كشف استطلاع رأي حديث عن مدى موافقة الأمريكيين على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي وصف فيها فترة رئاسته بأنها "العصر الذهبي" للولايات المتحدة. وجاءت نتائج الاستطلاع لتظهر انقسامًا واضحًا في الرأي العام الأمريكي حول هذا التوصيف.

وفقًا للاستطلاع، الذي أجرته إحدى المؤسسات البحثية المرموقة، فإن حوالي 48% من المشاركين وافقوا على وصف ترامب لفترة رئاسته بأنها "العصر الذهبي"، مشيرين إلى الإنجازات الاقتصادية والسياسية التي تحققت خلال تلك الفترة. في المقابل، عارض 52% من المشاركين هذا الوصف، معتبرين أن فترة رئاسة ترامب شهدت أيضًا العديد من التحديات والخلافات التي أثرت على استقرار البلاد.

وأظهر الاستطلاع أن الانقسام في الرأي يعكس التوجهات السياسية للمشاركين، حيث أيد أغلبية الجمهوريين التصريحات، بينما رفضها معظم الديمقراطيين والمستقلين. كما أشارت النتائج إلى أن القضايا الاقتصادية كانت المحور الرئيسي الذي جعل البعض يعتبرون فترة ترامب "عصرًا ذهبيًا"، في حين ركز المعارضون على القضايا الاجتماعية والسياسية التي أثارت الجدل خلال تلك الفترة.

من جهته، علق ترامب على نتائج الاستطلاع عبر منصته الاجتماعية، مؤكدًا أن الإنجازات التي تحققت خلال رئاسته لا تزال تحظى بتأييد كبير من الشعب الأمريكي. وقال: "الناس يتذكرون جيدًا كيف كانت أمريكا قوية ومزدهرة خلال فترة رئاستي، وسنعمل على استعادة تلك الأيام."

يأتي هذا الاستطلاع في وقت يستعد فيه ترامب لإطلاق حملته الانتخابية للترشح مرة أخرى للرئاسة في انتخابات 2024، حيث يسعى لتكرار نجاحاته السابقة وجذب المؤيدين الذين يعتبرون فترته الرئاسية بمثابة "عصر ذهبي" للولايات المتحدة.

الحقيقة الدولية - وكالات