القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
28/01/2025
توقيت عمان - القدس
7:31:08 PM
كشفت مجلة "فوربس" الأمريكية
عن قيام الجيش الروسي بتطوير واستخدام طائرات مسيرة مصنوعة من الخيزران، مزودة
بكاميرات تصوير تلقائي، في مهام استطلاعية ومراقبة. يأتي هذا التطور في إطار
الجهود الروسية لتعزيز قدراتها العسكرية باستخدام تقنيات فعالة من حيث التكلفة
وقادرة على تنفيذ مهام متنوعة.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه الطائرات
المسيرة تتميز بخفة وزنها وقدرتها على الطيران لمسافات معقولة، مما يجعلها مناسبة
للمهام الاستطلاعية في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو التي تشكل خطرًا على
الطائرات التقليدية. كما أن استخدام الخيزران كمادة أساسية في تصنيعها يُظهر
توجهًا نحو الاستفادة من المواد المتاحة محليًا وتقليل التكاليف، خاصة في ظل
العقوبات الاقتصادية التي قد تؤثر على قدرة الجيش الروسي على استيراد المواد
التقنية المتقدمة.
وأشار التقرير إلى أن هذه الطائرات
المسيرة مزودة بكاميرات تلتقط الصور تلقائيًا أثناء الطيران، مما يمكنها من جمع
معلومات استخباراتية دقيقة وفورية. ويُعتقد أن هذه التقنية تُستخدم حاليًا في مهام
المراقبة والاستطلاع، حيث يمكنها توفير بيانات مرئية تساعد في اتخاذ القرارات
العسكرية.
من جهته، لم يصدر الجيش الروسي أي
تعليق رسمي حول هذه التقنية الجديدة، لكن الخبراء العسكريين يرون أن استخدام
طائرات مسيرة مصنوعة من مواد بسيطة مثل الخيزران يُعد خطوة ذكية لتعزيز القدرات
العسكرية دون الاعتماد الكامل على التقنيات باهظة الثمن.
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه
التكنولوجيا العسكرية تقدمًا سريعًا، حيث تسعى العديد من الدول إلى تطوير أسلحة
وأنظمة مراقبة متطورة لتعزيز أمنها القومي. ويُتوقع أن تستمر روسيا في استكشاف
وتطوير تقنيات مماثلة لتعزيز قدراتها العسكرية في المستقبل.
الحقيقة الدولية - وكالات