نشر بتاريخ :
22/01/2025
توقيت عمان - القدس
5:40:38 PM
الحقيقة الدولية - أكد رئيس وزراء قطر،
محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حرص بلاده على بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من
صفقة الأسرى قبل الموعد المحدد بالاتفاق، والذي ينص على اليوم السادس عشر من وقف
إطلاق النار.
وفقًا للاتفاق، يُفترض أن تنطلق
المفاوضات بعد اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار، على أن تُخصص مدة أربعة
أسابيع للوصول إلى تفاهم حول إطلاق سراح الأسرى الصهاينة الذين تقل أعمارهم عن 50
عامًا والمحتجزين لدى حركة حماس، مقابل استكمال انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة
وتثبيت وقف دائم لإطلاق النار.
وأشار الاتفاق إلى أن وقف إطلاق النار
سيستمر طيلة فترة المفاوضات، والتي تمتد مبدئيًا لـ 42 يومًا. وقد أكدت الولايات
المتحدة وقطر ومصر التزامها بضمان استمرار المفاوضات حتى الوصول إلى اتفاق نهائي.
أكد مسؤولون قطريون وأمريكيون وصهاينة
أن المرحلة الثانية ستكون أكثر تعقيدًا، ما يتطلب قرارات استراتيجية من كل من حركة
حماس و(كيان الاحتلال).
صرّح رئيس الوزراء القطري بنيّته
التواصل مع رئيس جهاز الموساد، ديدي بارنيع، هذا الأسبوع لبدء مناقشات حول المرحلة
الثانية. كما أعلن عن وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة قريبًا
للمشاركة في المحادثات.
في السياق نفسه، بحث رئيس الموساد
ورئيس الشاباك مع رئيس المخابرات المصرية، حسن رشاد، في القاهرة، ترتيبات المرحلة
المقبلة، بما في ذلك إمكانية تشكيل "لجنة مدنية" لإدارة قطاع غزة بعيدًا
عن سيطرة حماس، بمشاركة السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي.
أشار مسؤول صهيوني كبير إلى أن
المفاوضات بشأن المرحلة الثانية قد تتطلب وقتًا طويلًا كما حدث في المرحلة الأولى.
كما شدد على رغبة (كيان الاحتلال) في منع استمرار سيطرة حماس على غزة، مع السعي
لإيجاد كيان آخر يدير القطاع.
الحقيقة الدولية - وكالات