملك
واعتزازهم بهم، وبجميع الأردنيين، الذين كانوا على الدوام "على قدر أهل
العزم".
وفي مستهل اللقاء، الذي عقد في مضارب
بني هاشم، أكد العيسوي، في كلمة له، أن الأردن، بقيادته الهاشمية، ثابت على مواقفه
وسياسته الراسخة في الدفاع عن مصالحه العليا، ودعم الأشقاء العرب، والوقوف إلى
جانب قضاياهم العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مستندًا إلى نهج قائم على
الحكمة والاعتدال والعمل العربي المشترك.
وقال العيسوي إن الأردن، ينطلق في تحركاته
الدولية والإقليمية، من موقف مبدئي وأخلاقي، وأن أولويته المصالح الوطنية العليا.
وأضاف أن جلالة الملك يقود الأردن، بحكمة ورؤية
استراتيجية، مستندا إلى إرث هاشمي ثابت ومبدئي.
وأكد العيسوي، خلال اللقاء، الذي حضره
مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، أن الأردن، تحت قيادة جلالة
الملك، كان ولا يزال له دور فاعل على الصعيد الإقليمي والدولي، لا سيما فيما يخص
القضية الفلسطينية، التي تظل في صلب أولويات المملكة.
وشدد على أن موقف جلالته الثابت من القضية
الفلسطينية ينبع من قناعة راسخة بأن حل القضية يكمن في تحقيق السلام العادل
والشامل، وهو ما يعزز الاستقرار في المنطقة ككل.
كما استعرض المواقف الحازمة لجلالة
الملك في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث قاد جلالته تحركًا
دبلوماسيًا عالميًا وغير مسبوق، بدءًا من التحذيرات المتواصلة بشأن المخاطر
الإنسانية الناجمة عن العدوان، وصولًا إلى الجهود التي بذلها لوقف القصف وحماية
المدنيين.
ولفت إلى أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية جلالة
الملك الراسخة التي ترفض محاولات فرض الأمر الواقع أو تصفية القضية الفلسطينية،
وكذلك رفض أي محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وتطرق العيسوي إلى اللقاء المهم الذي
جمع جلالة الملك مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، حيث أكد جلالته على
المواقف الثابتة للأردن تجاه التطورات، التي تشهدها المنطقة، خاصة الوضع في قطاع
غزة والضفة الغربية، والتأكيد بأن مصلحة الأردن واستقراره، وحماية الأردن
والأردنيين فوق كل اعتبار.
وأشار العيسوي إلى هذا اللقاء كان جزءًا من
التحركات الدبلوماسية الأردنية المستمرة على الساحة الدولية، والتي تهدف إلى دعم
الموقف العربي الموحد الرافض لي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والتأكيد
على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وشدد العيسوي على أن دعم الأردن للقضية
الفلسطينية لم يكن يومًا موقفًا عابرًا، بل هو التزام تاريخي راسخ يستند إلى مبادئ
ثابتة.
وأكد العيسوي أن المسؤولية الوطنية
تقتضي العمل معًا من أجل المصلحة العليا للأردن، مستذكرًا أن الأردن كان دائمًا
جزءًا من صياغة الأحداث، وأنه سيظل كذلك في المستقبل، بفضل الوحدة الوطنية وقيادته
الهاشمية الحكيمة.
وأشار إلى أن الأردنيين، قدموا صورة حقيقة لمدى
التلاحم بين الشعب والقيادة، من خلال استقبالهم الحاشد والمهيب لجلالته عند عودته
من الولايات المتحدة الأمريكية، ليؤكدوا محبتهم وتأييدهم الدائم ودعمهم لقيادتهم
الهاشمية في جميع المحطات التاريخية.
وحيا العيسوي جهود ومساعي جلالة الملكة
رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في مساندة
الجهد الملكي.
وثمن جهود نشامى القوات المسلحة
الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين يسهرون على أمن الوطن والذود عن
حدوده، مقدمين أرواحهم فداءً للأردن وقيادته وأبنائه.
من جانبه، أكد العين نضال برجس الحديد،
رئيس الوفد، وقوف الأردنيين خلف جلالة الملك، وقيادته الحكيمة، لافتا على أن
الأردنيين سيكونون على الدوام درعٌ الوطن وجنوداً للملك.
وقال إن جميع الأردنيين يساندون
ويدعمون موقف جلالة الملك الرافض لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه تحت
أي مسمى أو بأي شِكلاً كان، مؤكدين دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني، التي أقرتها
الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطينية على أراضي فلسطين.
وأضاف العين الحديد "موقفنا ثابت كرسوخ
موقف جلالة الملك، ونؤكد على اللاءات الثلاث التي أطلقها جلالة الملك منذ سنوات
"القدس خط أحمر، لا للتوطين، لا لوطن بديل".
وبين أن هذا المزيج الأردني الحاضر من أبناء
الأسرة الأردنية الواحدة يبرهن على الوحدة الوطنية وتعاضد الأردنيين واتحادهم
والتفافهم حول الراية الهاشمية.
ودعا جميع الأردنيين إلى تفويت الفرصة على من
يحاول أن يعبث بالنسيج الأردني الواحد من خلال إثارة الفتن والنعرات، ونبذ أي خطاب
يفرق ولا يجمع وأن نقف لهم بالمرصاد بكل حزمٌ وقوة.
من جهتهم، عبر المتحدثون عن اعتزازهم
العميق بقيادتهم الهاشمية الحكيمة، التي تسعى لرفعة الأردن ونهضته وتوفير حياة
فضلى لأبنائه، وتحمل بذات الوقت راية الدفاع عن قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها
القضية الفلسطينية.
وقدروا عاليا جهود جلالة الملك
التطويرية والتحديثية، في مختلف المجالات، مثمنين الإنجازات الوطنية التي تحققت في
عهده.
وأعربوا عن فخرهم بمواقف جلالة الملك
ورؤيته الحكيمة ومواقفه الشجاعة والواضحة في التعامل مع الأزمات، التي تشهدها
المنطقة، بما يخدم المصالح الوطنية وقضايا أمته العربية والإسلامية.
وأكدوا أن المواقف الأردنية المشرّفة، بقيادة
جلالة الملك، تجسد امتدادًا لمسيرة هاشمية أصيلة، حملت هموم الأمة وناضلت من أجل
حقوقها العادلة عبر التاريخ.
وأشاروا إلى أن الوصاية الهاشمية على
المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تعكس الدور الريادي للأردن في حماية هوية
المدينة المقدسة.
وأكدوا أن الموقف جلالة الملك الرافض
لأي محاولات للانتقاص من حقوق الفلسطينيين، يعبر عن رؤية سياسية واضحة تضع في سلم
أولوياتها ضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وفقا لحل
الدولتين، واستنادا لقرارات الشرعية الدولية.
وأوضحوا أن جلالة الملك يمثل صوت العقل
والحكمة، الداعي إلى وحدة الصف العربي ونصرة الشعوب في قضاياها العادلة، وأن
الهاشميين يقدمون دوما نموذجًا في التوازن والاعتدال، مما رسخ مكانة المملكة كدولة
فاعلة في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأعربوا عن تقديرهم واعتزازهم لجهود
جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وقدروا عاليا جهود القوات المسلحة
الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية، في الذود عن الوطن، وحماية مقدراته وصون
منجزاته، وأنهم سيكونون الرديف لهم في جهودهم.
وأكدوا التفافهم حول قيادتهم الهاشمية،
ووقفهم خلفها، في خندق الوطن، معبرين عن ثقتهم المطلقة بجلالة الملك، وأن الأردن
سيظل، كما كان عبر تاريخه، نموذجًا في الثبات على المبادئ، والوقوف بحزم إلى جانب
القضايا العادلة.