القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
11/02/2025
توقيت عمان - القدس
7:20:26 PM
كشفت صحيفة Politico عن تدهور العلاقات بين
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، رئيس شركة
تسلا، في الأسابيع الأخيرة، بسبب عدة عوامل، أبرزها حادثة بروتوكولية خلال افتتاح
كاتدرائية نوتردام في باريس، إضافة إلى قرار تسلا توسيع استثماراتها في ألمانيا
بدلًا من فرنسا.
ووفقًا للصحيفة، فإن التوتر بدأ خلال
حفل الافتتاح الذي أقيم في ديسمبر 2024، حيث حاول ماسك الجلوس في الصفوف الأمامية
بالقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه نُقل إلى الصف التاسع، فيما جلس
ترامب بين ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون، وهو ما ترك انطباعًا سيئًا لدى ماسك.
كما أشارت Politico
إلى أن ماسك لم يشارك في قمة الذكاء الاصطناعي التي تستضيفها باريس يومي 10 و11
فبراير، وهو ما اعتُبر "ضربة" لماكرون، الذي كان يسعى لجذب استثمارات
تسلا إلى فرنسا لسنوات. وبحسب التقرير، ناقش ماكرون في يناير الماضي مع الملياردير
الفرنسي كزافييه نيل والعالم آرثر مينش إمكانية حضور ماسك للقمة، لكن القرار كان
موضع تردد، إذ قال أحد المشاركين في الاجتماع: "كنا نستطيع استقباله، لكننا
لم نكن نريد أن يسرق كل الأضواء".
ورغم أن العلاقات بين الطرفين لم تنقطع
بالكامل، إلا أن الصحيفة وصفتها بأنها "تحولت إلى مسلسل درامي"، خصوصًا
بعد اتهام ماكرون لماسك بالتدخل في الانتخابات في دول أخرى، بما في ذلك ألمانيا.
كما لفت التقرير إلى أن قرار تسلا توسيع مصنعها في ألمانيا بدلاً من الاستثمار في
فرنسا يعد مؤشرًا على عدم نجاح جهود باريس في جذب استثمارات ماسك.
الحقيقة الدولية - وكالات