القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
19/09/2017
توقيت عمان - القدس
12:38:11 PM
القدس.. 125 "صهيونيا" يقتحمون باحات المسجد الأقصى
أمّنت شرطة الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، الحماية الكاملة لأكثر من 100 مستوطن يهودي، خلال اقتحامهم على شكل مجموعات لباحات المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة.
وقالت مراسلة "قدس برس"، إن باحات المسجد الأقصى قد شهدت اليوم، اقتحام 125 "صهيونيا"، مرجحة، نقلًا عن مصادر مقدسية، ارتفاع عدد المُقتحمين خلال الأيام القادمة بسبب "رأس السنة العبرية".
وأفادت بأن 113 مستوطنًا يهوديًا اقتحموا الأقصى من "باب المغاربة"، وقاموا بجولة في باحاته، ضمن مسار محدّد، وأدّوا صلواتهم "الصامتة" أمام قبة الصخرة المشرّفة.
وأضافت أن عناصر من الشرطة الصهيونية والقوات الخاصة المسلّحة انتشرت في باحات الأقصى، ورافقت مجموعات المستوطنين الذين اقتحموا المسجد بشكل متتالٍ منذ فتح "باب المغاربة" عند الساعة السابعة وحتى الـ 11 صباحًا (بتوقيت القدس).
ولفتت النظر إلى أن اليوم شهد اقتحام 11 إسرائيليًا ممن تقول عنهم شرطة الاحتلال إنهم "ضيوفها"، إضافة إلى موظّف في سلطة الآثار التابعة لسلطات الاحتلال، حيث تم اقتحام بعض مصليات المسجد المسقوفة برفقة عناصر الشرطة.
وأشارت إلى أن عدد المقتحمون اليهود، سيرتفع خلال نهار اليوم إضافة للأيام القادمة، بسبب احتفال الصهاينة بعيد "رأس السنة العبرية"، والذي ستقوم شرطة الاحتلال خلاله بنشر المئات من عناصرها في محيط القدس وبلدتها القديمة وأبواب المسجد الأقصى لحماية اليهود.
من جانبها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله، بالدعوات التي أطلقتها المنظمات اليهودية "المتطرفة" بتكثيف الاقتحامات "الاستفزازية" للمسجد الأقصى وباحاته.
وحذرت الوزارة الفلسطينية في بيان لها اليوم، من "مغبة" التعامل مع هذه الاقتحامات "غير القانونية وغير الشرعية، التي لا تمت بصلة لمفهوم السياحة وقوانينه، كأمر مألوف بات معتادًا ويتكرر يوميًا".
وذكرت أن الائتلاف اليميني الحاكم في "إسرائيل" ماضٍ في مخططاته الهادفة الى تغيير الواقع التاريخي والديني القائم في المسجد الاقصى، عبر تكريس تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، منظمات الأمم المتحدة المختصة، وفي مقدمتها "اليونسكو"، بحماية قراراتها ذات الصلة والدفاع عنها.
ودعت العالمين العربي والإسلامي، إلى سرعة التحرك لتعزيز صمود المقدسيين، وتوظيف علاقاتهما الاقتصادية والسياسية لحشد الضغط الدولي على سلطات الاحتلال من أجل وقف اقتحاماتها اليومية للأقصى.
الحقيقة الدولية - وكالات