طالبت مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة، أمل مدللي، كيان الاحتلال بالانسحاب من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة خلال الستين يومًا المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكدت مدللي خلال اجتماع عقده مجلس الأمن أن الأمن والاستقرار في لبنان لا يمكن أن يتحققا دون انسحاب كيان الاحتلال واحترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه. وأضافت: "لن يكون هناك سلام مستدام في المنطقة دون ذلك."

وشددت على أن "الجيش اللبناني سيواصل نشر قواته في قرى جنوب لبنان لتعزيز تواجده وتأمين النقاط المهمة بالتنسيق مع قوات اليونيفيل واللجنة الخماسية المشرفة على وقف إطلاق النار."

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وكيان الاحتلال دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2023، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين بسبب إسناد "حزب الله" لجبهة غزة بعد عملية طوفان الأقصى.

وأهم بنود الاتفاق تنص على:

بدء وقف الأعمال القتالية صباح الأربعاء 27 نوفمبر 2024.

توقف كيان الاحتلال عن تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد الأراضي اللبنانية، بما في ذلك استهداف المواقع المدنية والعسكرية ومؤسسات الدولة اللبنانية، برًا وبحرًا وجوًا.

توقف كل الجماعات المسلحة في لبنان (أي حزب الله وحلفائه) عن عملياتها ضد كيان الاحتلال.

انسحاب جيش كيان الاحتلال تدريجيًا من جنوب لبنان، مع إكمال الانسحاب في أجل لا يتعدى 60 يومًا.

بدء عودة المدنيين النازحين من الجانبين إلى ديارهم.

تضمن الاتفاق نصوصًا تحفظ حق لبنان وكيان الاحتلال في الدفاع عن النفس.

انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترًا شمالي الحدود مع كيان الاحتلال.

نشر الجيش اللبناني قواته في جنوب الليطاني (نحو 10 آلاف جندي) بما يشمل 33 موقعًا على الحدود مع كيان الاحتلال.

الحقيقة الدولية – وكالات