القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
26/01/2025
توقيت عمان - القدس
2:25:11 PM
عاد ملف هانيبال القذافي، نجل الزعيم
الليبي الراحل معمر القذافي، إلى الواجهة مجددًا بعد مناشدة شقيقته عائشة القذافي
الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام التدخل لإطلاق سراحه.
هانيبال القذافي معتقل في لبنان منذ عام 2015، على خلفية اتهامه بإخفاء معلومات تتعلق
باختفاء مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام موسى الصدر، الذي اختفى أثناء
زيارته إلى ليبيا في أغسطس 1978.
في رسالة مؤثرة، جددت عائشة القذافي
دعوتها للرئيس اللبناني بالاستماع إلى لغة العدالة والضمير، مطالبةً بالإفراج عن
شقيقها. وقالت إن براءته لا تحتاج إلى أدلة أو براهين، مشيرة إلى أن الاعتقال
"تعسفي" ولا يتوافق مع المعايير القانونية والإنسانية.
كما أشار أحد المحامين إلى أن ملف
هانيبال القذافي يفتقر إلى الأدلة والبراهين التي تثبت إدانته. وأضاف أنه لم يقابل
القاضي اللبناني منذ عام 2017، مؤكدًا ضرورة فصل قضية هانيبال عن قضية الإمام موسى
الصدر ورفيقيه وعدم جعلها ورقة "تفاوضية" بين الأطراف.
تزامنًا مع ذلك، أكد محامو القذافي أن
حالته الصحية مستقرة نسبيًا، لكنها تتطلب رعاية طبية فورية بسبب آلام في الظهر
والرقبة ونقص في الفيتامينات، الأمر الذي قد يتفاقم إذا لم يتم معالجته في الوقت
المناسب.
وقد جددت رابطة "شباب
الزاوية" دعواتها للإفراج عن هانيبال القذافي، مؤكدةً أن التهم المنسوبة إليه
دوافع سياسية. وأضافت أن لبنان ملزم بالحكم بالعدل وإنهاء هذا الاعتقال التعسفي،
بالنظر إلى الظلم الذي يتعرض له هانيبال.
يذكر أن هانيبال القذافي قد تم توقيفه
في ديسمبر 2015 بعد استجوابه من قبل القضاء اللبناني بتهمة "كتم
معلومات" في قضية اختفاء موسى الصدر، وهو الملف الذي ظل محط أنظار الرأي
العام الدولي منذ عقود.
الحقيقة الدولية - وكالات