وفيات من الارن وفلسطين اليوم الاربعاء 29 – 1 – 2025 سأجيبك بعد المباراة.. غوارديولا ينفعل على صحفي في المؤتمر المكرس لدوري الأبطال مدرب ليفربول يستبعد صلاح من مواجهة آيندهوفن في دوري الأبطال.. ويحرمه من رقم جديد محاكمة جندي أميركي سابق في ألمانيا بتهمة قتل طالبة عام 1978 يهدد بإرهاق جيوب الأردنيين - الشوبكي يحذر من تداعيات ارتفاع أسعار الوقود خبير تأمينات يتساءل: لماذا هذا التمييز بين العمالة غير الأردنية ما أفضل نظام غذائي للصحة العقلية؟ لن تصدق هذه الدراسة: وراء السمنة سعادة لأول مرة.. ملاجئ آمنة للرجال ضحايا العنف المنزلي كيفية تحقيق أقصى استفادة من مزية Circle to Search من جوجل التربية تنشر رابط توزيع طلبة الصف الحادي عشر الأكاديمي على حقول التعليم الستة فضيحة جنسية تهز قناة تلفزيونية كبرى.. واستقالة أبرز مسؤوليها عصير الجزر يزيد نمو الشعر.. أسطورة أم حقيقة؟ الصفدي ونظيره الايرلندي يبحثان سبل تعزيز علاقات الصداقة وزيادة التعاون بين البلدين الأشغال تبحث ضمان توريد مادة الاسفلت بكميات تكفي لسير مشاريع المقاولات

القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 27/01/2025 توقيت عمان - القدس 3:44:42 PM
كتلة العمل الإسلامي النيابية: تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين خروج على القانون الدولي
كتلة العمل الإسلامي النيابية: تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين خروج على القانون الدولي


الحقيقة الدولية - ردت كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي اقترح فيها تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة، واعتبرت تلك التصريحات خرقاً للقانون الدولي وتجاوزاً لحقوق الفلسطينيين.

 

وأوضحت الكتلة في بيان أصدرته اليوم أن تصريحات ترامب حول التهجير والتطهير العرقي لأهل غزة تمثل مساساً بالسلام والأمن الدوليين، مشيرة إلى أن تلك التصريحات تنم عن سياسة استعمارية تهدف إلى فرض وصاية على شعوب المنطقة. ورفضت الكتلة بشكل قاطع هذه التصريحات، مؤكدة أن أهل غزة يمتلكون الحق الكامل في تقرير مصيرهم والعيش في أرضهم، مهما كانت الظروف.

 

وأضاف البيان: "إن تصريحات ترامب تعكس الدعم الأمريكي المستمر للاحتلال الصهيوني، الذي يرتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة. إننا نؤكد أن أهل غزة لا يقبلون بديلاً عن أرضهم مهما كان الثمن، وهم يمارسون حقهم في العودة وفقاً للقانون الدولي."

 

كما شددت الكتلة على أن المقاومة الفلسطينية هي من تمثل الشعب الفلسطيني في غزة، وأنها تمثل خط الدفاع الأول عن فلسطين والأردن والأمة العربية والإسلامية.

 

وفي سياق متصل، دعت الكتلة إلى ضرورة دعم جهود الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في الساحة الدولية، بما في ذلك اتخاذ خطوات قانونية ضد المسؤولين عن هذه التصريحات، وحثت على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية الأردنية لمواجهة المخططات الأمريكية والصهيونية.

 

واختتمت الكتلة بيانها بتأكيد موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه، وأن الأردن لن يكون بديلاً عن فلسطين في أي حال من الأحوال.

 

وفيما يلي نص البيان:

 

بيان صادر عن كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية حول تصريحات الرئيس الامريكي

 

إن ما جاء بتصريحات الرئيس الامريكي من تهجير و تطهير عرقي لأهل غزة يمثل خروجا على القانون الدولي و إخلالا بالسلم والأمن العالميين ويرتب المساءلة الجنائية  ..

هذا ولا يخفى على البشرية دعم  الولايات المتحدة الأمريكية و مشاركتها للاحتلال الصهيوني  بالحرب على غزة  وارتكاب جرائم  الإبادة  الجماعية والجرائم ضد الإنسانية واحداث الفوضى والدمار الهائل بشكل مباشر   ..

 

هذا و في إطار الرد على تصريحات ترامب بإعلان الحرب  و التوسع ... و التهجير والتطهير العرقي لأهل غزة  فإن القول للمقاومة واهل غزة وهم من يمثلون  أنفسهم ويقررون مصيرهم ومصالحهم العليا وعلاقاتهم باشقائهم  العرب والمسلمين ..

 وليس للامريكان واليهود المحتلين الصهاينة  فرض وصايتهم على  الأشقاء في غزة  ..

هذا إلى أن العالم كله يشاهد أهل غزة وقد بدأت تحركاتهم  وتحشداتهم في الميادين للعودة إلى منازلهم حتى وهي مدمرة  فأهل غزة لا يقبلون بديلا عنها  في أي مكان في العالم ..  وهم في ذلك يمارسون حقهم بتقرير مصيرهم وفق المشروعية  و القانون الدولي ..

 

إننا ككتلة حزب جبهة العمل الاسلامي  النيابية نعلن أن هذه التصريحات لا قيمة شرعية لها  و لا قانونية ويستحيل عقلا وواقعا إنفاذها وتمثل مراهقة ومغامرة سياسية لحسابات دينية وسياسية غير شرعية ..

ونؤكد أن ما عجزت عن تحقيقه الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الصهيوني  واحلافهم في الحرب على غزة  لن ينالوه بأية وسيلة أخرى ..

فصمود وثبات المقاومة وحاضنتها الشعبية شكل خط الدفاع الأول عن غزة و فلسطين و الاردن والأمة ..

 

 

وإننا في كتلة حزب جبهة العمل النيابية لطالما حذرنا أن الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الصهيوني يستهدفون النظام العربي والإسلامي بمجموعه وليس فلسطين وحدها ..

هذا و إن الشعب الاردني والشعب الفلسطيني والأمة على قلب رجل واحد في مواجهة المخططات والمشاريع الأمريكية والصهيونية ..

 

فغزة لن  يسكنها ولن يديرها الا أهلها وهذا حقهم الشرعي والقانوني والإنساني ..

 

إن طريق الأمن والاستقرار والسلام العالمي لا يمكن أن يتحقق إلا بزوال الاحتلال الصهيوني  وتحرير كامل التراب الفلسطيني وعودة المسجد الأقصى المبارك إلى المسلمين وتحرير الأسرى وعودة اللاجئين  وتعويضهم ورفض كل المشاريع  الاستعمارية ..

إننا  في كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية نعلن للقاصي والداني أننا في خندق الدفاع عن  الأردن وأمنه واستقراره وسيادته وأنه عصي على التطبيع والتطويع والوطن البديل والتهجير والتهديد  ..

هذا الوطن الذي نعشق أرضه وسماءه وهواءه ..

 ونستذكر  في هذا الإطار ما أعلن عنه جلالة الملك انه لا ليهودية القدس ولا للتهجير ولا للتوطين ولا للوطن البديل وأنها تعتبر خطوط حمراء  ..

ونحن ندعم  بقوة هذا الموقف  الذي يحافظ على الحقوق الأردنية والفلسطينة والعربية والإسلامية و هذا يتطلب وحدة الصف وجمع الكلمة وتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة المخططات الأمريكية والمشروع الصهيوني .. ونؤكد أنه لا  بد من إعادة النظر بوجود القواعد الأمريكية على الأرض الأردنية والعربية  والتي تشكل عبئا أمنيا واستراتيجيا واقتصاديا واجتماعيا ويشكل وجودها خطرا على الهوية العربية والإسلامية و الأردنية ..

وفي ذات السياق فإن  للحكومة  مدعوة لتقديم شكوى لمجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة لاهاي لمحاكمة ترامب كمجرم حرب ..

كما لا بد من الدعوة لعقد اجتماع طارىء لجامعة الدول العربية و لمنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤولياتهم ومواجهة هذه المشاريع الاستعمارية التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية وأمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها  ..

وندعو لإلغاء كافة الاتفاقيات مع العدو الصهيوني وقطع العلاقات الدبلوماسية معه ..

ونؤكد على مطالبنا بإحياء الروح العسكرية  و عودة الخدمة العسكرية لمواجهة كل التحديات الماثلة أمامنا ..

وإننا نستذكر معركة الكرامة ودور الجيش العربي  بكسر إرادة الاحتلال وإجبارهم على طلب وقف إطلاق النار ..

 

ختاما نؤكد أنه لا يحق لترامب ولا لإدارته  ولا للاحتلال الصهيوني  تقديم مشاريع  استعمارية مجرمة  ..  تمثل  اعلان حرب و اعتداء على سيادة دول  أعضاء في الأمم المتحدة ولا يحق لهم التدخل في السياسية الداخلية للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الصهيوني ولا التدخل في السياسة الداخلية للدولة الأردنية والمس بنسيجها الوطني وسياساتها الداخلية    ..  فالأردن بجميع مؤسساته الشعبية و الرسمية جبهة واحدة متراصة في مواجهة التهديدات فنحن على قلب رجل واحد للدفاع عن الأردن  ..

فالأردن لن يكون وطنا بديلا عن فلسطين ..

لقد رفعنا الصوت عاليا  في كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي  لمواجهة مشاريع ترامب  في دورته الرئاسية الاولى  .. وتوحدت كل الجهود  الشعبية والرسمية  في الأردن وافشل الاردن صفقة القرن  والأردن لن يحيد عن ثوابت الأمة وهو دولة قوية وله عمق عربي وإسلامي ومناصرون من احرار العالم ..

ونؤكد أن كرامة المواطن الأردني اهم من كل مساعدات الامريكان ..

و أن تصريح ترامب لا يعبر عن رأي الشارع الأمريكي ..

إن الأردن بحاجة إلى إيجاد تحالفات دولية وإقليمية بعيدا عن الامريكان  ..

دام الاردن وطنا حرا آمنا مستقرا ترعاه عناية الرحمن

كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية..

 

عمان ـ الاردن

اليوم الاثنين ٢٧ رجب ١٤٤٦ الموافق

 

 ٢٧ /  ١ / ٢٠٢٥

Monday, January 27, 2025 - 3:44:42 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023