إربد.. مدرسة الملك عبدالله الثاني تفوز بميداليتين في مهرجان دولي للتكنولوجيا الاحتلال يعدم أكثر من 200 نازح في مجمع الشفاء الطبي مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر خبر مؤلم لجماهير ريال مدريد.. حسم مستقبل لوكا مودريتش بشكل نهائي مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وكيان الاحتلال يترقب الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد ارتفاع الايرادات المحلية 310 ملايين دينار في 2023 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبدالله في الأغوار الوسطى فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا في 20214 رئيس الوزراء الفلسطيني يشكل حكومته الجديدة وعباس يمنحها الثقة الصفدي يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الايرلندي المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين أحمد فيصل حكم قمة الفيصلي والوحدات روديجر ردا على منتقدي صورته: أمارس شعائر ديني

القسم : اقتصاد
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 21/09/2017 توقيت عمان - القدس 2:12:57 PM
الصين توجه "ضربة قاصمة" للعملة الأمريكية
الصين توجه "ضربة قاصمة" للعملة الأمريكية
تعتزم بكين قريبا تغيير عقودها الآجلة للنفط، لتكون باليوان بدلا من الدولار، مع ربط عملتها بأسعار الذهب، ما سيزعزع مكانة الدولار، حيث أن الصين تعد ثاني أكبر مستورد للخام في العالم.

ووصف عدد من المختصين الخطوة بالأولى من نوعها في العالم، وستكون لها انعكاسات قوية على أسعار النفط التي قد تلامس الـ 70 دولارا مع بداية تطبيق تلك العقود، وكذلك أسعار الذهب العالمية إلى 1850 دولارا للأونصة بعد أن كانت 1350 دولارا.

وقال عمار المفتي، مستشار اقتصادي ومدير صناديق استثمارية، بحسب ما نقلته صحيفة "الاقتصادية": إنه "من التداعيات المحتملة لشراء الصين النفط باليوان الصيني، المضمون بالذهب، إضعاف الدولار نِسبيا مقابل العملات الرئيسية، إلا أنه قد يؤدي إيجابيا إلى تنشيط وزيادة الصادرات الأمريكية وانخفاض الواردات، وبالتالي خفض العجز التجاري في الولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف أن "هذه الخطوة تعتبر تغييرا جذريا في قواعد الاقتصاد العالمي وستؤثر في انخفاض جاذبية الدولار نسبيا، كعملة أو كوعاء استثماري، ما يضغط على الفوائد المصرفية صعودا، وزيادة تكلفة الاقتراض في أمريكا، وهذا يمكن أن تكون له بعض العواقب السلبية على تكلفة الإقراض الأمريكي، سواء الحكومي أو الخاص، الأمر الذي سينعكس سلبيا على الاستهلاك وعلى قطاعات اقتصادية متعددة، مثل قطاع الخدمات".

وقال المفتي: إن "القطاع العام و الخاص في أمريكا، سيضطر إلى تخفيض الاستهلاك وزيادة نسبة الاستثمار، وهذا جيد جدا على المدى البعيد للاقتصاد الأمريكي؛ لكن عواقبه قد تكون مربكة ومقلقة على المديين القصير والمتوسط"، معتبراً أن بداية تطبيق العقود تعتبر عصر إعادة هيكلة الاقتصاد الأمريكي والعالمي وبروز عصر المعادن الثمينة.

فيما توقع محمد الحاشدي، المختص في قطاع الذهب، أن تصل أسعار النفط مع بداية تطبيق العقود إلى مستويات عادلة تصل إلى 70 دولارا للبرميل، إلا أنها ستتسبب كذلك في ارتفاع أسعار الذهب لتتجاوز 1850 دولارا للأونصة، أي بزيادة 500 دولار عن سعر اليوم البالغ 1350 دولارا.

وهذا السعر غير منطقي، ما يضر بالأسواق العالمية ويتسبب في خسارة الدول المستثمرة في الذهب، وفي حال النزول سيؤثر ذلك في المصارف والمستثمرين ما سينعكس على المواطن كذلك، باعتبار الذهب سلعة غير استهلاكية.

وأكد أن هذا التوجه ستكون له آثار سلبية في الذهب وإيجابية في أسعار النفط، في ظل التغيرات العالمية، التي تشهدها أمريكا ودول أوروبا الغربية، لافتا إلى أن تلك التحولات يجب التعامل معها بحذر.

من جانبه، ذكر أسامة الفيلالي، الأستاذ في جامعة الملك عبدالعزيز، أن الصين تعتبر أكبر مستورد للنفط السعودي، وهذا التوجه سيؤثر إيجابا في أسعار النفط خلال الفترة المقبلة، وسيؤثر سلبا في الطلب العالمي على الدولار وسيضعف من مكانته.

الحقيقة الدولية - وكالات

Thursday, September 21, 2017 - 2:12:57 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023