نشر بتاريخ :
12/02/2025
توقيت عمان - القدس
1:01:17 PM
طالبت وزارة الصحة الفلسطينية بالإفراج
الفوري عن الأسير الطبيب حسام أبو صفية، وجميع الأسرى من الطواقم الطبية المعتقلين
في سجون الاحتلال الصهيوني.
وجددت الوزارة مناشدتها للمنظمات
الصحية الدولية والإنسانية ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل للإفراج عنهم،
معبرة عن قلقها البالغ إزاء الممارسات القمعية التي يتعرض لها الدكتور أبو صفية
وزملاؤه من الطواقم الطبية داخل سجون الاحتلال، وفقاً لإفادة محامي مركز الميزان
لحقوق الإنسان، الذي تمكن من زيارته مساء الثلاثاء في معتقل عوفر.
وأوضحت الوزارة في بيانها، أن الدكتور
أبو صفية يعاني من خسارة 15 كيلوغراماً من وزنه وتضخم في عضلة القلب، دون أن يتم
عرضه على طبيب مختص أو تقديم العلاج له، رغم مطالباته المتكررة لإدارة السجن. كما
أشارت إلى أن الطبيب تعرض لمعاملة قاسية خلال فترة اعتقاله، حيث أُجبر على خلع
ملابسه، وقيدت يداه، وجلس على حصى مدببة لمدة خمس ساعات تقريباً، كما تعرض للضرب
بالكهرباء والضرب على الصدر. بالإضافة إلى أنه مكث 25 يوماً في زنازين الاحتلال،
تعرض خلالها للتحقيق شبه المتواصل، مما أدى إلى فقدانه الوعي بسبب الاختناق.
واستنكرت الوزارة الاعتداءات المتكررة
على الطواقم الطبية الفلسطينية، مؤكدة أنها تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي،
وخاصة البروتوكول الثاني الملحق باتفاقية جنيف الرابعة الذي يضمن حماية الطواقم
الطبية في أوقات النزاع.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتدخل
السريع لإطلاق سراح الطواقم الطبية الفلسطينية المعتقلة، مشيرة إلى أن سلطات
الاحتلال كانت قد اعتقلت الدكتور أبو صفية في 27 ديسمبر 2024 من مستشفى كمال عدوان
في شمال غزة، إلى جانب العديد من الأطباء والعاملين.
وأشارت الوزارة إلى أن الأسرى في سجون
الاحتلال يعانون من ظروف اعتقال قاسية، مضيفة أن هذه الانتهاكات تشكل جزءاً من
سلسلة ممارسات الاحتلال اليومية التي تخالف القوانين والأنظمة الدولية والإنسانية.
الحقيقة الدولية - وكالات