ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني 10,100 مجزرة خلال 470 يومًا من الحرب على قطاع غزة، مستهدفًا المدنيين بشكل مباشر ودمر البنية التحتية بالكامل، مما خلف دمارًا هائلًا على جميع الأصعدة.

وارتفعت حصيلة الشهداء والمفقودين إلى 61,182 شخصًا، بينهم 46,960 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات، بينما لا يزال 14,222 مفقودًا لم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات حتى تاريخ 18 كانون الثاني/يناير 2025. من بين الشهداء، استشهد 17,861 طفلًا، منهم 214 رضيعا، و808 أطفال دون العام، كما استشهد 12,316 امرأة نتيجة القصف العنيف.

وفي المجازر الفظيعة التي ارتكبها جيش الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية، أباد 2,092 عائلة، مما أسفر عن استشهاد 5,967 شخصًا من هذه العائلات. كما فقدت 4,889 عائلة جميع أفرادها باستثناء فرد واحد، ليصل عدد شهداء هذه العائلات إلى أكثر من 8,980 شهيدًا.

بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 88%، حيث دمر جيش الاحتلال أكثر من 161,600 وحدة سكنية بشكل كامل، فيما أصبحت 82,000 وحدة سكنية أخرى غير صالحة للسكن، بينما تضررت أكثر من 194,000 وحدة سكنية جزئيًا. كما دمرت الحرب 34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا، بالإضافة إلى 136 سيارة إسعاف و162 مؤسسة صحية، مما أدى إلى تدهور الوضع الصحي بشكل حاد.

وقدرت الخسائر الأولية المباشرة نتيجة الحرب بحوالي 38 مليار دولار. كما تضرر أكثر من 2 مليون نسمة نتيجة النزوح داخل قطاع غزة، حيث دمرت أكثر من 110,000 خيمة كانت مأوى للنازحين. تجاوز عدد المصابين 110,725 جريحًا، منهم 15,000 يحتاجون إلى عمليات تأهيل طويلة الأمد، بينما تم اعتقال 6,600 شخص من قطاع غزة، بينهم 360 من الكوادر الصحية و48 من الصحفيين.

صباح الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس و(إسرائيل) حيز التنفيذ بعد 470 يومًا من الإبادة الجماعية التي مارسها الجيش الصهيوني ضد قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. رغم ذلك، استمر الجانب الإسرائيلي في خرق الاتفاق بشكل متعمد.

الحقيقة الدولية - وكالات