رئيس بلدية مادبا: تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية بقيمة 12 مليون دينار كتلة " جبهة العمل الإسلامي" تناقش نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام الملك: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة مصر تتعاقد على شحنات غاز بمليارات الدولارات لبنان يطالب بإعادة تفعيل مكتب الاتصال الدولي في سوريا لملاحقة المجرمين الفارين بعدما رفضته الأندية الكبيرة.. سيرخيو راموس ينتقل إلى مونتيري المكسيكي رئيس الوزراء الباكستاني يهنئ أحمد الشرع بتولي رئاسة سوريا الملك يناقش تطورات الأوضاع في غزة وسوريا مع وزير خارجية أوزبكستان إيران ترسل 4 سفن حربية إلى الإمارات لإجراء مناورات مشتركة الصحة العالمية تواجه أزمة مالية غير مسبوقة بعد انسحاب الولايات المتحدة أستراليا تحقق نقطة فارقة في علم الأحياء الاصطناعية إدارة ترامب تختار صحفيا محافظا مثيرا للجدل لمنصب رفيع هزة أرضية قوية تضرب وسط تونس وتسبب تصدعات في المباني السجن 3 مؤبدات و40 عاما لفلسطيني أدين بقتل 3 صهاينة وزارة العمل: 11030 شكوى عمالية خلال العام الماضي

القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 03/02/2025 توقيت عمان - القدس 2:53:31 PM
الملكة رانيا العبدالله تطالب بتطبيق عالمي غير مشروط لحقوق الأطفال
الملكة رانيا العبدالله تطالب بتطبيق عالمي غير مشروط لحقوق الأطفال


الحقيقة الدولية - طالبت جلالة الملكة رانيا العبدالله بضرورة التطبيق العالمي وغير المشروط لحقوق الأطفال، متسائلة كيف سمحنا لإنسانيتنا الوصول إلى واقع يتقبل معاناة بعض الأطفال، على أساس اسمهم أو عقيدتهم أو مكان ولادتهم؟ حيث يتحدد مصير كل طفل وفقاً لفاصل زائف بين "أطفالنا" و"أطفالهم"؟.

 

جاء ذلك في كلمة لجلالتها اليوم الاثنين خلال مشاركتها في القمة الدولية لحقوق الأطفال التي استضافها الكرسي الرسولي في الفاتيكان.

 

وجاءت كلمة جلالة الملكة رانيا العبدالله بعد كلمة افتتاحية ألقاها قداسة البابا فرنسيس في جلسة بعنوان "حقوق الطفل في العالم المعاصر".

 

وقدمت جلالتها الشكر لقداسة البابا فرنسيس على عقد القمة، وعلى التزامه غير المشروط تجاه أطفال العالم، مشيرة إلى ما قام به قداسته قبل سنوات، من نشر مجموعة من الرسائل التي وصلته من أولاد وبنات من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب ردوده عليها. وذكرت جلالتها بإحدى الرسائل التي تضمنت سؤالاً من طفل لاجئ اسمه محمد سأل فيها "هل سيعود العالم كما كان في الماضي؟"

 

وقالت ان هذا السؤال يؤرق ملايين الأطفال، ممن قُلبت حياتهم رأساً على عقب بسبب الحرب. وهو سؤال ما من إجابات سهلة له.

 

وأضافت ان "اتفاقية حقوق الطفل هي المعاهدة التي حظيت بأكبر عدد من التصديقات في التاريخ. فمن الناحية النظرية، الإجماع واضح: كل حق لكل طفل. ومع ذلك، يتم استثناء الكثير من الأطفال حول العالم من ذلك الالتزام – خاصة في مناطق النزاعات. والأسوأ أن الناس أصبحوا غير مبالين بآلامهم."

 

وقالت جلالتها "اليوم، يعيش واحد من كل ستة أطفال على وجه الأرض في مناطق متأثرة بالنزاع. واحد من ستة. يومياً، العشرات منهم إما يُقتلون أو يشوّهون. يُسلبون من كل حق... في الحياة والأمان، وأيضاً في التعليم والصحة والخصوصية والحماية من الإساءة".     

 

وأكدت على انه في خضم الحرب لا يوجد ما يحمي الأطفال من أقسى نزوات البشر. موضحة ان "ضحايا الحروب الأصغر سناً يُسلبون من حقهم الإنساني الأساسي – الحق في الطفولة. وتُبرر هذه الجريمة بأخرى: إقصاؤهم عن عالم الطفولة كلياً. يتم شيطنتهم وإظهارهم كأشخاص أكبر سناً وتصويرهم على أنهم يشكلون تهديداً أو نبذهم على أنهم دروع بشرية".    

 

وقالت جلالتها "من فلسطين إلى السودان ومن اليمن إلى ميانمار وغيرها، يسبب هذا "التجريد من الطفولة" شروخاً في تعاطفنا." "ويسمح للسياسيين بالتملص من المسؤولية... وتقديم الأجندات الضيقة على حساب المسؤوليات الجماعية".

 

وفي كلمتها أشارت جلالتها إلى دراسة حول الحالة النفسية لأطفال غزة الأكثر عرضة للخطر حيث أفاد 96% منهم بشعورهم أن موتهم وشيك. وقال ما يقارب نصفهم أنهم يرغبون في الموت. وقالت "لا أن يصبحوا رواد فضاء أو رجال إطفاء كبقية الأطفال – أرادوا الموت".

 

وبينت جلالتها ان الالتزامات العالمية تكون جوفاء دون تطبيق متساوٍ. موضحة انه "إذا كان بالإمكان إنكار حق ما، فهو ليس بحق على الإطلاق، بل امتياز تتمتع به قلة محظوظة."   

 

وقالت مع مرور ساعات هذا اليوم، ودراسة حقوق الأطفال من كل زاوية، لا يمكننا إغفال أولئك الذين يستيقظون كل يوم متسائلين: "هل سيعود العالم كما كان في الماضي؟"

 

وفي كلمته الافتتاحية، أكد البابا فرنسيس أن حياة الملايين من الأطفال تُشوه بسبب الفقر والحرب والظلم والاستغلال والافتقار للتعليم. مؤكداً أن ما رأيناه مؤخراً بشكل مأساوي – خاصة موت الأطفال تحت القصف أمر غير مقبول، وأن لا شيء يستحق التضحية بحياة طفل. فقتل الأطفال يعني الحرمان من المستقبل.   

 

وتم تنظيم القمة من قبل اللجنة البابوية لليوم العالمي للطفل التي أنشأها البابا فرنسيس عام 2023 لتعزيز مهمة الكنيسة في الدعوة لاحترام حقوق وكرامة الأطفال. وجمعت القمة أصواتاً وخبراء من العالم لتسليط الضوء على التحديات العالمية أمام حقوق الأطفال والتي تتطلب التزاماً جماعياً عاجلاً.

 

 

Monday, February 3, 2025 - 2:53:31 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023