القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
19/09/2017
توقيت عمان - القدس
12:05:46 PM
دعت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا" الاتحاد الأوروبي والمفوضية العليا لحقوق الإنسان والحكومة البريطانية إلى إرسال ممثلين عنهم لحضور جلسة تلاوة الاتهامات من قبل النيابة العامة ضد الشيخ رائد صلاح المرتقبة يوم 24 أيلول (سبتمبر) الجاري للوقوف على الاعتقال التعسفي الذي يعاني منه صلاح وفبركة الاتهامات في مواجهته.
وبينت المنظمة، في رسالة عاجلة بعثت بها اليوم إلى هذه الأطراف، أن "هذه ستكون الجلسة السابعة التي يمثل فيها الشيخ رائد صلاح أمام محكمة الصلح في حيفا، حيث رفضت المحكمة بناء على طلب الشرطة والنيابة العامة سابقا إخلاء سبيلة وطيلة هذه الجلسات لم توجه له النيابة اتهامات حقيقية إنما هي تهم تتعلق بحرية الرأي والتعبير والمعتقد".
وأكدت المنظمة أن "سلطات السجون الصهيونية لم تغير من ظروف احتجاز الشيخ رائد صلاح وبقي في زنزانة مراقب على مدار 24 ساعة بالكاميرات مع وجود المرحاض المكشوف وهو المكان الذي يأكل وينام ويصلي فيه وهو ما عزته إدارة السجن إلى أنها أوامر عليا".
وشددت المنظمة على ضرورة حضور ممثلين دوليين ومنظمات حقوقية وفعاليات مدنية لتشكيل ضغط على الحكومة الإسرائيلية وإرسال رسالة لها بأنه لا يمكن لها الاستفراد بالشيخ رائد صلاح والتعسف في محاكمته لا لجرم ارتكبه إنما لأنه يقود حملات لترميم الأقصى والدفاع عنه في مواجهة ما يتعرض له من اقتحامات وحفريات ومحاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا، وفق البيان.
ونسبت المحكمة الإسرائيلية للشيخ رائد صلاح مخالفات في التحريض على الإرهاب، استنادا إلى خطب جمعة ومنشورات عبر فيس بوك.
والشيخ رائد صلاح، الملقب بـ "شيخ الأقصى" برز دوره الدفاعي عما يتعرض له المسجد الأقصى على يد قوات الاحتلال منذ سنوات طويلة، حيث كان من أوائل من كشف عن الأنفاق التي يحفرها الاحتلال منذ سنوات أسفل المسجد الأقصى ومحيطه.
الحقيقة الدولية - وكالات